قوات الإنقاذ النهري تحاول استخراج جثمان طفلة غرقت في بحر يوسف بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
لقيت طفلة في بداية العقد الرابع من العمر مصرعها غرقًا في مياه بحر يوسف بقرية هوارة عدلان بدائرة مركز شرطة الفيوم، بعد أن انزلقت قدمها وسقطت في المياه وفشلت في الخروج منها، بينما قفز خلفها الأهالي الذين فشلوا في انتشالها أو العثور على جثمانها.
وشهدت قرية هوارة عدلان تجمهر عدد كبير من أهاليها، وذلك تزامنًا مع وصول قوات الأمن وقوات الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الطفلة.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إشارة من البحث الجنائي بورود بلاغ من أهالي قرية هوارة عدلان بسقوط طفلة تُدعى "سدرة.م"، 4 سنوات، في مياه بحر يوسف الذي يربط بين قرية هوارة عدلان ومدينة الفيوم.
على الفور تم تشكيل قوة أمنية من مباحث مركز شرطة الفيوم ووصول قوات الإنقاذ النهري، والتوجه لمكان البلاغ، وتقوم قوات الإنقاذ النهري بالبحث عن جثمان الطفلة داخل المياه.
تحرير محضر بالواقعة
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة.
مصرع سيدة دهسا تحت عجلات تروسيكل بالفيومالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم قوات الإنقاذ الانقاذ النهري قوات الإنقاذ النهری هوارة عدلان
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
قُتلت طفلة وأصيب 6 مدنيين بجروح مساء أمس السبت في مدينتي بنش وأريحا بريف إدلب شمالي سوريا جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف أحياء سكنية، وفق الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني السوري -المعروف بالخوذ البيضاء- عبر منصة إكس إن قوات النظام السوري استهدفت أطراف مدينة بنش شرقي إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى مقتل الطفلة وإصابة شقيقيها.
وأضاف أن 5 آخرين -بينهم 4 أطفال- أصيبوا من جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا للقصف المدفعي من قبل قوات النظام الذي استهدف الأحياء السكنية لمدينة أريحا جنوبي #إدلب، مساء يوم السبت 23 تشرين الثاني، وتسبب بإصابة 5 مدنيين بينهم 4 أطفال بجروح منها بليغة. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/xLYpaADWTe
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 23, 2024
وتقع إدلب ضمن المنطقة المحددة في اتفاق مناطق خفض التصعيد التي أبرمتها تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي الخامس من مايو/أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.