إسبانيا : لا يمكن للمجتمع الدولي مساعدة فلسطين دون الاعتراف بها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مدريد – صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأن بلاده مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدة فلسطين دون الاعتراف بوجودها.
وفي حديثه خلال جلسة أسئلة المعارضة للحكومة في البرلمان الإسباني، الأربعاء، أكد سانشيز مجددا أن حكومته ستعترف بدولة فلسطين قبل صيف العام الجاري، ودافع عن ضرورة ذلك.
وأشار سانشيز إلى وقوع “واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية المؤسفة في القرن” جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال: “نطالب بوقف دائم لإطلاق النار من الطرفين، وإدانة الهجمات الإرهابية لحماس، والإفراج الفوري عن الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية، مساعدات إنسانية تتناسب مع الكارثة الإنسانية” بحسب تعبيره.
وأوضح رئيس الوزراء أن “رد إسرائيل غير المتناسب يهدد بزعزعة استقرار العالم والشرق الأوسط ويدمر عقودا من حقوق الإنسان”.
وشدد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدة فلسطين دون الاعتراف بوجودها أولا، وقال إن “إسبانيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن يزور سانشيز بولندا والنرويج وإيرلندا في 11 و12 أبريل/نيسان، وسلوفينيا في 16 من ذات الشهر، لطلب الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنظيم مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.