كانوا نشطاء في حماس.. الاحتلال يكشف تفاصيل اغتيال أبناء إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، اغتيال ثلاثة من أبناء زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في غارة على مخيم الشاطئ في مدينة غزة، قائلين إن الثلاثة كانوا نشطاء في الحركة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، إن أمير هنية قائد فرقة في الجناح العسكري لحماس، بينما كان حازم ومحمد هنية ناشطين من رتبة أقل، في الجناح العسكري أيضًا.
وزعما أن الثلاثة كانوا “في طريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي في منطقة وسط غزة” عندما تعرضوا للقصف، لافتين إلى أن طائرات حربية أغارت بتوجيه استخباراتي على أبناء هنية في وسط غزة.
وقال مصدر عسكري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي على علم بالتقارير التي تفيد بأن أفرادًا إضافيين من عائلة هنية، بما في ذلك قاصر، أصيبوا في الغارة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن اثنين من أحفاد هنية قتلا وأصيب ثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس إسماعيل هنية غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».