أسامة الأزهري يطالب بمنح الزوجات مكافأة على مجهودهن في رمضان.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن أول مصدر ومنبع نلجأ إليه لنأخذ منه أساليب عمارة الأوقات الشريفة، لافتا إلى أن يوم العيد هو مصدر للفرح والسرور.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "كل يوم من مواسم الخير، يعتبر هدية من الله، أودع الله فيه عطاء للإنسان، فالله يريد بكم اليسر، وأراد الله للعباد الفرح والسعادة".
وأضاف: "كان يستوقفنى كلمة لأحد الأولياء الكبار، فى كتاب اسمه (إيضاح أسرار علوم المقربين)، وهذا عنوان كله طاقة ونور، بيقول: (واعلم أن الله تعالى انزل هذا الشرع رحمة وراحة)، لحد هنا كلام مألوف، لكن الكلام اللى بعدها يخلينا ننفض التراب على الرحمة، راحة. ربنا أنزل الشرع راحة".
وتابع: "عن عائشة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، ودخل أبو بكر، فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: «دعهما»، فلما غفل غمزتهما فخرجتا"، لافتا إلى أن هذا يجعلنا نترك العبد للأولاد والفتيات يفرحوا به كيفا يشاؤن، ويصلون العيد فى المشهد المهيب لخروج الناس للصلاة.
وأكمل: "زوجاتكم اللى فى البيوت اللى تعبوا فى المطبخ فى رمضان، خليهم يفرحوا واعطوهم مكافاة وقولوا لهم شكرا على تعبكم".
العيدية عادة محببةولفت إلى أن العيدية تدخل السرور على الأطفال، وهي من العادات المحببة، وفيها معنى نبوي وإنساني حنيف، خاصة أن الأشد احتياجا للشعور بفرح شعائر الله هم الأطفال.
وأوضح: "زمان كنا بناخد العيدية ودلوقتي لازم نعطيها وندخل السرور على الناس، بداخلنا طفل يريد العيدية مهما كبر في السن".
وأضاف: "عند تهنئة أساتذتى بالعيد، أداعب بعضهم وأطلب منهم العيدية وألح على أخذها، أقول له مازلت زي زمان منتظر العيدية، يقولي كبرت، لكني أصر على أخذها، بداخلي طفل صغير أفرح بالعيدية، وأطلب زيادتها مع مرور السنين".
وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العيد هدية من الله عائشة صلاة
إقرأ أيضاً:
صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن فضل الصلاة على النبي عظيم في الأجر والثواب وإستجابة الدعاء وقضاء الحوائج، فقد فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صل الله عليه وسلم: أَكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ يومِ الجمعةِ وليلةِ الجمعةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ.
- اللهم صلى وسلم على نبينا محمد صلاة تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتفتح لنا بها أبواب الفرج، وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب.
- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلي آله بقدر حبك فيه وبجاهه فرج عني ما أنا فيه.
- اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على النبى، صلاة تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنَال به الرغائب وحسن الخوَاتِيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله.
الصيغة الابراهيمية للصلاة على النبي محمد
وأوضحت دار الإفتاء أن أهل العلم أجمعوا أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي الصيغة الإبراهيمية، والتي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة وهي «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين (وعلي اله وصحبه وسلم).
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الإبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلم.
- اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين وعلي اله وصحبه وسلم.
- اللهم صل على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبة فيه.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاة تخرجني يا الله بها من ظلمات الوهم، وتكرمني بنور الفهم، وتوضح لي الشكل حتي يفهم، إنك أنت الأعلم ولا أعلم، إنك علاَّم الغيوب، وعلى آله وصحبه وسلم.