الجهاد الإسلامي تعقب على اغتيال أبناء وأحفاد هنية في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاربعاء 10 أبريل 2024 ، أول أيام عيد الفطر المبارك، أن اغتيال إسرائيل عددا من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحفاده، في أول أيام عيد الفطر "عملية جبانة" تؤكد "تخبّطها إثر "فشلها الميداني".
وأدانت الجهاد الإسلامي في بيان عبر منصة "تلغرام"، "بأشد العبارات المجزرة الهمجية التي ارتكبها الكيان النازي المجرم والتي استهدفت عدداً من أبناء هنية وأحفاده من الأطفال".
وشددت على أن "هذه العملية الجبانة تؤكد بأن العدو يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه (بالقضاء على حماس في غزة )، ويسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقامًا من أبناء المجاهدين وعائلاتهم".
واعتبرت الحركة أن "اختيار أول أيام عيد الفطر لتنفيذ هذه الجريمة يهدف إلى زرع الحزن في نفوس أبناء شعبنا، ظنًا منه أنه بذلك يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات التي عجز عن الحصول عليها في الميدان".
كما أكدت على أن "استهداف القادة وأبنائهم وعائلاتهم، لن يزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوق شعبنا، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال وإجبار العدو على وقف حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
وبيّنت حركة الجهاد الإسلامي أن "ما يقدمه قادة المقاومة من دمائهم ودماء أبنائهم وعائلاتهم ما هو إلا جزء من التضحية الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا، وتأكيد على أن المقاومة لا تبخل بقاداتها ولا بأبنائهم في سبيل الدفاع عن شعبنا". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
خليل الحيّة: شعبنا قدم نموذجًا فريدًا من الصمود وأفشل مخططات تهجيره
الثورة نت/..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، خليل الحية، إن الشعب الفلسطيني قدم نموذجا فريداً من الصبر والصمود، مشيراً إلى أن المعركة لم تنتهِ بعد، وسنواصل مع شعبنا الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وأكد “الحية”، خلال حفل تكريم الأسرى المحررين في القاهرة، تابعه المركز الفلسطيني للإعلام، على أن المرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف الفلسطيني، والاستمرار في المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل.
وفي معرض كلامه، أشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة، بالقول “أيها الأسرى المحررون، حق لكم أن تفخروا بشعبكم الذي أخرجكم أحرارًا أبطالًا”.
وشدد “الحية” على أن الشعب الفلسطيني لم تهن له عزيمة في مواجهة الاحتلال حتى يصل إلى قلب فلسطين محررة بالكامل.
وأوضح أن الفلسطينيين يخوضون اليوم معركة واحدة، يقارعون فيها الاحتلال المجرم بيد، ويكسرون قيد السجان عن أبطالهم باليد الأخرى، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية وفّت بوعدها، وأضاف “لقد أوفى لكم الأخ أبو إبراهيم (يحيى السنوار) قسمه ووعده، وكل قادة عملنا الوطني”.
وأشار “الحية”، إلى أن الاحتلال فشل في فرض معادلاته، بالتهجير القسري لأهل غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه ومدنه وقراه كما عاد إلى شمال القطاع.
وأشاد بالمواقف الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا اعتزازه بموقف مصر والأردن الرافض لمخططات التهجير، مشيرًا إلى ثقته بقدرة الدول العربية، وعلى رأسها مصر، لإفشال هذه المخططات الخبيثة.
وثمن رئيس حركة “حماس” في غزة، جهود المقاومة على اختلاف فصائلها، سواء في غزة أو الضفة الغربية، في التصدي للعدوان الإسرائيلي و”قلب الصراع الحقيقي”، وأكد أن المقاومة ستواصل السعي لتحرير الأسرى.
وأوضح “الحية” أن المفاوض الفلسطيني يكتسب قوته من شعبه ومقاومته، وختم قائلاً “عندما يكون من خلفه شعب جدير بأن يبذل الدم من أجله، ومن خلفه مقاومة باسلة قوية، فإنه يشعر بالعزة والكرامة في كل لحظة”