الرئيس عباس وقادة ومسؤولين يعزون هنية باستشهاد 6 من أبنائه وأحفاده بغزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت حركة حماس مساء اليوم الأربعاء 10 أبريل 2024 ، أول أيام عيد الفطر المبارك ، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالات تعزية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقادة ومسؤولين ، باستشهاد 6 من أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي غرب غزة .
نص بيانات حماس كما وصلت وكالة سوا الإخبارية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تلقى الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالاً من الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس " أبو مازن"، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.
وأكد الأخ أبو العبد أن دماء أبنائه تضحيات على طريق القدس والأقصى، وأنها ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا العظيم الصّامد، وأن الشهداء هم منارات على طريق التحرير والخلاص من هذا الاحتلال.
الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني
تلقى الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالاً من معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.
الرئيس التركي ووزير خارجية تركيا
تلقى الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء.
كما تلقى اتصالات للتعزية من السيد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي والسيد إبراهيم كالن رئيس المخابرات التركية.
جميل مزهر
نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر: القائد إسماعيل هنية مثّل نموذجاً حياً للقيادة الفلسطينية التي تقدم أبناءها على مذبح الحرية والاستقلال.
أبناء القادة التحموا مع أبناء شعبهم مؤكدين بدمائهم الزكية أن النصر حليف فلسطين وشعبها.
دماء أبناء القادة ليست أغلى من دماء شعبنا الفلسطيني فجميعنا ملتحمون في هذه المعركة لنؤكد للعدو أن غزة لن تركع، وحتماً سيكون النصر حليف الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته الباسلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، امس الثلاثاء، جولة ميدانية في محور “نيتساريم” بغزة.
وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وذكر البيان أن نتنياهو وكاتس “عقدا اجتماعا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، وأشاد بالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة الفصائل الفلسطينية”.
وقال نتنياهو: “حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي حركة الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. لا مكان للفصائل الفلسطينية في غزة”.
وأضاف: “نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم. لن نرتاح حتى نعيدهم جميعا – الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن دمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا”.
وتابع نتنياهو: “أقول أيضا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقا آمنا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار عن كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع”.
وشدد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.
وتابع: “علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة”؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
وخلال جلسة الكنيست يوم أمس،أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.
المصدر: RT