دراسة يابانية: علاج الخلايا المناعية يكافح الالتهاب الكبدي الوبائي "ب"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أن العلاج، الذي يعمل على تعزيز آثار الخلاي المناعية ويسمى بـ "الخلايا الجذعية الذكرة التائية" (تسمس) يعد استراتيجية واعدة لمكافحة الالتهاب الكبد الوبائي "ب" والذي لا يزال القضاء عليه يمثل تحديا هائلا.
وأشارت الدراسة التي عمد عليها باحثون في جامعة (هيروشيما) اليابانية، إلى تحديد حالات التسمم بين المرضى الذين يعانون من عدوى إلتهاب الكبد الوبائي المزمن، وتحليل آثارها في نماذج فئران التجارب ممن يعانون من المرض.
وبعد تعرض الفئران لحالات تسمم يتم الاستعانة بالخلايا المناعية التائية؛ لتنشيط الاستجابة القوية التي من شأنها العمل على القضاء على خلايا الكبد المصابة بالتسمم.
وأكد الباحثون، أن الاستعانة بالخلايا المناعية التائية يسهم بصورة كبيرة في التغلب على الالتهاب الكبد الوبائي، حيث قال الدكتور هيرومي آبي.تشاياما، الأستاذ في الجامعة: "يمكن لمثل هذه المعلومات أن تقدم بشكل كبير الأبحاث المستقبلية حول العلاجات القائمة على الخلايا التائية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي الالتهاب الكبد الوبائي ب دراسة طبية الخلايا المناعية الكبد
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات