الهجرة الدولية: وفاة ما لا يقل عن 38 مهاجراً أفريقياً غرقاً قبالة سواحل جيبوتي أثناء عودتهم من اليمن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
توفي ما لا يقل عن 38 مهاجراً أفريقياً، فيما لايزال آخرون في عداد المفقودين، جراء غرق قارب كان يقلهم قبالة السواحل الجيبوتية، أثناء رحلة عودة تلقائية من اليمن.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إنه تم يوم الثلاثاء انتشال ما لا يقل عن 38 جثة لمهاجرين؛ بينهم أطفال، جراء حادثة "مأساوية" لغرق قارب كانوا على متنه قبالة السواحل الجيبوتية.
وأضافت أن 6 مهاجرين آخرين لا يزالون في عداد المفقودين، "ويُفترض أنهم في عداد الموتى" في الحادثة، فيما يقوم مكتب المنظمة والسلطات المحلية في جيبوتي بمساعدة 22 ناجياً منهم.
وأفادت "الهجرة الدولية" أن هؤلاء الضحايا الجدد يضافون إلى ما يقرب من ألف قتيل ومفقود من المهاجرين المسجلين بواسطة مشروع (المهاجرين المفقودين في الطريق الشرقي) منذ عام 2014".
وأوضحت إيفون نديجي، المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الهجرة، أن القارب كان يحمل على متنه حوالي 66 مهاجراً أفريقياً غادروا اليمن في الساعة الثانية صباحاً يوم الاثنين 8 أبريل الجاري، في طريقهم نحو القرن الأفريقي.
وأردفت أن القارب تعرض للغرق بعد ساعتين فقط من بداية رحلته، وذلك على مسافة 200 متر من السواحل الجيبوتية و "من المعتقد أن معظم المهاجرين المتواجدين فيه إثيوبيين".
❗️Au moins 24 corps retrouvés, dont enfants, & 20 disparus présumés morts, après un tragique naufrage au large de #Djibouti.
Ils s'ajoutent à près de 1000 #migrants morts & disparus sur la Route de l'Est depuis 2014.
22 survivants sont assistés par l’OIM & les autorités locales. pic.twitter.com/kKwWT2ESgC
وفي الـ 21 من مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية العثور على ست جثث متحللة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل الخوخة، جنوب الحديدة (غربي اليمن)، بعد أن غرق قاربهم في عرض البحر.
وخلال السنوات الأخيرة توفي المئات من المهاجرين الأفارقة في حوادث غرق قبالة السواحل اليمنية، أثناء محاولتهم الدخول بطريقة غير شرعية إلى اليمن ومنها إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خطط ترامب لأيامه الأولى في البيت الأبيض.. ترحيل المهاجرين وهيكلة الحكومة
في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نيته تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول يوم له في البيت الأبيض، مؤكدًا أنه لن يكون ديكتاتورًا «باستثناء اليوم الأول»، وتتضمن خططه أوامر تنفيذية تستهدف الهجرة والأمن الداخلي، وتعديل سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ما يعكس توجهه المتشدد الذي كان محور حملته الانتخابية.
وصرحت كارولين ليفيت، المستشارة الإعلامية لـ«ترامب» في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «كم عدد الأوامر التنفيذية في الأسبوع الأول؟ سيكون هناك العشرات».
إجراءات صارمة لترحيل المهاجرينيعتزم دونالد ترامب بدء ولايته بتكثيف تطبيق قوانين الهجرة من خلال أوامر تنفيذية تمنح سلطات الهجرة الفيدرالية صلاحيات أوسع لاعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إلى جانب الذين لا يمتلكون سجلات جنائية، ومن المتوقع أن يقود هذه الخطط، توم هومان، الذي شغل منصب مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك خلال إدارة ترامب السابقة، وفقاً لمصادر نقلتها وكالة «رويترز».
كما تتضمن خططه استئناف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وتعزيز وجود قوات الحرس الوطني على الحدود، بهدف تقليل معدلات الهجرة غير القانونية التي زادت خلال فترة رئاسة جو بايدن، حيث قدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن هناك 11 مليون مهاجر بدون وضع قانوني في الولايات المتحدة عام 2022، مما شكل تحدياً للمدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاجو ودنفر، التي واجهت صعوبة في استيعابهم وتقديم المساعدات اللازمة.
ومن بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء برامج الرئيس الأمريكي جو بايدن الإنسانية التي سمحت لمئات الآلاف من المهاجرين بالدخول بشكل قانوني والحصول على تصاريح عمل، ويهدف ترامب إلى خفض أعداد المعابر غير القانونية عبر استخدام نهج شامل لاعتقال واحتجاز وترحيل المهاجرين.
طرد آلاف الموظفين وعفو عن مقتحمي الكابيتولإلى جانب سياسات الهجرة، يسعى ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية من خلال فصل آلاف الموظفين الذين يعتبرهم غير موالين له، كما يخطط لإصدار عفو عن المتورطين في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021.
تحديات قانونية مرتقبةمن المتوقع أن تواجه هذه الأجندة العدوانية تحديات قانونية من قبل الولايات التي يحكمها الديمقراطيون، بالإضافة إلى منظمات حقوقية مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية والمدافعين عن حقوق المهاجرين، مما قد يعقد تنفيذ خطط ترامب الطموحة.