بوابة الفجر:
2024-11-26@08:10:05 GMT

هل وافقت إسرائيل على هدنة جديدة في قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

مرت سبعة أشهر على الدمار والخراب والحصار، وعاش أهالي قطاع غزة جميع أشكال الاغتيالات والدمار وهدم المنازل وتشريد الأسر وقتل الأطفال، حتى في شهر رمضان المبارك والعيد.

وقد قال مسؤولان إسرائيليان اليوم الأربعاء إن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكنهما يشككان في رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق.

ووفقًا للمسؤولين المطلعين على المحادثات، فإن إسرائيل ستسمح بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية، استنادًا إلى اقتراح أميركي بشأن الهدنة.

من جانبها، ستطلب حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة.

ومع ذلك، رفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق على هذه الأنباء.

وأكدت حماس يوم الثلاثاء أن آخر اقتراح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين لا يلبي مطالبها، لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد.

وقال المسؤولان الإسرائيليان إن تقدير إسرائيليا يشير إلى عدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق حاليًا.

وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي مشارك في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن حماس تزعم عدم قدرتها على تحديد مكان 40 رهينة سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وتصر حماس على ضرورة إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، إلى جانب السماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم الأربعاء أن حركة حماس قد أبدت رفضها للخطة الأميركية المقترحة لوقف النزاع المؤقت في غزة.

ونقلت الصحيفة، عن وسطاء، أن حماس قد رفضت الخطة الأميركية بشكل كبير وتعتزم بدلًا من ذلك طرح خطتها الخاصة لوقف الصراع، الذي دام لمدة 6 أشهر مع إسرائيل.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن هذا الرفض يظهر "الخلاف الواسع بين الطرفين"، مع تأكيد ثقة حماس الكبيرة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل سيؤدي إلى إنهاء الحرب، مما يمنح الحركة اليد العليا في المفاوضات.

وتسعى حماس إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين من غزة، بمقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.

من جهتها، أعربت إسرائيل عن استعدادها للتفاوض بشأن الاقتراح الأميركي لهدنة مؤقتة، لكنها تصر على مواصلة حملتها العسكرية.

وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، مع نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير مساحات شاسعة من القطاع.

وعلى الرغم من سحب إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، إلا أنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.

وعلى الرغم من تعهد نتنياهو بإجلاء المدنيين من رفح قبل ملاحقة قوات إسرائيلية لعناصر حماس المتبقية هناك، إلا أن هذا التعهد لم يخفف القلق الدولي.

والجدير بالذكر أن الحرب بدأت عندما شنت حماس هجومًا على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وما زال نحو 130 منهم محتجزين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة فلسطين اتفاق رفح انسحاب هدنة رهائن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس

أظهرت تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي كان قد حذر سابقا من إمكانية مفاجأة حماس لإسرائيل عبر خدع تكتيكية، وقع ضحية لتلك الخدعة نفسها في 7 أكتوبر 2023.

فينكلمان، الذي شغل سابقا منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، كان على علم بمخطط "جدار أريحا" التابع لحماس منذ عام 2022، وهي خطة اجتياح شاملة لإسرائيل تم الحصول على تفاصيلها من قبل وحدة الاستخبارات 8200. وعلى الرغم من إدراكه لخطورة الخطة واحتمالية تنفيذها تحت غطاء تدريب عسكري، فإن استجابته أثناء الأحداث أظهرت سوء تقدير للموقف.

تفاصيل الاجتماع الحاسم

قبل ساعات من هجوم حماس، عُقد اجتماع أمني عبر الهاتف المشفر حضره فينكلمان وكبار المسؤولين الأمنيين، حيث قدمت المخابرات العسكرية والشاباك معلومات تشير إلى زيادة ملحوظة في استعدادات حماس. ومع ذلك، خلص فينكلمان إلى أن هذه التحركات قد تكون إما تدريباً عسكرياً أو استعداداً لمواجهة إسرائيلية محتملة، دون إعطاء أهمية كافية لاحتمالية هجوم مفاجئ.

الفشل في التقدير والتنفيذ

رغم التحذيرات السابقة التي أطلقها فينكلمان نفسه بشأن إمكانية مفاجأة حماس، فإن الخطوات الميدانية التي تم اتخاذها لم تكن كافية. بحسب الوثائق التي أظهرتها التحقيقات، أصدر فينكلمان تعليمات عامة لرفع حالة التأهب ولكن دون إجراءات ميدانية واضحة لمنع الهجوم. وحتى حين طلب تعزيزات جوية، فإن التنفيذ كان محدوداً ولم يُعتمد على طائرات مسلحة بالشكل المطلوب.

ردود فعل داخلية وانتقادات

مصدر عسكري بارز صرح قائلاً: "من المدهش أن نفس الشخص الذي حذر من الخطة سابقاً فشل في التعامل معها بشكل صحيح". وأضاف أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وأن هناك انتقادات واسعة للطريقة التي أدار بها فينكلمان وقادة آخرون الأزمة.

تحقيقات مستمرة

وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أن التحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر مستمرة، وسيتم تقديم النتائج للعلن فور اكتمالها. في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، بتجميد ترقية عدد من القادة المتورطين في الفشل القيادي إلى حين استكمال التحقيق.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين بغارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان وترقب لاتفاق هدنة وشيك
  • مسؤول لبناني: لا عقبات جدية أمام بدء هدنة مع إسرائيل
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • غزة.. مقتل 120 فلسطينياً في 48 ساعة
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي