الجزيرة:
2025-02-06@04:25:54 GMT

غانتس يؤكد عملية رفح ويدعو لتحالف إقليمي ضد إيران

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

غانتس يؤكد عملية رفح ويدعو لتحالف إقليمي ضد إيران

أكد الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي ورئيس تحالف "المعسكر الوطني" بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح، ودعا في الوقت ذاته إلى تشكيل تحالف إقليمي بقيادة أميركية ضد إيران.

وقال غانتس، خلال مؤتمر صحفي في مستوطنة سديروت بغلاف غزة، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال سيدخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وإنه سيعود إلى مدينة خان يونس وسط القطاع، حيث كان جيش الاحتلال قد أعلن انسحابه منها قبل أيام.

وفي إطار طمأنة الجبهة الداخلية في إسرائيل، أشار غانتس إلى أن القتال مستمر في القطاع بدرجات تختلف وفقا للضرورة والاحتياج، حسب قوله.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد بثت أمس لقطات من كمين أوقعت فيه فرقة عسكرية إسرائيلية في منطقة الزنة بخان يونس، وقد أثار نشر الفيديو الكثير من التعليقات داخل المجتمع الإسرائيلي.

صفقة التبادل

وفي إطار مفاوضات الهدنة، قال غانتس إن الطاقم الإسرائيلي المفاوض يبذل جهدا كبيرا للتوصل لاتفاق هدنة مع حركة حماس، إلى جانب الضغط العسكري في الميدان.

ويتهم أهالي الأسرى لدى المقاومة حكومة بنيامين نتنياهو بعدم الجدية في المفاوضات، وكانت قد وجهت قبل أيام رسالة لعدد من الوزراء، من بينهم غانتس، طالبوا خلالها بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة الأسرى، وألا يسمحوا لوزير المالية يتسئيل سموتريش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير بالتأثير على نتنياهو لنسف جهود التوصل للصفقة المطروحة على الطاولة، وفقا لقناة كان الإسرائيلية.

حزب الله وإيران

كما تطرق غانس، الذي يتفوق على نتنياهو باستطلاعات الرأي في حال جرت انتخابات، إلى المشكلة التي يواجهها سكان شمال إسرائيل، إذ هجروا منازلهم بعد بدء علميات القصف بين حزب الله وجيش الاحتلال في أعقاب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أكد أن الحكومة ستعيد "مواطني الشمال إلى منازلهم مهما كلفنا ذلك من ثمن".

وكانت إيران حاضرة في خطاب غانتس، حيث دعا لبناء تحالف إقليمي بقيادة أميركية ضد إيران.

وتتخوف إسرائيل من رد إيراني على قصف مبنى تابع للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أيام، وذهب ضحيته أحد قادة فيلق القدس الإيراني.

التجنيد

وفي موضوع التجنيد الذي يشغل حيزا كبيرا داخل المجتمع الإسرائيلي ويهدد بتفكك حكومة نتنياهو، شدد غانتس على وجوب فرض عقوبات على "من يختار أن يتنكر للخدمة العسكرية".

وكان غانس والوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت قد قدما خطة تقضي بتجنيد الحريديم في الجيش، حيث اشترطا دعمهما لمساعي الحكومة لتمديد فترة الخدمة العسكرية والاحتياط، بالموافقة على زيادة عدد الإسرائيليين الذين يتم تجنيدهم تدريجيا في العقد المقبل.

ويرفض الحريديم التجنيد في الجيش، واعتبروا أن توراتهم هي مهنتهم، مما يتيح لهم التفرغ للدراسة وتلقي إعانات مالية من الدولة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل غاضبة من عملية تياسير وتكشف التفاصيل

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يبحث الأسباب التي أدت إلى عملية تياسير في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأكدت مصادر إسرائيلية على أن المصابين في عملية تياسير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم مؤخرا للمنطقة في إطار التعزيزات العسكرية.

وكانت مصادر إعلام إسرائيلية قد أكدت أن الهجوم على حاجز تياسير كان منظماً ومدروساً وجرى تنظيمه بشكلٍ دقيق على مرحلة أولى وثانية.

وقام المُهاجم في البداية بإطلاق إطلاق النار عند الحاجز، قبل أن تمتد النيران فيما بعد داخل التحصينات العسكرية.

وكان مُنفذ الهجوم مُعداً بوسائل حماية إذ ارتدى سترة واقية من الرصاص، ونجح في اختراق التحصينات العسكرية، مما سمح له بالتحصن داخل الموقع وفتح النار من الداخل.

 

تواصل إسرائيل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تصعيد الاعتداءات العسكرية والمستوطنين، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى وتهجير واسع للسكان. شهدت الفترة الأخيرة تكثيفًا في هجمات المستوطنين، حيث أقدموا على إحراق منازل ومركبات، إلى جانب الاعتداء المباشر على المدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. بالتزامن مع ذلك، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، معتبرةً الضفة "ساحة رئيسية" للتهديدات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات دامية، وشنّ حملات اعتقال جماعية تستهدف الفلسطينيين دون تهم واضحة. علاوة على ذلك، تنفذ سلطات الاحتلال عمليات هدم ممنهجة للمنازل والمنشآت الفلسطينية، بهدف تهجير السكان قسرًا وفرض واقع ديموغرافي جديد يخدم التوسع الاستيطاني. كما تقوم إسرائيل بمصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويفرض تحديات كبيرة أمام أي تسوية سلمية مستقبلية.

في ظل هذا التصعيد، تزداد معاناة الفلسطينيين نتيجة العنف الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إطلاق النار العشوائي على المدنيين والاعتقالات المتكررة التي تستهدف الشباب والأطفال. كما يتعرض الفلسطينيون لممارسات تضييقية على حياتهم اليومية، مثل فرض القيود على التنقل وإغلاق المدن والقرى، ما يؤدي إلى شلل اقتصادي واجتماعي في المنطقة. تساهم هذه الانتهاكات في تصعيد حالة التوتر وعدم الاستقرار، وتؤدي إلى موجات نزوح قسري داخل الضفة الغربية، حيث يضطر العديد من العائلات إلى البحث عن مأوى بعد تدمير منازلهم. في ظل هذه الظروف، تزداد المطالبات الدولية بضرورة وقف هذه التجاوزات، إلا أن غياب المحاسبة الدولية يتيح لإسرائيل الاستمرار في انتهاكاتها دون رادع، مما يعمّق الأزمة الإنسانية ويهدد الأمن الإقليمي بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • غانتس يرحب بتصريحات ترامب عن نقل سكان قطاع غزة
  • ناهد السباعي عن والدتها: ارتاحت.. وكانت ترغب في اللحاق بابنها
  • شاهد | التطبيع السعودي الإسرائيلي على طاولة نتنياهو ترامب
  • «سنقضي عليها».. ترامب يتوعد إيران قبيل لقاء نتنياهو
  • مهدداً بـالقضاء على إيران.. ترامب- نتنياهو: غزة انتهت
  • عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيل
  • ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب إسرائيل وحرصه على عودة جميع المحتجزين
  • إسرائيل غاضبة من عملية تياسير وتكشف التفاصيل
  • المصابون من جنود الاحتياط.. إعلام الاحتلال الإسرائيلي: نبحث أسباب عملية تياسير
  • نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران