عرض مسرحي كوميدي على مسرح دار الثقافة بدرعا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
درعا-سانا
قدمت فرقة العرين للفنون المسرحية وضمن تظاهرة فرح الطفولة عرضاً مسرحياً كوميدياً هادفاً بعنوان (سنجوب المحبوب وثعلوب المغلوب) من إخراج عبد الله الحسن بدار الثقافة بدرعا.
وتدور أحداث المسرحية حول الصراع الأزلي بين قوة الخير وقوة الشر، والتصادم بينهما من خلال شخصية سنجوب التي تمثل الخير وشخصية ثعلوب التي تمثل الشر ويعمل ضد قيم الحياة البسيطة والجميلة والتي تتجسد على أرض الواقع مع حيوانات الغابة.
وذكر الحسن في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من العمل إيصال رسائل أخذت من الأمثال السائدة مثل (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها) و(حبل الكذب قصير) وهي محاولات بائسة لشخصية ثعلوب للنيل من سنجوب من خلال تدبير المكائد له.
وأعرب محمد مطلق الذي لعب دور سنجوب عن سعادته بالمشاركة بهذا العمل الذي حمل الكثير من الرمزية رغم بساطة الفكرة التي اعتمدت عليها المسرحية، لافتاً إلى أهمية مسرح الطفل والجهود التي تبذل من قبل مديرية الثقافة بدرعا والتي تحرص دائماً على ربط الطفل بالمسرح من خلال عروض مجانية تعود بالفائدة والمتعة والتعلم لهم.
وبين مطلق أن أداء دور الشخصية الشريرة ليس بالأمر السهل لأنها تتطلب جهداً كبيراً من الممثل وخاصة أن الأطفال لديهم خوف ورهبة من الشخصيات الشريرة ولكن حبهم للاطلاع والفضول يدفعهم للتفاعل معها أكثر.
وفي نهاية العرض قام مخرج العمل بإشراك جمهوره من الأطفال في أجواء العرض المسرحي التفاعلية مع الشخصيات الرئيسية في جو يسوده الفرح والسعادة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، أمس الخميس، أعمال الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، الذي جمع أكثر من 70 ممثلاً عن هذه الخطوط، ومنظمات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المسؤولين الحكوميين من دول عدة، لمناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال في ظل الأزمات الراهنة وتطوير استراتيجيات فعّالة لحمايتهم ودعم حقوقهم.
وأكدت توصيات الاجتماع التشاوري ال 13، ضرورة تعزيز الوصول الشامل إلى خطوط مساندة الأطفال لضمان حصول كل طفل في المنطقة على الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه، وبما يسهم في تحقيق أهداف اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.
كما ركزت على أهمية توفير وصول مجاني وغير مقيد لكل طفل إلى خدمات خط المساندة، مما يعزز من قدرته على مواجهة التحديات المختلفة والحصول على المساعدة اللازمة، كما شملت ضرورة تشجيع التواصل الإقليمي والتعاون بين الدول والمؤسسات المعنية لتأمين تمويل مستدام يمكن من توسيع نطاق خدمات خطوط المساندة.
وأكدت التوصيات أهمية الاستثمار في بنية تحتية قوية ومتكاملة تشمل خدمات متعددة اللغات وخيارات تواصل متنوعة، لضمان أن تكون هذه الخطوط متاحة بشكل دائم ومستمر لكل طفل، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال المهاجرين، والفئات الأخرى التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
وأبدى المشاركون اهتماماً بترويج أرقام موحدة لخطوط المساندة في المنطقة، وهو ما يسهم في تبسيط عملية الوصول للخدمة.
وتركزت التوصيات على أهمية تبني ممارسات حوكمة جيدة تضمن توفير الخدمة بجودة عالية وشفافية، وتشمل تنفيذ برامج تدريب شاملة للموظفين والمتطوعين وفقاً لمعايير الجودة الأساسية التي وضعتها الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل.
ودعت التوصيات إلى هيكلة شراكات إقليمية فعّالة تسعى للقضاء على العنف ضد الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.