المصريون بالنمسا يحتفلون بعيد الفطر وإقامة الصلاة باللغتين "العربية والألمانية"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
احتفلت الجالية المصرية في النمسا، بعيد الفطر المبارك، فمنذ الصباح توافد الكثير منهم على المركز الإسلامي بفيينا، لأداء صلاة العيد مع الأهل والأصدقاء، رغم برودة الجو في النمسا، لإحياء الطقوس المصرية مثل ذويهم في الداخل، والتغلب على تحديات الغربة.
وبدوره قال شعبان ابو يوسف، عضو مجلس ادارة ملتقى شباب مصر بالنمسا، إنه نظراً لتوافد وتزاحم المصليين أعلنت ادارة المسجد إقامة صلاتين للعيد الاولي باللغة العربية يخطب فيها العيد، موفد الأزهر الشريف الشيخ محمد كليب، ويتبعها بنصف ساعة صلاة اخري باللغة الألمانية.
وتابع: "كان فيه ازدحام شديد وادي ذلك الي خروج المصلين والصلاة في الحدائق المتاخمة للمسجد لأداء الصلاة مع اهلهم وأصدقائهم".
يذكر أن المركز الإسلامي بفيينا انشأ عام ١٩٧٩، وهو المسجد الأوحد بالعاصمة الذي له مئذنة يصل طولها ٣٢ متر.
هذا ويواجه المصريون في الخارج بعض التحديات في الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، خاصة في ظل اختلاف الثقافة واللغة، ورغم ذلك يحرص أبناء مصر في الخارج على الاحتفال بكافة المناسبات وإقامة الطقوس المصرية لأبنائهم لزرع روح الانتماء وحب الوطن.
ويحرص المصريون بالخارج على الحفاظ على التقاليد والعادات المصرية التى اعتادوا عليها فى استقبال عيد الفطر المبارك، بأداء صلاة العيد وإعداد الحلوى وكحك العيد والبسكويت وغيرها من مظاهر الاحتفال التى يحرصوا على تعليمها لأبنائهم بعد أن افتقدوا معايشة ذلك بوطنهم الأول مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا عيد الفطر المبارك منذ الصباح لأداء صلاة العيد الأهل والأصدقاء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».