برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تحوم الشكوك حول مشاركة سيرج جنابري مهاجم بايرن ميونيخ الألماني في مواجهة أرسنال الإنجليزي الأربعاء المقبل، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب الإصابة، وفقاً لما أعلنه ناديه.
وقال النادي البافاري في بيانٍ إن جنابري الذي سجّل هدفاً في مباراة الذهاب التي تعادل فيها فريقه مع مضيفه أرسنال 2-2 في لندن «أصيب بشدٍّ عضلي في ركبته اليسرى» خلال المباراة.
وأضاف «سيلعب بايرن مبارياته من دونه في الوقت الحالي».
وعاد جنابري إلى البايرن في مارس، بعدما غاب عن عدد من المباريات بسبب إصابات مختلفة هذا الموسم.
منذ عودته، سجّل لاعب أرسنال السابق في أربعٍ من المباريات الست التي لعبها.
وسجّل الدولي الألماني هدفاً أمام الفريق الإنجليزي بعد تمريرة بينية من ليون جوريتسكا في الدقيقة 18 مُهدياً فريقه التعادل 1-1، بعد هدف السبق من الإنجليزي بوكايو ساكا (12)، قبل أن يضيف مواطنه هاري كاين الثاني لبايرن (32 من ركلة جزاء) ويُعادل البديل البلجيكي لياندرو تروسار (76) لأرسنال.
ويبحث بايرن عن إنقاذ موسمه، حيث يتجه إلى خسارة لقب الدوري لمصلحة باير ليفركوزن المتصدر بفارق 16 نقطة، وذلك حين يلتقي أرسنال مجدداً في ميونيخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ أرسنال باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
وجبة ملوثة تتسبب في إصابة أمريكية بديدان في دماغها
صُدمت ثلاثينية أمريكية عندما اكتشفت وجود ديدان طفيلية نادرة في دماغها، بسبب تناولها طعاماً نيئاً يُعتقد أنه كان ملوث، وذلك بعد عودتها من رحلة سياحية شملت هاواي واليابان وتايلاند.
بحسب صحيفة "ديلي ستار"، أدخلت الثلاثينية، التي لم يكشف عن هويتها، إلى طوارئ المستشفى مرتين بعد معاناتها من صداع شديد وشعور بحرقان في قدميها امتد إلى ذراعيها ومختلف أنحاء جسمها.
لكن الأطباء لم يروا حالتها خطيرة بما يكفي لإبقائها في المستشفى وأعطوها أدوية للقلق. لكن بسبب استمرار الأعراض، أدخلت مجدداً لإجراء فحوصات إضافية، فتبيّن أنها مصابة بعدوى نادرة ناجمة عن دودة "رئة الفأر" التي تصيب البشر عن طريق تناول أطعمة ملوثة أو غير مطبوخة جداً أو بعض الأطعمة النيئة مثل السلمون والقواقع.
نجت من الموت
بسبب وجبة تناولتها خلال الرحلة، انتقلت العدوى إلى دماغها، لكن يرجح أنها أصيبت بها في هاواي، حيث تُعد هذه العدوى مشكلة صحية شائعة في الجزيرة، وقد تم تسجيل العديد من الحالات في السنوات الأخيرة.
تلقت المريضة علاجًا بالمضادات الحيوية لمدة 14 يومًا، مما ساعد في تخفيف الألم والالتهاب الذي أصاب دماغها نتيجة العدوى الطفيلية.
وبعد 6 أيام من العلاج، خرجت من المستشفى بتحسن ملحوظ. ويُعد التشخيص السريع والعلاج الفوري عاملين حاسمين في شفائها، حيث أن هذه العدوى قد تكون مميتة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.