جزيرة الجفتون بالغردقة تستقبل مئات الزوار في أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهدت جزيرة الجفتون، المواجهة لشواطئ مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، إقبالًا كبيرًا من الزوار في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تمتع الزوار بالأنشطة البحرية والاستمتاع بجمال الطبيعة في هذه المحمية الطبيعية الخلابة.
تعد جزيرة الجفتون واحدة من أهم المزارات السياحية في الغردقة، حيث يتوافد السياح عليها للاستمتاع بالرحلات البحرية واكتشاف جمالها الطبيعي.
وقد تم إعلانها كمحمية طبيعية لحماية البيئة البحرية والحياة البحرية المتنوعة فيها.
تبعد الجزيرة بحوالي 11 كيلومترًا عن شاطئ الغردقة، وتوفر للزوار فرصة لقضاء ما يصل إلى 7 ساعات من الاسترخاء والمرح على الشواطئ الجميلة، والسباحة والغوص والسنوركلينج في المياه الزرقاء الواضحة. كما تتميز الجزيرة بالرمال الناعمة والمناظر الطبيعية الخلابة.
في إطار توفير بيئة آمنة وصحية للزوار، قامت محافظة البحر الأحمر باتخاذ حالة الطوارئ في العديد من القطاعات، بما في ذلك القطاعات الخدمية والفنادق والمنتجعات السياحية، وتجهيز الخدمات الطبية والإسعافية والأمنية على مدار اليوم. كما تم إطلاق حملات مشتركة لمراقبة جودة الأسماك والمنتجات الغذائية لضمان سلامة الزوار.
تعتبر جزيرة الجفتون ملاذًا هادئًا ومثاليًا للسياح الذين يبحثون عن تجربة فريدة ومغامرة في طبيعة ساحرة. وتأتي إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية كضمان لتقديم تجربة آمنة وممتعة لكل الزوار في هذه الفترة المميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة التدابير الاحترازية الرحلات البحرية الفطر المبارك القطاعات الخدمية المحمية الطبيعية
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
أفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 مستوطن إسرائيلي اقتحموا، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وأدوا صلوات تلمودية أمام قبة الصخرة، في ظل تواصل الاقتحامات اليومية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن مجموعة من المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية بشكل مكثف وبطريقة استفزازية فوق جدران الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال، وذلك بمناسبة ما يسمى "قيام إسرائيل".
في غضون ذلك، شهدت مدينة طولكرم شمالي الضفة إضرابا، احتجاجا على استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في المدينة ومخيميها منذ أكثر من 3 أشهر.
وقالت مصادر للجزيرة إن أصحاب المحال التجارية أغلقوا أبواب محالهم تلبية لدعوى الإضراب الذي أطلقتها غرفة التجارة والصناعة في مدينة طولكرم للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن المدينة، حيث تقوم قوات الاحتلال بشكل شبه يومي بأعمال تجريف في الشوارع وإغلاق مداخل المدينة.
اقتحاماتوقد استمرت اقتحامات جيش الاحتلال لمدن وبلدات الضفة، حيث قالت مصادر إن قوة إسرائيلية راجلة اقتحمت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة شمالي الضفة الغربية.
كما أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال، مصحوبة بجرافات، اقتحمت بلدة قبيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلين، كما هدمت 3 منازل، وبئري مياه، وحظائر أغنام، في قرية الزويدين، شمال مسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوبا.
إعلانوقال مصدر محلي للجزيرة إن قوات الاحتلال أجبرت عائلات على إخلاء منازلها بالقوة.
وجرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرية حارس شمالي الضفة.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال مواجهات مع فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس، كما اقتحمت بلدتي بيت فوريك وبيت دجن.
وفي غرب جنين، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر دان غرب المدينة، كما اقتحمت بلدة عرابة في قضاء جنين.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن العدوان الإسرائيلي أجبر أكثر من 22 ألف شخص على النزوح، بينما تواصل عائلات المغادرة دون إمكانية للعودة.
وأشارت إلى أن الأضرار شملت كل المنازل والممتلكات في المخيم، فضلا عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه، وإخلاء نحو 400 مبنى من سكانها.
وأوضحت أن نحو 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لأضرار جزئية، بينما هُدم 15 مبنى بشكل كامل.
وتقدّر خسائر المدينة نتيجة العدوان بنحو 300 مليون دولار، كما استشهد 40 مواطنا واعتقل 318، وأُجبرت نحو 800 عائلة على النزوح من المدينة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنون صعدوا، بالتوازي مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى لاستشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.