الحرة:
2025-03-29@12:40:23 GMT

استدرج لمنزل امرأة.. تفاصيل عن مقتل ممول حماس بلبنان

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

استدرج لمنزل امرأة.. تفاصيل عن مقتل ممول حماس بلبنان

كشفت مصادر أمنية لبنانية، الأربعاء، بعض ملابسات مقتل محمد سرور الخاضع لعقوبات بتهمة تحويل ملايين الدولارات لحركة "حماس".

وبعد مرور أسبوع على اختفائه، تم العثور على جثة سرور في منزل ببلدة بيت مري بجبل لبنان، يوم الثلاثاء، مصابا بعدد من الطلقات النارية في ساقيه.

وينحدر سرور من بلدة في شمال شرق لبنان قرب الحدود السورية، ويعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال، بما في ذلك بين الجماعات المدعومة من إيران والمعادية لإسرائيل.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على سرور (57 عاما) في أغسطس 2019، لتقديمه ”دعما ماليا وماديا وتقنيا، وخدمات مالية وخدمات أخرى” لحماس وانتمائه لحزب الله.

وقال مسؤولان قضائيان لوكالة "أسوشيتد برس" إن سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت في بيت مري، حيث أطلق عليه 6 الرصاص.

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما التزاما بالقواعد، إن التحقيق سيتواصل في مقتله.

أما رويترز، فنقلت عن مصدر أمني قوله إنه تم العثور على سرور ميتا ومصابا بعدد من الطلقات النارية في ساقيه مع مبلغ كبير من المال، ما دفع قوات الأمن اللبنانية إلى استنتاج أنه تعرض لاستجواب عنيف، وليس محاولة سرقة.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية مشيرة لسرور بالأحرف الأولى فقط من اسمه أنه اختفى منذ عدة أيام بعدما توجه لمكتب تحويل أموال لسحب مبلغ أرسل له. وعثر على جثته وبها ثلاث إصابات بالرصاص.

ويشتبه مسؤولو الاستخبارات، وفق أسوشيتد برس"، في تورط العديد من الأشخاص في مقتله، وليس فقط المرأة التي لا يعرف مكانها، حسبما ذكر المسؤولان.

وكان مصدر أمني قال لوكالة فرانس برس إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران وحليف حماس.

وفي أغسطس 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، "إلى حماس (...) عن طريق حزب الله في لبنان (...) من أجل شنّ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة".

وأشارت الخزانة الأميركية حينها إلى أن سرور كان "مسؤولا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويًا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس.

ونوّهت إلى أن سرور "كان بحلول العام 2014 مسؤولً عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين وأن لديه "تاريخ طويل من العمل في بنك +بيت المال+".

وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في العام 2006 "بيت المال" مؤسسة "مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السلطات الأميركية تعتقل طالبة دكتوراه تركية بزعم دعم حماس

ألقت السلطات الأميركية القبض على طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس، رميساء أوزتورك، بزعم المشاركة في أنشطة تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واعتقلت عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني مساء الثلاثاء الماضي.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة. كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة.

مزاعم

في بيان له، ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.

وأضاف أن أوزتورك مواطنة تركية وطالبة دكتوراه في جامعة تافتس ولديها امتياز الوُجود في هذا البلد بتأشيرة.

وجاء في البيان أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن "أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأميركيين".

إعلان

وأشار إلى أن تأشيرة الطالب الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية "ليست حقا، بل إذن خاص"، وذكر أن الأنشطة المعنية التي يزعم أن أوزتورك قامت بها تشكل "سببا لإنهاء" هذه التأشيرة.

مخيم طلابي لحركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في حرم جامعة تافتس العام الماضي (الأوروبية) مصير مجهول

وقالت محامية الطالبة التركية، ماهسا خانباباي، في بيان مكتوب، إن أوزتورك لديها تأشيرة طالب سارية المفعول، وتم اعتقالها مساء الثلاثاء، أثناء توجهها للإفطار مع أصدقائها.

وأوضحت أنها لا تعلم مكان احتجاز أوزتورك، وأنه لم يتم توجيه أي اتهام لها حتى الآن.

من جهتها، قالت جامعة تافتس -في بيان لها- إنها لم تتلق أي بلاغ بشأن احتجاز أوزتورك، بينما قال زملاء أوزتورك الأتراك في الجامعة نفسها إنهم لا يستطيعون التواصل معها، وإن آخر اتصال لها كان مع عائلتها.

كبح الحريات

وأعرب الطلبة عن قلقهم على زميلتهم أوزتورك، وأضافوا أن موقعا يدعى "كاناري ميشين" يقوم بتسريب بيانات الطلاب المشاركين في المظاهرات الداعمة لفلسطين، كان قد سرب معلوماتها الشخصية منذ فترة.

وقالت السيناتور الديمقراطية الأميركية إليزابيث وارن، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن اعتقال أوزتورك يعد "أحدث مثال على نمط مقلق يهدف إلى كبح الحريات المدنية".

وانتقدت وارن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه بسبب الاعتقالات الأخيرة لأنصار المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات.

وأوضحت "تستهدف إدارة ترامب الطلاب ذوي الوضع القانوني، وتقصيهم عن مجتمعاتهم دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة". معتبرة ذلك "هجوما على الحريات الأساسية المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة".

ليست الوحيدة

ويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.

وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا. كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأميركية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.

إعلان

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مقتل 174 امرأة و322 طفلا في غزة خلال 8 أيام
  • واشنطن تعلن رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية .. تفاصيل
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • عقوبات أميركيّة جديدة تستهدف حزب الله
  • عاجل. وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله
  • أمريكا.. مقتل امرأة و3 أطفال في إطلاق نار بجنوب فلوريدا
  • السلطات الأميركية تعتقل طالبة دكتوراه تركية بزعم دعم حماس
  • خطة ضرب الحوثيين .. نشر تفاصيل المحادثات الأميركية السرية
  • خطة "ضرب الحوثيين".. نشر تفاصيل المحادثات الأميركية السرية