الرئيس الإيراني: الحفاظ على النصر الاستراتيجي للمقاومة من إنجازات شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يمانيون../
أشاد الرئيس الإيراني السيد “إبراهيم رئيسي” بحضور المشاركين في مسيرة يوم القدس العالمي.. معتبراً “الحفاظ على النصر الاستراتيجي للمقاومة” و”الوحدة الإسلامية المتمحورة حول غزة والقدس الشريف” من إنجازات شهر رمضان المبارك هذا العام.ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، عن السيد رئيسي في خطاب له، اليوم الأربعاء، قوله: إن السلطات الثلاث (السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في إيران)، جاهزة لتحقيق أهداف شعار هذا العام “قفزة الإنتاج بمشاركة الشعب”.
وأضاف السيد رئیسي مخاطبا المنتجين والناشطين الاقتصاديين: في العام الماضي، تم تخصيص 69 مليار دولار من العملة الأجنبية لاستيراد السلع الأساسية ولتلبية احتياجات الشركات الصناعية والخدمية، والیوم لا توجد أيضاً مشكلة في توفير العملة الأجنبية اللازمة.
وأشاد بحضور المشاركين في مسيرة يوم القدس العالمي واعتبر “الحفاظ علی النصر الاستراتيجي للمقاومة” و”الوحدة الإسلامية المتمحورة حول غزة والقدس الشريف” من إنجازات شهر رمضان المبارك هذا العام.
وتابع قائلاً: لم يكن البعض يظن أن الاقتصاد الإيراني سيسجل نموا يتجاوز ستة في المائة خلال العام الماضي كما أنهم لم يتصوروا أن حالة الإنتاج والقاعدة النقدية والسيولة والعديد من المؤشرات ستنمو في البلاد.
وقال: دعا قائد الثورة الإسلامية في صلاة عيد الفطر، كافة الفئات والتيارات السياسية والمسؤولين إلى الوحدة وبذل الجهد المتضافر لحل مشاكل الشعب.. مؤكداً أن هذا التضامن والوحدة سيؤدي إلى انفتاحات كثيرة في العام الجديد للنظام وشعبنا العزيز. # الرئيس الإيراني#شهر رمضان#نصر استراتيجيالمقاومةمحور المقاومة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية : المخطوط العربي ذاكرة حيَّة للأمَّة وأحد أعظم كنوزها الثقافية
شارك مجمع البحوث الإسلامية في المنتدى الأول لمعهد المخطوطات العربية حول مكانة المخطوط العربي في ذاكرة العالم، حيث ألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية كلمةً نيابة عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أكد فيها أن المخطوط العربي يمثِّل ذاكرة الأمَّة الحيَّة وأحد أعظم كنوزها الثقافية.
وأوضح أن المخطوطات العربية تجسد مسيرة علمية وفكرية امتدت لأكثر من خمسة عشر قرنًا؛ إذْ وثَّقت مختلف المجالات المعرفية مثل: الطب، والهندسة، والفلك، والكيمياء، واللغة، والأدب، مشيرًا إلى أن هذه المخطوطات ليست مجرد إرث مادي، بل حلقة وصل تربط الماضي بالحاضر، وتحمل قيمًا معرفية وإنسانية تستحق الحماية من التدهور أو الضياع نتيجة الحروب أو العوامل الطبيعية.
وتناولت الكلمة تاريخ نشأة المخطوط العربي وتطور صناعته، بدءًا من تدوين العلوم والآداب، مرورًا بحركة الترجمة التي ازدهرت في العصر الأموي، وصولًا إلى دور مجالس الإملاء في تطوير المخطوط العربي ونشره بين طلاب العلم.
وأشاد الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بالدور الذي أدَّاه المستشرقون في فهرسة المخطوطات وتحقيقها، رغم اختلاف نواياهم ومقاصدهم، وهو ما دفع العرب والمسلمين إلى تطوير جهودهم للحفاظ على هذا التراث في العصر الحديث.
واختتم الدكتور حسن خليل بالثناء على مبادرة منظمة اليونسكو (ذاكرة العالم)، التي تهدف إلى حماية التراث الإنساني، داعيًا إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لصون المخطوط العربي وضمان استمراره كرمز للهُويَّة الثقافية ورافد أساس للمعرفة الإنسانية.