قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بوفاة 6 من أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي غرب غزة.

إقرأ المزيد أول تصريح لإسماعيل هنية بعد مقتل 6 من أبنائه وأحفاده بقصف إسرائيلي في غزة

وقالت حركة حماس في بيان: "تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء".

وأضافت الحركة أن هنية تلقى اتصالات للتعزية من وزير الخارجية التركي وهاكان فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن.

من جهته، قال الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي إن "استشهاد أبناء القائد إسماعيل هنية تعبير عن القيادي الذي يلتحم مع شعبه ويتقدمه في التضحيات".

وصرح بأن "هذا جزء من تضحيات كبرى في معركة التحرير الشاملة وجزء من مصيبة شعب عزيز يرى في قائده هنية قدوة في التضحية".

إقرأ المزيد لحظة تلقي اسماعيل هنية نبأ مقتل عدد من أبنائه وأحفاده بقصف إسرائيلي.. فيديو

هذا، وأفاد الأمين العام لرابطة علماء المسلمين محمد عبد الكريم بأن الشعب الفلسطيني بأكمله وبقادته يدفعون ثمن النصر.

وكان مراسل RT قد قال في وقت سابق من اليوم إن ثلاثة من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن دماء أبنائه وأحفاده الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة هي "تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".

وصرح هنية تعقيبا على مقتل 3 من أبنائه و3 من أحفاده بالقصف الإسرائيلي: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات من أبنائه وأحفاده إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين لشمال غزة (شاهد)
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين إلى شمال غزة
  • السوداني يعزي بوفاة المخرج السينمائي الكبير محمد شكري جميل