محمود عباس يعزي هنية بمقتل عدد من أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي غرب غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، واجب العزاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بوفاة عدد من أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي غرب غزة.
إقرأ المزيدوقالت حماس في بيان "تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر".
وكان مراسل RT قد قال في وقت سابق من اليوم إن ثلاثة من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن دماء أبنائه وأحفاده الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة هي "تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
وصرح هنية تعقيبا على مقتل 3 من أبنائه و3 من أحفاده بالقصف الإسرائيلي: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس وفيات فی قصف إسرائیلی إسماعیل هنیة غرب غزة
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي أطلقت حماس سراحه يطالب حكومة نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت حركة حماس سراحهم صباح اليوم السبت، حكومة بنيامين نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار.
وشدد المحتجز الإسرائيلي في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم المحتجزين إلى مسؤولي الصليب الأحمر الدولي في دير البلح - على أهمية أن تواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين جهودها حتى إتمام الصفقة، وفقا لما ذكرته قناة (القاهرة) الإخبارية.
وأكد ضرورة أن يعيش الشعبان جنبا إلى جنب في سلام، مشيرا إلى أن كتائب القسام حافظت على أرواح المحتجزين طوال فترة احتجازهم.
وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف، اور ابراهم ليفي، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.