صباح البلد يرصد احتفالات المواطنين بعيد الفطر من أمام مسجد مصطفى محمود
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت المذيعة أوركيد سامي مذيعة صدى البلد في برنامج صباح البلد في تغطية خاصة لصدى البلد أن الأجواء كانت مبهجة و أن هناك إقبالا شديدا جدا على الصلاة من جميع الأعمار
و أن الأطفال يلعبون بالبلايين و يأخذوا العدية.
ويحصل بعص الأطفال على العدية و أن الأجواء مليئة بالسعادة و البهجة والسرور و التفاؤل.
كما كشفت نورهان عادل مذيعة صدى البلد كيف شعر الناس و الفرحة والسعادة و كيف سوف يقضون العيد.
وقد أدى المئات صلاة العيد في ساحة مسجد مصطفى محمود، وحرصوا على استماع خطبة عيد الفطر المبارك، قبل الانصراف والانتشار في بهجة رصدتها عدسة “صدى البلد”.
أجواء صلاة العيد من مسجد مصطفى محمود بمحافظة الجيزة، بمشاركة الأألاف من المواطنين، في أجواء مبهجة.
و رصدت كاميرا قناة صدي البلد وتبادل المصلون التهاني والمعايدات عقب الصلاة والتقاط الصور التذكارية، حيث تعد صلاة عيد الفطر من أهم ملامح الاحتفال بالعيد للمسلمين في مصر والأمة الإسلامية قاطبةً.
وأقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في جميع المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، وفي الساحات بمحيطها ومراكز الشباب، من خلال صلاة العيد والتنسيق بين المديرية والمحافظة التابعة لها، وفق ما صرح الدكتور هشام عبدالعزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف.
وتمت الاستعدادات على قدم وساق في جميع المساجد والساحات المخصصة؛ لإقامة صلاة العيد، وذلك من خلال تنظيفها وتهيئتها لاستقبال المصلين، لضمان تهيئة الأماكن بشكل مثالي لاستقبال المصريين لصلاة العيد.
وخصصت أماكن للسيدات في المساجد والساحات، مع وجود واعظات سيشرفن على هذه المصليات.
والتزام جموع المصلين بالأماكن المخصصة للرجال والسيدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العید IMG 20240410
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
في مكان لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكثر من 1.68 كم، يقع مسجد يعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، وهو مسجد بني حرام، الذي ضمه مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليبدأ العمل على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنًا، ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية، وذلك لإعادته كما كان، وإبقائه شامخًا يكتنز في تاريخه إرثًا إسلاميًا واجتماعيًا تشكّل من محيطه البشري والثقافي والفكري.
وتعود تسمية المسجد، الذي يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد بني حرام – ” https://goo.gl/maps/nEWfxmFWruEYTYPj9 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 226.42م2 إلى 236.42م2 بواقع 10م2 إضافية، فيما ستظل طاقته الاستيعابية عن 172 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةّ حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكسائها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الزلفي يرعى حفل الإعلان عن اسم حديقة الزيتون الجديد
ويأتي مسجد بني حرام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.