لفوضى في الجهاز العصبي.. النساء تنام أسوأ من الرجال | دراسة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أشار العلماء إلى أن النساء تنام عدد ساعات أطول وأسوأ من الرجال، حيث إن السبب في ذلك هو عمل ساعات أجسامهم بشكل أسرع خلال بضعة دقائق، ما يزيد من الشعور بالإجهاد والتعب الشديد.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف الباحثون أن فترات الساعة البيولوجية للنساء تكون أقصر ببضع دقائق، ويعاني النساء من نوم سيء بشكل عام مقارنة بالرجال، ويعزو العلماء ذلك إلى عمل ساعات أجسامهم بسرعة أكبر بحوالي 6 دقائق.
وتعني هذه الظاهرة أنهم غير متزامنين مع بيئتهم، مما يؤدي إلى خلل في الجهاز العصبي الذي يحدد متى يشعرون بالنعاس. وقام فريق من الخبراء النساء، التابعين لجامعات هارفارد وستانفورد وساوثهامبتون، بمراجعة العديد من الدراسات الأكاديمية حول فجوة النوم بين الجنسين.
وقد استخدم العلماء أجهزة رقمية تشبه الساعات الذكية يتم ارتداؤها على المعصم، والتي تراقب معدل ضربات القلب وأنماط النوم لدى النساء. وأظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة بنسبة تقارب 60٪ للإصابة بالأرق، حيث يقيمون جودة نومهم بشكل أقل من الرجال ويعانون من المزيد من الليالي السيئة في النوم.
وأضاف الباحثون أن في الوقت نفسه، يحصل الرجال على نوم عميق أقل تصالحية من النساء ومن المرجح أن يكونوا بوم ليلي، بالإضافة إلى ذلك، كانوا أكثر عرضة للإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم، وكشفت التجارب الأعمق أيضًا عن وجود اختلافات بين الجنسين من حيث سرعة ساعة الجسم المدمجة، أو إيقاع الساعة البيولوجية، الذي يحدد إيقاع حياتنا.
أوضح الدكتور رينسكى لوك، الخبير في الطب النفسي في جامعة ستانفورد ومؤلف الدراسة، أن الفارق الذي وصل إلى 6 دقائق قد يبدو صغيرًا، ولكنه يعتبر كبيرًا بالفعل. يشير إلى أن عدم تزامن ساعة الجسم المركزية مع دورة النوم والاستيقاظ يكون أكبر بنحو خمس مرات لدى النساء مقارنة بالرجال.
وأوضح الدكتور لوك أن الاضطرابات في إيقاعات الساعة البيولوجية تم ربطها بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك اضطرابات النوم واضطرابات المزاج وضعف الوظيفة الإدراكية. وأشار إلى أن حتى الاختلافات الطفيفة في فترات الساعة البيولوجية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والرفاهية.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الساعة البیولوجیة
إقرأ أيضاً:
تسبّبت إحداها بـجحيم أخضر.. 7 من أسوأ النباتات والحيوانات المدمرة للبيئة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر الأنواع الغريبة والغازية بمثابة حيوانات، أو نباتات، أو كائنات حية أخرى دخلت إلى أماكن خارج نطاقها الطبيعي، سواءً عن قصد أو عن طريق الخطأ، ما يُهدد بشكل كبير التنوع البيولوجي.
من حيوان صغير وشرس إلى نبتة عنيدة تسببت بـ"الجحيم الأخضر"، إليكم 7 من بعض أسوأ الأنواع الغازية حول العالم:السلطعون القفّازي الصينيغزا السلطعون القفّازي الصيني أوروبا وأمريكا الشمالية بعد أن انتقل إليها من موطنه الأصلي في آسيا.
تؤدّي عاداته الغذائية، التي تعتمد على اللحوم والنباتات، إلى تقليص أعداد اللافقاريات والنباتات المائية المحلية بشكلٍ كبير، كما أنّه يتسبب في تآكل ضفاف الأنهار بسبب حفر جحوره.
