احذر الإفراط في تناول الكعك والبيتي فور.. أضرار صحية لا تتوقعها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
احذر الإفراط في تناول الكعك والبيتي فور، مفاد رسالة وجهتها وزارة الصحة والسكان للمواطنين، تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك، لتجنب الأضرار الصحية التي تحدث نتيجة الإكثار من تناول مثل هثل هذه الحلويات، فما أضرار الإكثار من تناول الكعك والبيتي فوي وباقي أنواع الحلويات الأخرى؟
احذر الإفراط في تناول الكعك والبيتي فوروجهت وزارة الصحة رسالة تحت عنوان: احذر الإفراط في تناول الكعك والبيتي فور للمواطنين عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، موضحة أن كثرة تناولها يؤثر على الجهاز الهضمي للجسم، لافتة إلى أن الكعكة الواحدة تحتوي على حوالى 200 سعرة حرارية و35% دهون و35% نشويات و30% سكريات، والبيتي فور أو البسكويت يحتوي على حوالي 60 سعرة حرارية.
جاءت رسالة احذر الإفراط في تناول الكعك والبيتي فور في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على صحة وسلامة المواطنين، ورفع التوعية لدى المواطنين بشأن العادات الغذائية السيئة التي يجب البعد عنها خلال الاحتفالات والمناسبات المختلفة.
كما أن الإفراط في تناول الكعك والفسيخ والرنجة خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يأتي بتأثيرات سلبية على الصحة الجسدية للشخص، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة وأمراض القلب والكلى، حسب توضيح الدكتور سيد حامد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، الذي أوضح أن الإكثار من تناول هذه الأطعمة معًا عقب ساعات الصيام الطويلة في الصباح وبعد صلاة العيد مباشرة يصيب الجسم بالتلبك المعوي وعُسر الهضم، لاحتوائها على الموالح والدهون والسكريات.
ومن المشكلات الصحية التي تحدث نتيجة الإفراط في تناول الكحك والرنجة والفسيخ:
- مشكلات صحية لمرضى الكلى، لأنه يزيد من خلل وظائفها.
- ضعف في عضلة القلب.
- يجعل الجسم عرضة لأنواع عديدة من البكتيريا.
- احتباس للماء في الجسم.
- يعتبر من الخطورة تناولهم معًا خاصةً للحوامل والأطفال ومرضى القلب ولمرضى الضغط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراط في تناول الكعك عيد الفطر تناول الكحك البيتي فور
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
المناطق_واس
زار معالي وزير الصحة الإيطالي أوراتسيو سكيللاتشي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، للاطّلاع على أبرز مجالات التميّز الطبي في المستشفى، والتعرّف على التجربة السعودية في تطوير الرعاية الصحية التخصصية.
وكان في استقبال معاليه، نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور بيورن زويغا، حيث استعرض خلال الزيارة تقديم عرض شامل لمركز التميز لأمراض القلب، ومركز التميز لزراعة الأعضاء، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أمراض القلب المعقدة، وتقنيات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، التي أسهمت في تقليل المضاعفات، وتسريع التعافي، وخفض التكاليف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المتزايد من القيادات الصحية العالمية بالنموذج الرائد الذي يقدمه “التخصصي”، في الدمج بين الخبرة السريرية والتقنيات الحديثة، بعد سلسلة من الإنجازات النوعية، من أبرزها إجراء أول عمليتي زراعة قلب وكبد كاملتين باستخدام الروبوت على مستوى العالم، مما عزز من مكانة المستشفى مرجعًا دوليًا في الرعاية الصحية التخصصية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).