باكستان تحث مجلس الأمن الدولي على ضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق_واس
حثت باكستان مجلس الأمن الدولي على اتخاذ خطوات مناسبة لضمان التنفيذ نصاً وروحاً لقراره رقم (2728) الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أخبار قد تهمك مقتل 3 من أبناء إسماعيل هنية إثر ضربة جوية إسرائيلية على غزة 10 أبريل 2024 - 6:16 مساءً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33482 10 أبريل 2024 - 4:04 مساءً
وقال المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم, في كلمته أمام الجمعية العامة إنه وفقاً لما تم الاتفاق عليه في القمة العربية الإسلامية في الرياض، يتعين على المجلس المؤلف من 15 عضواً فرض حظر فوري على تصدير الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل وتحميلها مسؤولية جرائمها ضد إسرائيل.
وأكد وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية اليوم دعم باكستان الثابت لقبول فلسطين كدولة مستقلة وكاملة العضوية في الأمم المتحدة، قائلا: إن هذه الخطوة ستجعل من الدولة الفلسطينية واقعاً سياسياً وحتمياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: باكستان غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 11:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.