بالأسعار والجرعة.. تعرف على تفاصيل تطعيم الحزام الناري الجديد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف مصدر بالشركة المصرية للمصل واللقاح ، تفاصيل لقاح الحزام الناري ، الذي تم طرحه مؤخرا ، لافتا إلي أنه عبارة تطعيم الحزام الناري للمرضى المعرضين لهذا المرض من الفئات التالية:
- الاشخاص الذين تجاوزت اعمارهم اكثر من ٥٠ سنة وخاصة اذا كانوا يعانون من امراض مزمنة.
- المرضى ذو المناعة القليلة نتيجة اصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
- المرضي ممن جاوزا د ١٨ سنة ويتناولون ادوية مثبطة للمناعة.
أوضح المصدر أن التطعيم عبارة عن جرعتين بينهم من شهر لشهرين مشيرا إلي أنه تم طرح تطعيم (الحزام الناري) بسعر 4338جنيها ويكون هناك خصم التعاقدات أو النقابات
واختتم قائلا: التطعيم ليس جديدا ولكن متوفر منذ فترة وله فاعلية جيدة .
معلومات عن الحزام الناري
هو عدوى فيروسية تحدث نتيجة للإصابة بفيروس الحماقي النطاقي، وهو نفس الفيروس المسبب للجديري المائي.
كيف ينتقل؟
ينتقل عبر الألياف العصبية إلى الجلد مسبباً طفحاً جلدياً مؤلماً ومعدياً.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة طبيب الجلدية المختص خلال أول 3 أيام من ظهور الطفح للسيطرة على المرض.
ما هي أسباب الحزام الناري؟
• التعرض للتوتر
• الأشخاص أكبر من 50 عام
• الإصابة بأمراض تضعف المناعة
• التعرض لإصابة جسدية شديدة
• تناول منشطات أو أدوية تتسبب في ضعف مناعة الجسم
• الأشخاص الذين لم يتناولوا تطعيم الجديري المائي منذ الصغر
نصائح :
• اتباع تعليمات الطبيب بدقة
• تناول الأدوية الموصوفة في الوقت المحدد
• تجنب خدش الطفح الجلدي
• غسل اليدين بشكل متكرر
• تجنب مخالطة الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس في 19 يناير من كل عام، ويتميز هذا العيد بتقاليد دينية وثقافية متعددة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس. لكن ما السر وراء هذه العادة، وما هي دلالاتها؟
فقال القمص دانيال داود كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، القصب هو نبات طويل ومستقيم، يشير في رمزيته إلى الاستقامة والطهارة. يتميز القصب بوجود قلب أبيض ناصع، وهو ما يعكس النقاء الداخلي الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه من خلال طقوس التعميد في عيد الغطاس. كما أن القصب يحتاج إلى الماء للنمو، مما يربطه برمز الماء المقدس المستخدم في طقس المعمودية، حيث يُغمر الشخص في الماء للتطهر من الخطايا.
وتابع فى تصريحات خاصة ل “الفجر ”القلقاس من ناحية أخرى، له دلالات عميقة تتعلق بالتحول والنمو. يحتوي القلقاس على مادة سامة تختفي عند طهيه، مما يرمز إلى التحول من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة بعد التعميد. كما أن القلقاس ينمو تحت الأرض، مشيرًا إلى أهمية النمو الداخلي الخفي الذي يظهر لاحقًا في سلوك الإنسان وتصرفاته.
ويعد تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس تقليدًا يعزز الروابط العائلية والاجتماعية، حيث تجتمع الأسر لتناول هذه الأطعمة معًا، مستذكرين المعاني الروحية والرمزية للعيد. كما أن مشاركة هذه الأطعمة بين الجيران والأصدقاء تعزز من روح المحبة والتواصل.
وأوضح،إن تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس ليس مجرد عادة غذائية، بل هو تعبير عن رموز روحية عميقة تمثل الطهارة، التحول، والنمو الروحي. يحتفظ الأقباط بهذا التقليد ليكون شاهدًا على ارتباطهم بجذورهم الروحية والثقافية، واستمرارهم في الاحتفال بمعاني العيد العميقة جيلًا بعد جيل.