كما يلحق السلطعون الضرر بمصائد الأسماك وقطاع الاستزراع المائي عبر استهلاك الطُّعم والأسماك المُحاصرة، فضلاً عن إتلاف المعدات.
يُصنف هذا الكائن على أنه أحد أسوأ الأنواع الغريبة الغازية في العالم.
النمل كبير الرأسانتشر النمل كبير الرأس لأول مرة في جنوب إفريقيا عبر السفن بالقرن الـ18، ويتواجد الآن بكثرة في المناطق الاستوائية والمعتدلة مناخيًا، من اليابان إلى بورتوريكو.
تقوم هذه الفصيلة بمضغ الأسلاك الكهربائية، بالإضافة إلى تناول البذور، وعسل المن، والحشرات الأخرى.
وأثناء تنقله بحثًا عن الطعام، قد ينقل النمل الفيروسات بين المحاصيل الزراعية.
كما تضر هذه الفصيلة بالعناكب المحلية والنمل النّسّاج عند غزوها أراضٍ جديدة.
حيوان القاقميتشابه حيوان القاقم مع النمس، وهو حيوان مفترس شرس رُغم صغره. ولا يتردد القاقم في مهاجمة الحيوانات الأكبر حجمًا منه، بما في ذلك الأرانب والدجاج.
وأخذ المستوطنون الأوروبيون حيوان القاقم معهم إلى نيوزيلندا بهدف مكافحة الآفات، ولكنه ألحق ضررًا كبيرًا في أعداد الطيور المحلية.
وتنفق حكومة نيوزيلندا الملايين من الدولارات سنويًا لحماية الطيور المحلية منه، حيث يتغذى على فراخها وبيضها.
الخنفساء الآسيوية ذات القرون الطويلةتعاني الأشجار التي تضع فيها هذه الخنافس بيضها من التدهور البطيء، حيث تنخر اليرقات اللحاء من الداخل.
ويتواجد الموطن الأصلي لهذه الخنفساء في دول آسيوية منها الصين واليابان، وقد وصلت إلى أوروبا وأمريكا الشمالية من خلال العبوات الخشبية في الغالب.
أصابت هذه الحشرات العديد من مزارع أشجار الحور في الصين بالفعل، كما عُثِر عليها في أشجار الكستناء، والصفصاف، والدردار.
الصبار الشوكي الشائعهذا الصبار من أصل أمريكي، وهو نوع غازي في جنوب إفريقيا، وكينيا، وأستراليا.
ينمو هذا النبات في غابات كثيفة يصل ارتفاعها إلى مترين، وغالبًا ما يُستَخدَم لاحتواء الماشية.
وهو مقاوم للجفاف والصقيع بدرجة كبيرة، ويمكنه أن ينتشر عبر ملايين الهكتارات من الأراضي.
انتشر هذا النوع من الصبار خلال فترة سُميت بـ"الجحيم الأخضر" في أستراليا بعشرينيات القرن الـ20، حيث سيطر بسرعة كبيرة وكثافة على السهول الريفية، ما تسبب بهجرة الكثيرين لمنازلهم ومزارعهم.
تم التحكم بهذه النباتات عندما أدخلت السلطات حشرة آكلة الصبار، وهي عثة "cactoblastis"، في عام 1925.
الزرزور الأوروبيأُطلِق سراح 60 طائرًا من فصيلة الزرزور الأوروبي في مدينة نيويورك بأمريكا في عام 1890، كما أُطلِقت هذه الفصيلة عمدًا إلى مناطق في أسترالاسيا وجنوب إفريقيا للسيطرة على أعداد الحشرات الأصلية.
اليوم، تقوم ما بين 100 مليون و200 مليون من طيور الزرزور الشائعة في ست قارات بتدمير العديد من المحاصيل، كما أنّها تتفوق على طيور مثل نقار الخشب في الولايات المتحدة والببغاوات السوداء في أستراليا عندما يأتي الأمر بالتنافس على الموارد.
مع ذلك، يبدو أنّ أعدادها انخفضت في العقود الأخيرة، ربما بسبب تقنيات الزراعة المكثفة.
الحلزون الإفريقي العملاق