بوابة الفجر:
2025-04-01@08:23:23 GMT

هل وافقت إسرائيل على هدنة جديدة في قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

مرت سبعة أشهر على الدمار والخراب والحصار، وعاش أهالي قطاع غزة جميع أشكال الاغتيالات والدمار وهدم المنازل وتشريد الأسر وقتل الأطفال، حتى في شهر رمضان المبارك والعيد.

وقد قال مسؤولان إسرائيليان اليوم الأربعاء إن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكنهما يشككان في رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق.

ووفقًا للمسؤولين المطلعين على المحادثات، فإن إسرائيل ستسمح بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية، استنادًا إلى اقتراح أميركي بشأن الهدنة.

من جانبها، ستطلب حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة.

ومع ذلك، رفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق على هذه الأنباء.

وأكدت حماس يوم الثلاثاء أن آخر اقتراح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين لا يلبي مطالبها، لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد.

وقال المسؤولان الإسرائيليان إن تقدير إسرائيليا يشير إلى عدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق حاليًا.

وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي مشارك في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن حماس تزعم عدم قدرتها على تحديد مكان 40 رهينة سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وتصر حماس على ضرورة إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، إلى جانب السماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم الأربعاء أن حركة حماس قد أبدت رفضها للخطة الأميركية المقترحة لوقف النزاع المؤقت في غزة.

ونقلت الصحيفة، عن وسطاء، أن حماس قد رفضت الخطة الأميركية بشكل كبير وتعتزم بدلًا من ذلك طرح خطتها الخاصة لوقف الصراع، الذي دام لمدة 6 أشهر مع إسرائيل.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن هذا الرفض يظهر "الخلاف الواسع بين الطرفين"، مع تأكيد ثقة حماس الكبيرة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل سيؤدي إلى إنهاء الحرب، مما يمنح الحركة اليد العليا في المفاوضات.

وتسعى حماس إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين من غزة، بمقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.

من جهتها، أعربت إسرائيل عن استعدادها للتفاوض بشأن الاقتراح الأميركي لهدنة مؤقتة، لكنها تصر على مواصلة حملتها العسكرية.

وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، مع نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير مساحات شاسعة من القطاع.

وعلى الرغم من سحب إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، إلا أنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.

وعلى الرغم من تعهد نتنياهو بإجلاء المدنيين من رفح قبل ملاحقة قوات إسرائيلية لعناصر حماس المتبقية هناك، إلا أن هذا التعهد لم يخفف القلق الدولي.

والجدير بالذكر أن الحرب بدأت عندما شنت حماس هجومًا على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وما زال نحو 130 منهم محتجزين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة فلسطين اتفاق رفح انسحاب هدنة رهائن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة

حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.

وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.

وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.

اتفاق وتنصل

وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين