دراسة يابانية: علاج الخلايا المناعية يكافح الالتهاب الكبدي الوبائي "ب"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أن العلاج، الذي يعمل على تعزيز آثار الخلاي المناعية ويسمى بـ "الخلايا الجذعية الذكرة التائية" (تسمس) يعد استراتيجية واعدة لمكافحة الالتهاب الكبد الوبائي "ب" والذي لا يزال القضاء عليه يمثل تحديا هائلا.
وأشارت الدراسة التي عمد عليها باحثون في جامعة (هيروشيما) اليابانية، إلى تحديد حالات التسمم بين المرضى الذين يعانون من عدوى إلتهاب الكبد الوبائي المزمن، وتحليل آثارها في نماذج فئران التجارب ممن يعانون من المرض.
وبعد تعرض الفئران لحالات تسمم يتم الاستعانة بالخلايا المناعية التائية؛ لتنشيط الاستجابة القوية التي من شأنها العمل على القضاء على خلايا الكبد المصابة بالتسمم.
وأكد الباحثون، أن الاستعانة بالخلايا المناعية التائية يسهم بصورة كبيرة في التغلب على الالتهاب الكبد الوبائي، حيث قال الدكتور هيرومي آبي.تشاياما، الأستاذ في الجامعة: "يمكن لمثل هذه المعلومات أن تقدم بشكل كبير الأبحاث المستقبلية حول العلاجات القائمة على الخلايا التائية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي الالتهاب الكبد الوبائي ب دراسة طبية الخلايا المناعية الكبد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حجم المعاناة في السودان مذهل وتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي
متابعات ـ تاق برس حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، في الفاشر بولاية شمال دارفور يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأزمة في المعسكر تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. وأوضح أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض أفادوا بتزايد علامات الجوع. وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وعلق برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي. كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود ايقاف عياداتها الميدانية بسبب القصف المكثف من قوات الدعم السريع على المخيم . ونبه المكتب إلى مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغيير خطوط السيطرة بسرعة. و قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، وحذر من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع. وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة. الأمم المتحدةالسودان