كاهن مطرانية الأقباط الأرثوذكس بفاقوس والعاشر يهنئ الفرق الطبية والمرضى بالمستشفى المركزي بعيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
استقبل مستشفى فاقوس المركزي، اليوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك؛ القس باخوميوس أنيس كاهن مطرانية الأقباط الأرثوذكس بفاقوس والعاشر من رمضان، وفي واحدة من الأمثلة الرائعة التي تجسد قوة وتلاحم هذا الشعب العريق بأقباطه ومسلميه، حيث قدم القس التهنئة للفرق الطبية والمرضى وجميع العاملين بالمستشفى، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.
وأهدى القس باخوميوس أنيس كاهن مطرانية الأقباط الأرثوذكس بفاقوس والعاشر من رمضان، الأطفال والمرضى الورود والحلوى والهدايا للأطفال، وقدم الشكر للفرق الطبية بالمستشفى على التزامهم بالعمل لخدمة المرضى خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
وأعرب الدكتور محمد عرفات مدير المستشفى، وجميع الفرق الطبية بمختلف الأقسام الطبية بالمستشفى، عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الطبية، وروح الود والمحبة، داعين المولى عز وجل أن يغمر قلوبنا بالمحبة والمودة والرحمة، وأن يحفظ مصرنا الغالية بأبنائها مسلمين ومسيحيين من كل مكروه وسوء، وفي أمن وأمان وتأخي ومحبة يد واحدة في وطن واحد.
وأشار الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن هذه الأمثلة ترسل رسالة للعالم أجمع أن مصر هي رمز للقوة والمحبة علي مر العصور والأزمان، وتبين مدى قوة المشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز هذا الشعب العظيم، لافتاً إلى أن مصر تعد نموذجاً فريداً في وحدة الصف والنسيج الوطني الصلب المتلاحم، مضيفاً بأن هذا النسيج أحبط كافة محاولات قوى الشر من أعداء مصر لبث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن.
ولعل اختلاط الأعياد الدينية والوطنية هذه الأيام تعبر عن قوة ومتانة الشعب المصري العريق بجميع أطيافه، فاختلطت الأعياد الإسلامية بالأعياد المسيحية، مثلما اختلطت دماء المصريين المسيحيين والمسلمين على مدار السنين لتحرير الأرض والحفاظ على العِرض، وسيظل الشعب المصري العريق نسيجاً واحداً، ودماً واحداً وروحاً واحدة ترهب أعداء الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاشر من رمضان الشعب المصرى الأقباط الأرثوذكس فاقوس المستشفى المركزى الشعب العظيم مطرانية الأقباط الأرثوذكس عيد الفطر المبارك استقرار الوطن مطرانية الأقباط مستشفى فاقوس ايام عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
بدءُ فعاليّات بازار ليما احتفاءً بالتراث العريق لمحافظة مسندم
العُمانية/ بدأت اليوم فعاليات "بازار ليما" في نسختها الأولى بنيابة ليما بمحافظة مسندم والتي تجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها المحافظة، وتستمر حتى ٢٢ فبراير الجاري.
ويضم البازار برنامجًا زاخرًا بالأنشطة تناسب مختلف الأعمار والفئات، بما فيها تجارب تفاعلية حية، وبرامج ومسابقات محلية وتقليدية.
وقال عبد الله بن أحمد الشحي، رئيس لجنة التنسيق والمتابعة لموسم شتاء مسندم: "يهدف /البازار/ إلى الترويج للثقافة والتراث المحلي الفريد في المحافظة بشكل عام وبنيابة ليما بشكل خاص لما تحمله من تاريخ عريق، والتركيز على جوانب ومفردات مهمة من التراث المحلي والهوية الثقافية، والاحتفاء بالتراث من خلال عروض حية للحرف اليدوية والفنون التقليدية".
وأضاف: أن فعاليات /البازار/ تسعى إلى تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المحافظة، ودعم رواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإشراك المجتمع المحلي وأبناء النيابة من خلال دعم المنظمين المشاركين من الباحثين عن العمل والأسر المنتجة".
جدير بالذكر أن موسم الشتاء مسندم يُعد إحدى المبادرات الرائدة لدعم السياحة والتراث في المحافظة، ويأمل من خلاله القائمون إيجاد حراك اجتماعي وسياحي وثقافي في جميع ولايات المحافظة.
وأقيمت الفعاليات تحت رعاية سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا.