دراسة يابانية: علاج الخلايا المناعية يكافح الالتهاب الكبدي الوبائي "ب"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أن العلاج، الذي يعمل على تعزيز آثار الخلاي المناعية ويسمى بـ "الخلايا الجذعية الذكرة التائية" (تسمس) يعد استراتيجية واعدة لمكافحة الالتهاب الكبد الوبائي "ب" والذي لا يزال القضاء عليه يمثل تحديا هائلا.
وأشارت الدراسة التي عمد عليها باحثون في جامعة (هيروشيما) اليابانية، إلى تحديد حالات التسمم بين المرضى الذين يعانون من عدوى إلتهاب الكبد الوبائي المزمن، وتحليل آثارها في نماذج فئران التجارب ممن يعانون من المرض.
وبعد تعرض الفئران لحالات تسمم يتم الاستعانة بالخلايا المناعية التائية؛ لتنشيط الاستجابة القوية التي من شأنها العمل على القضاء على خلايا الكبد المصابة بالتسمم.
وأكد الباحثون، أن الاستعانة بالخلايا المناعية التائية يسهم بصورة كبيرة في التغلب على الالتهاب الكبد الوبائي، حيث قال الدكتور هيرومي آبي.تشاياما، الأستاذ في الجامعة: "يمكن لمثل هذه المعلومات أن تقدم بشكل كبير الأبحاث المستقبلية حول العلاجات القائمة على الخلايا التائية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي الالتهاب الكبد الوبائي ب دراسة طبية الخلايا المناعية الكبد
إقرأ أيضاً:
الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه
يطالب أهالي بلدة سيح العمد في فدى بولاية ضنك برصف الطريق الترابي الذي يربط منازلهم ومزارعهم، نظرا لما يواجهونه من مشقة يومية جراء وعورته وصعوبة التنقل عبره، ويُقدَّر طول الطريق بنحو 5 كيلومترات، ويصبح غير سالك أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث تتراكم الأتربة والحصى وتتشكل الحفريات، مما يعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات والمستلزمات الضرورية في مركز الولاية.
وأوضح المواطن حامد بن خميس العلياني أحد الأهالي قائلا: "نعبر هذا الطريق يوميا، ونطالب برصف الجزء المتبقي منه في بلدة سيح وادي العمد، حيث يصبح استخدام المركبات الصغيرة مستحيلا أثناء جريان الأودية، مما يضطرنا لاستخدام سيارات الدفع الرباعي، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤدي إلى الاضرار بمركباتنا"، وأضاف أن أصحاب الحافلات التي تنقل الطلبة إلى المدارس يعانون من وعورة الطريق، مما يتسبب في خسائر مادية كبيرة نتيجة التلف المتكرر للإطارات والأجزاء الأخرى من مركباتهم.
ويؤكد الأهالي أن رصف هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تسهيل الوصول إلى مساكنهم وأعمالهم اليومية، إلى جانب الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن الغبار المتطاير، والذي يؤثر سلبا على المنازل والمزارع المجاورة، كما أن الطريق يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، ويُعدّ مشروعا حيويا يسهم في تسهيل الحركة بين الأحياء والبلدات، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأهالي، بالإضافة إلى دوره في إبراز المقومات السياحية للمنطقة.