جامعة بغداد تحصد نتائج تنافسية في تصنيف QS العالمي للتخصصات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، حصد جامعة بغداد نتائج تنافسية في تصنيف QS العالمي للتخصصات. وذكرت دائرة الإعلام والاتصال الحكومي في بيان ورد للسومرية نيوز، أن "تصنيف QS العالمي للتخصصات (QS World University Rankings by subject)، أعلن نتائج نسخته الخاصة بالعام 2024".
وأضافت، أنه "أجرى التصنيف (https://www.topuniversities.com/subject-rankings) تقييما للجامعات على وفق التخصصات الأكاديمية التي بلغت خمسة وخمسين موضوعا في ضوء مؤشرات تتعلق بالسمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل وتأثير أبحاث أعضاء هيئة التدريس والتعاون البحثي الدولي فيما شملت نتائج التصنيف 1,559 مؤسسة لهذا العام من بين 4989 جامعة خضعت بياناتها للتحليل".
وأشارت، إلى أن "جامعة بغداد حققت نتائج إيجابية في تخصصات:
▪️ Engineering-Petroleum (101-150)
▪️ Engineering-Mechanical (301-350)
▪️ Engineering-Chemical (351-400)
▪️ Engineering and Technology (344)
▪️ Engineering-Electrical and Electronic (351-400)
▪️ Computer Science and Information Systems (551-600)
▪️ Medicine (551-600)
ولفتت، إلى أن "هذه النسخة من التصنيف أشرت تقدما ملحوظا في مراتب التنافس لكليات جامعة بغداد المختصة ولاسيما الهندسة والطب اللتين خاضتا تنافسا هاما ضمن بيئة التخصصات حول العالم.
وبينت، أن "العراق جاء في المرتبة 37 عالميا بعد أن حققت 13 جامعة مواقع تنافسية في تصنيف (The Times)، فيما سجلت الجامعات والكليات العراقية تنافسها المتصاعد في التصنيفات العالمية الأخرى التي منها تصنيف شنغهاي للموضوعات (Global Ranking of Academic Subjects) للعام 2023 الذي ظهرت فيه جامعة بغداد ضمن تخصص (Dentistry & Oral Sciences) وتصنيف (QS) الذي تتواجد فيه جامعتان وتصنيف (Scimago) الذي تتواجد فيه سبع وأربعون مؤسسة وتصنيف (Greenmetric) الذي زاد فيه عدد المؤسسات التعليمية العراقية إلى أربع وسبعين جامعة وكلية وتصنيف RUR الذي تتواجد فيه خمس وأربعون جامعة عراقية ويضاف لها تصنيف (Webometrics) الذي سجل حضور وتنافس أكثر من مئة جامعة وكلية عراقية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جامعة بغداد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي» منصة رائدة للخبرات والابتكارات الصحية
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشكّل النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف وبناء الشراكات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية، وملتقى لقادة الرعاية الصحية والباحثين وصنّاع القرار ومختصي الرعاية الصحية، ورواد الأعمال من شتّى مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة، وهو ما أسهم في جذب العديد من الجهات والقطاعات المختلفة، سواء من داخل الدولة وخارجها، لاستعراض أهم الابتكارات والتجارب الناجحة في القطاع الصحي، والتي أسهمت في تحقيق مردود صحي إيجابي، يعتمد على الابتكار في هذه المجالات لتطوير نظام رعاية صحية أكثر فاعلية وذكاء.
ونجح أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في أن يسهم في أن تكون هذه التقنيات مفيدة، ليس فقط للمنطقة، بل أيضاً على مستوى العالم، ومن خلال هذه الابتكارات، التي كان لها دور كبير وفعّال في أن تحقق تحسينات كبيرة في صحة المرضى، وتقديم رعاية صحية متميزة، كما نجح في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الرعاية الصحية على نحو استباقي وتعزيز دور البحث والابتكار والمضي في جهود التعاون العالمي من أجل غدٍ أكثر صحة.
وحرص زوّار المعرض والمهتمون بالقطاع الصحي على متابعة أهم التجارب والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، التي ستسهم في تحسين الرعاية الصحية.
كما شهد المعرض أيضاً عرض أحدث التقنيات الجديدة في الفحوصات الوقائية الاستباقية والمبادرات العلاجية والتشخيصات الذكية.
ابتكارات صحية
حرصت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على المشاركة في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الابتكارات الصحية، التي أسهم في تقديمها نخبة من طلاب الجامعة ودارسي الدكتوراه، والتي كان لها دور فعال في تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية متميزة للمرضى والأفراد.
وأعربت الدكتورة حبيبة الصفار عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتها بالمشاركة في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، حيث تستعرض أبحاثها الرائدة وتقنياتها المبتكرة في مجال الرعاية الصحية مؤكدة التزام الجامعة بتطوير الرعاية الصحية من خلال التعليم والبحث والتعاون مع الشركاء الأساسيين في القطاع الصحي، وأن الهدف هو إبراز مساهمة جامعة خليفة في رسم مستقبل الرعاية الصحية على المستويين المحلي والعالمي.
وأكدت الصفار حرص جامعة خليفة منذ سنوات على تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والطب الدقيق، والأجهزة الطبية.
أبحاث الرعاية الصحية
وأضافت الصفار أن مبادرات جامعة خليفة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات، في أن تصبح رائدة عالمياً في الابتكار الصحي وتسعى الجامعة من خلال هذه المشاريع إلى تحسين النتائج الصحية، وتعزيز جودة الرعاية، والمساهمة في استدامة أنظمة الرعاية الصحية في الدولة والعالم.
تجارب
تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة مجموعة من التجارب والابتكارات المتميزة، في تطوير القطاع الصحي، ومنها نظام تفاعلي للمتابعة عن بعد CareX وهو نظام تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتشخيص ومتابعة الحالات الصحية عن بُعد.
كما تم استعراض نظام مراقبة السقوط (FallGuard) وهو جهاز ذكي قابل للارتداء، يُصدر تنبيهات فورية في حال سقوط المستخدم. وتم أيضاً عرض الرقائق الحيوية الإلكترونية وهي أداة تشخيصية محمولة تدمج الأقطاب الكهربائية مع الأغشية الخلوية لتعزيز الطب الدقيق وتحليل الأمراض.
كما تم استعراض ركبة صناعية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهذا الابتكار يفيد في مجال الجراحة العظمية من خلال زراعات بوليمرية تحاكي البنية الطبيعية للعظام. ودراسة المتغيرات الجينية في التوحد، وهو تحقيق علمي إماراتي.
مبادرة إماراتية
تضمن الجناح مشروع الجينوم المرجعي الإماراتي (ERGP) وهي مبادرة إماراتية تسعى إلى إنشاء قاعدة بيانات جينية وطنية، تخدم الطب الدقيق والدراسات الصحية، بجانب دراسة الجينوم وصحة الكائنات الحية، وهي دراسة حول آلية انتقال مقاومة المضادات الحيوية بين البشر والحيوانات والبيئة.
كما استعرض أيضاً دراسة تستكشف كيفية مساهمة بروتينات حليب الإبل في تعزيز فعالية الأنسولين وتحسين عملية امتصاص الجلوكوز بجانب منصة لتتبع بيانات الصحة العامة للأمهات والأطفال ودعم السياسات الصحية في إمارة أبوظبي.