أسامة الأزهري: مواقع التواصل فيها ضرر لكن بها كنوز من القيم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن فكرة برنامجه "ومن الحب حياة" رصد أفكارًا إيجابية.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، إنه على مدى سنتين كان يحرص على إلقاء نظرة على عالم السوشيال ميديا، الذي يصنع عقول العالم، وكان يلفت نظره عدد من المقاطع المدهشة التي فيها مشاهد إنسانية ونبل وخلق، وصدق، ومشهد من معاني الأمومة أو إغاثة الملهوف.
وأضاف: "كنت انسخ الروابط، وأقول إن السوشيال فيه كثير من الضرر لكنه حافل أيضًا بكنوز تبرز معاني وقيم إنسانية في منتتهى العجب، وعندما اقترب رمضان، بدأت أخذ مل مجموعة مقاطع متشابهة وأقدمها للمشاهدين، كنوع من الاشتباك مع وسائل العصر، وتفتيش عن كل نافع وجميل وسط عالم من الضباب، ودق ناقوس ولفت نظر المشاهدين لعدد من القيم الجميلة التي أصبحت باهتة وغائبة في عالم اليوم".
وتابع: "كان يستوقفني اهتمام القرآن الكريم أنه يقدس الحياة، وأن الإنسان لم يخلق ليموت، خلق الله الإنسان في عالم الذر، وأراد لنا أن نعبر الحياة الدنيا، يموت الجسد وتظل الروح في عالم البرزخ ثم عالم الحساب ثم جنات النعيم، والقرآن قفز من تعظيم الحياة إلى الإحياء، وإمداد كل شئ بالحياة، ويحثني ألا أترك شئ من الأكوان حولي، وحديث امرأة دخلت النار في هرة، يوجهني أن أحيي هذا الكائن، وأرجو أن يكون البرنامج وصل الطاقة والمعنى".
العيدية عادة محببةونوه إلى أن العيدية تدخل السرور على الأطفال، وهي من العادات المحببة، وفيها معنى نبوي وإنساني حنيف، خاصة أن الأشد احتياجا للشعور بفرح شعائر الله هم الأطفال.
وأوضح "زمان كنا بناخد العيدية ودلوقتي لازم نعطيها وندخل السرور على الناس، بداخلنا طفل يريد العيدية مهما كبر في السن".
وأضاف: "عند تهنئة أساتذتى بالعيد، أداعب بعضهم وأطلب منهم العيدية وألح على أخذها، أقول له مازلت زي زمان منتظر العيدية، يقولي كبرت، لكني أصر على أخذها، بداخلي طفل صغير أفرح بالعيدية، وأطلب زيادتها مع مرور السنين".
وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري مواقع التواصل الإجتماعى اضرار مواقع التواصل وسائل التواصل الاجتماعي أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
حكم نهائي بإدانة نيشان.. وتعليق ياسمين عز يشعل مواقع التواصل
أيّدت محكمة التمييز في دبي الحكم الصادر عن محكمة أول درجة بإدانة الإعلامي اللبناني نيشان بتهمة السب العلني للإعلامية المصرية ياسمين عز، وتغريمه 10 آلاف درهم، وهو الحكم الذي أيّدته أيضاً محكمة الاستئناف.
وأعربت ياسمين عز عن سعادتها الكبيرة بهذا الحكم، معتبرةً أنه انتصار للعدالة، حيث نشرت عبر خاصية "القصص القصيرة" على إنستغرام تعليقاً جاء فيه: "يحيا العدل.. كل التقدير والاحترام لقضاء الإمارات المنصف العادل".
وأثار تعليق الإعلامية المصرية على الحكم تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن الحكم انتصار لكرامة الإعلاميين وضد الإساءة العلنية، بينما اعتبر آخرون أن ما حدث لم يكن يستدعي اللجوء إلى القضاء، بل كان يمكن حله بشكل ودي.
بداية الأزمة بين نيشان وياسمين عزتعود جذور الخلاف إلى سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي بدبي، حيث كان مقرراً أن تجمع جلسة حوارية بين نيشان وياسمين عز، إلا أن الأخيرة تأخرت عن الحضور في الموعد المحدد. وهو ما دفع نيشان إلى السخرية والتهكم علناً، في إشارة إلى غيابها غير المبرر عن الجلسة.
وأوضح أن هيئة دبي للإعلام كلّفته بإدارة الجلسة، وأنه التزم بالحضور في الوقت المحدد لأنه "إنسان محترف" ويحرص على أداء عمله بأفضل صورة، مضيفاً: "لكن الضيفة لم تحضر ولم تعتذر.. عيب. هذه قلة تقدير لكل الناس الذين حضروا"، ثم أضاف ساخراً: "يبدو أنها مشغولة بتحضير صوتها الشتوي"، في إشارة إلى إحدى عباراتها الشهيرة.
وأثارت تصريحات نيشان استياء ياسمين عز، ما دفعها إلى تحرير بلاغ رسمي ضده تتهمه فيه بالسب العلني، لتبدأ إجراءات التقاضي أمام محاكم دبي.
وبعد نظر القضية، أصدرت محكمة أول درجة حكمها في 29 أبريل (نيسان) 2024، بإدانة نيشان وتغريمه 10 آلاف درهم، مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة دون تحميلها مصاريف إضافية.
ورغم استئنافه على الحكم، إلا أن محكمة الاستئناف أيّدت العقوبة، وصولًا إلى محكمة التمييز، التي أصدرت قرارها النهائي بتأييد الحكم، ليصبح بذلك حكماً نهائياً وباتاً ضد الإعلامي اللبناني.