بايدن: انهيار “الناتو” كارثة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمال انهيار حلف “الناتو” بأنه “كارثة” على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة Univision Noticias التلفزيونية: “أسوأ شيء يمكن تخيله هو أن يبدأ حلف “الناتو” في التفكك، وهو ما سيكون كارثيا على الولايات المتحدة وأوروبا والعالم بأسره”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها “تمكنوا من توسيع حلف “الناتو”، ومع انضمام دولتي الشمال إلى الحلف، فقد اكتسبوا ألفي ميل أخرى من الحدود”.
وأضاف: “لدينا مجموعة كاملة من الدول الأعضاء في حلف “الناتو” على الحدود مع روسيا”.
وأعلنت في السنوات الأخيرة روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف “الناتو” على حدودها الغربية. حيث يقوم “الناتو” بالتمدد.
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، ولكنه لن يتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ واشنطن تشيد بدور ملك المغرب القيادي في النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدوليجاء ذلك، حسبما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس لمناقشة القضايا الأمنية والتعاون بين الجانبين.
وشدد روبيو على أهمية تعزيز الأمن عبر الأطلسي، داعيا أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، كما ناقش التحديات التي تطرحها الصين.
وبحسب البيان، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمريكي-الأوروبي بشأن الأولويات المشتركة.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
كشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.