سباق بايدن وترامب.. استطلاع رأي يظهر المُتقدم بفارق 4 نقاط
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عادة ما يظل العديد من الناخبين على الحياد قبل سبعة أشهر من انتخابات الـ 5 نوفمبر-تشرين الثاني حيث أكد حوالى 22 في المائة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع أنهم لم يختاروا مرشحا، أو أنهم يميلون إلى خيارات طرف ثالث أو قد لا يصوتون.
أظهر استطلاع جديد للرأي بالتعاون مع رويترز-إبسوس تقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن بأربع نقاط على المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، ما يسمح للرئيس المنتهية ولايته بتوسيع تقدمه بشكل طفيف على مرشح الجمهوريين قبل حوالى سبعة أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية.
وأظهر حوالى 41% ممّن شملهم الاستطلاع، رغبتهم في التصويت لصالح بايدن، مقابل 37% اختاروا الرئيس السابق ترامب. وكان هذا الفارق بأربع نقاط مرتفعا عن تقدم بايدن بنقطة واحدة في استطلاع أجري في مارس-آذار.
وعادة ما يظل العديد من الناخبين على الحياد قبل سبعة أشهر من انتخابات الـ 5 نوفمبر-تشرين الثاني حيث أكد حوالى 22 في المائة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع إنهم لم يختاروا مرشحا، أو أنهم يميلون إلى خيارات طرف ثالث أو قد لا يصوتون على الإطلاق.
وفي حين تعطي الدراسات الاستقصائية على مستوى البلاد إشارات مهمة حول الدعم الأمريكي للمرشحين السياسيين، فإن عدداً قليلاً فقط من الولايات التنافسية يؤدي عادة إلى ترجيح الكفة في المجمع الانتخابي الأمريكي، الذي يقرر الفائز في الانتخابات في نهاية المطاف.
جو بايدن: "نهج نتنياهو تجاه الحرب في غزة خاطئ"بايدن يتوعد نتنياهو.. تغيير سياسة الحرب في غزة أو مواجهة عواقب وخيمةوتزامنت نتيجة الاستطلاع الأخير مع أنباء عن مثول ترامب أمام محكمة مانهاتن في 15 أبريل-نيسان لبدء المحاكمة الأولى من أصل أربع محاكمات جنائية معلقة، تنطوي على اتهام ترامب بالتستر على مبلغ مالي لممثلة أفلام إباحية قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2016 مقابل صمت الممثلة عن لقاء جنسي مزعوم بينها وبين ترامب، الذي دفع بأنه غير مذنب في هذه الاتهامات، ونفى أي لقاء من هذا القبيل.
وتشمل المحاكمات الأخرى اتهامات بمحاولة دونالد ترامب إلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 أو أنه أساء التعامل مع وثائق حساسة بعد أن ترك الرئاسة في العام 2021. وقد دفع ترامب بأنه غير مذنب في جميع التهم.
وتشمل التزامات بايدن مخاوف بشأن عمره، 81 عامًا، إضافة إلى انتقادات شديدة من شريحة من حزبه الديمقراطي بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واستخدم الاستطلاع الذي شمل البالغين في جميع أنحاء البلاد، العديد من الطرق لقياس الدعم لبايدن وترامب، وأشار معظمهم إلى سباق متقارب.
وكان تقدم بايدن أقل، نقطة مئوية واحدة فقط، بين جميع المشاركين، لكن تقدمه بين الناخبين المسجلين كان كبيرا لأن الأشخاص المسجلين بالفعل للتصويت من المرجح أن يفعلوا ذلك خلال نوفمبر-تشرين الثاني. ولم يشارك سوى ثلثي الناخبين المؤهلين في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي هزم فيها بايدن ترامب.
وتقدم ترامب بين المشاركين الذين لا يحملون شهادة جامعية بينما تقدم بايدن بين أولئك الذين حصلوا على شهادات جامعية. كما تضمن الاستطلاع الذي أجرته رويترز-إبسوس ردودا من 833 ناخبا مسجلا شملهم الاستطلاع عبر الإنترنت في أنحاء البلاد. وبلغ هامش الخطأ فيها حوالي 4 بالمائة للناخبين المسجلين.
المصادر الإضافية • عن موقع https://www.rnz.co.nz/
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مكبّل اليدين على ظهر شاحنة وكأنه مخطوف.. ترامب ينشر فيديو ساخراً من بايدن ويشعل غضب الأمريكيين فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حملة بايدن الانتخابية ترامب يحذر "من حمام دم إذا خسر الانتخابات" وحملة بايدن ترد: "يصر على تهديداته بالعنف السياسي" دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي جو بايدن انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي جو بايدن انتخابات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس عيد الفطر الشرق الأوسط الضفة الغربية حزب الله مجاعة جمهورية السودان السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس عيد الفطر قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next من الناخبین عید الفطر
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
أفاد موقع "واللا" العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب في غزة، قد يجد نفسه عالقًا في نفس المأزق الذي واجهه الرئيس السابق جو بايدن، وهو تقديم الدعم لحرب بلا نهاية واضحة.
وقال الموقع إنه رغم وعود ترامب السابقة بإنهاء النزاع، فإنه قد يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق نار دائم.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، قد يجد ترامب نفسه غير قادر على تنفيذ العديد من السياسات التي كان يسعى لتحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيظل مرتبطًا بحالة الحرب المستمرة، ما قد يؤثر على استراتيجيته الأوسع في المنطقة.