بعد مرور 100 يوم على اغتياله.. أسرة الشيخ الباني تطالب بسرعة محاكمة القتلة والقبض على بقية المتهمين في الجريمة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد مرور 100 يوم على اغتياله أسرة الشيخ الباني تطالب بسرعة محاكمة القتلة والقبض على بقية المتهمين في الجريمة، الجديد برس حذرت أسرة الشيخ عبد الله الباني، الجمعة، من أي محاولات تسعى إلى المماطلة وتأخير محاكمة كافة المتورطين في جريمة القتل التي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد مرور 100 يوم على اغتياله.
الجديد برس:
حذرت أسرة الشيخ عبد الله الباني، الجمعة، من أي محاولات تسعى إلى المماطلة وتأخير محاكمة كافة المتورطين في جريمة القتل التي تعرض لها الشيخ صبيحة عيد الفطر المبارك.
وقال بيان صادر عن أسرة الشيخ الباني بمناسبة مرور 100يوم على اغتياله بطريقة “دموية بشعة أمام مرأى ومسمع المصليين وشاهدها وتفاعل معها الناس في بلادنا وخارج الوطن على كافة المستويات واستنكر الكل هذه الجريمة النكراء التي حدثت في مصلى العيد دون مراعاة حرمة المكان والزمان والانسان”.
وكشفت الأسرة في البيان، بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي طالبهم بدفن جثمان الشيخ الباني بعد رفضهم دفنه بعد أربعين يوما من مقتله، حتى يتم القصاص من قتلته المعروفين، أو حتى القبض عليهم جميعا، وبدء محاكمتهم، وقالت الأسرة إنها تجاوبت مع اتصال رشاد العليمي حيث أكد لهم ووعدهم وعودا قاطعة بأن هذه القضية ستلقي متابعة شخصية منه ومن “المجلس الرئاسي” لاستكمال اجراءات التحقيق في القضية ونقلها للمحاكمة بصورة مستعجلة وسريعة لينال مرتكبو هذه الجريمة عقابهم العادل.
غير أن الأسرة أكدت أنه وبعد 100 يوم على مقتل الشيخ الباني إلا أن الحاصل هو المماطلة والتأخير وتوقف سير القضية، التي لم يحول ملفها حتى اليوم إلى المحكمة، وأكدت الاسرة أن هناك جهات تعمل على إعاقة سير القضية و إدخالها مرحلة النسيان من خلال اللعب على عامل الوقت.
يشار إلى أن الكثير ممن شاركوا في تصفية الباني لا يزالون طلقاء ولم يتم اعتقالهم حتى الآن، الأمر الذي يؤكد تواطئ واضح من قبل الجهات الحكومية حتى لا تتم محاكمة القتلة، واستبدالها بالوساطات والتدخلات الخارجية حتى يهدر دم الشيخ الباني من خلال مفاوضات أو اتفاقات الفصائل المتصارعة برعاية السعودية والإمارات.
وقتل الشيخ عبدالله الباني صبيحة يوم عيد الفطر المبارك، عقب القاء خطبة العيد، برصاص مسلحين يتبعون قوات دفاع شبوة إحدى فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، وتابعة لمحافظ شبوة عوض بن الوزير.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد مرور 100 يوم على اغتياله.. أسرة الشيخ الباني تطالب بسرعة محاكمة القتلة والقبض على بقية المتهمين في الجريمة وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجدید برس
إقرأ أيضاً:
شاهد على الجريمة.. من حب لا ينتهى إلى نار لا تبتعد قصة انتقام محترقة
بينما كانت الأيام تمضى ببطء، وبكل لحظة كانت تمر، كانت تلك الفتاة تتطلع إلى المستقبل، عينيها تلمعان بأملٍ لا ينتهى فى رجلٍ أحبته بصدق طوال سنوات طويلة.
حبّ لم يكن يقاس بالزمن، بل كان يشبه الأبدية فى عينيها، وكل يوم كان يرسخ فى قلبها يقينًا بأن الحياة ستكون معها كما حلمت دائمًا، لكن الواقع، كما يفعل دومًا، كان له رأى آخر.
اليوم، لم تعد تلك الفتاة التى طالما كانت ترى نفسها فى عيون خطيبها، بل أصبحت ظلًّا لشخص كانت تعرفه يومًا ما، لقد تركها هذا الرجل الذى كانت ترى فيه مستقبلًا مشتركًا، ليحلق بعيدًا، يتزوج غيرها بعد سنوات من الحب، كلماتها الأخيرة التى همست بها فى أذن نفسها: "كيف لهذا الحب أن ينتهى هكذا؟"
الانتقام، الذى كان يبدو غريبًا فى البداية، بدأ يتسلل إلى قلبها، ولم تعد ترى سوى صورة واحدة أمام عينيها: تلك السيارة التى كانت يومًا رمزًا لوعودهما، ليصبح حرقها هو الانتقام الوحيد الذى يمكن أن يشعرها بأن شيئًا ما عاد إليها.
بمساعدة صديقة، قررت أن تلقى بأشواقها المحترقة فى تلك السيارة، لتشعل نارًا فى داخلها ربما كانت أرحم من نار الفقد، لكن القانون كان له رأى آخر، وها هى خلف الأسوار، محاطة بجدرانٍ لا تنقش سوى ذكرى حلم ضاع، بينما كانت تمنى نفسها لو أن السجن كان عشًا زوجيًا، ولو أن الحريق لم يكن قد دمر سوى قلبها، لا قلبها وعقلها.
كانت تعبيرات وجهها أقوى من أى كلمات، فقد تعلمت أخيرًا أن الانتقام لا يعيد شيئًا ضاع، بل يزيد من الآلام التى كانت تخفيها طوال سنوات.
وقد وقعت هذه الجريمة منذ عدة سنوات فى القاهرة الجديدة، وتكررت حوادث مشابهة لها لاحقا، حيث ننشر سلسلة حوادث أرشيفية بعنوان "شاهد على الجريمة"، بأسلوب جذاب طوال شهر رمضان، لتوعية المواطنين بمخاطر الجرائم وضرورة تفاديها، للعمل على الحد من الجرائم فى المجتمع.
مشاركة