التضخم وصعود سندات الخزانة يضغطان على أسعار الذهب عالميا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
انخفضت أسعار الذهب عالميا بعد أن عزز تقرير التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة التكهنات بأن الفيدرالي الأميركي لن يكون في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
وهبطت اسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.01% ليصل إلى 2328.65 دولاراً للأونصة. كما انخفض المعدن الأصفر في العقود الأميركية الآجلة 0.6% إلى 2347.
إلى ذلك، صعدت عوائد سندات الخزانة والدولار، مما أدى إلى انخفاض السبائك الذهبية.
وتجاوز مقياس التضخم الأساسي في الولايات المتحدة التوقعات في مارس للشهر الثالث، مما يشير إلى مسار أكثر وعورة لترويض ضغوط الأسعار.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.4% مقارنة بشهر فبراير، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة اليوم الأربعاء، ومقارنة بالعام الماضي، ارتفع بنسبة 3.8%، من دون تغيير عن الشهر السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار المستهلك اسعار الفائدة أسعار المستهلكين الدولار العقود الأميركية
إقرأ أيضاً:
المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط بيعية عنيفة، وارتفعت أسعار السندات، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، في أعقاب إشارات على ضعف في المحرك الرئيسي للاقتصاد الأميركي، ومخاوف من تأجج التضخم بسبب الحرب التجارية.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 2%، مع بقاء جلسة واحدة فقط قبل نهاية فصل من المتوقع أن يكون الأسوأ للمؤشر منذ 2022. وأظهرت البيانات انخفاضاً في ثقة المستهلكين الأميركيين وارتفاعاً في توقعات التضخم على المدى الطويل. جاء ذلك بعد أن أكد تقرير آخر على ضعف الإنفاق وارتفاع الأسعار قبل الكشف عن الرسوم الجمركية الأميركية الكبيرة المترقب الأسبوع المقبل. انخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 3.5%، وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 4.26%.
مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
يرى بريت كينويل من "إي تورو" (eToro) أن القلق الأكبر هو أن يظل التضخم مرتفعاً وسط تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد. وقال "وبينما قد لا يكون هذا الخطر هو الحالة الأساسية في الوقت الحالي، فإن أي ارتفاع في احتمال تحققه قد يؤثر بشكل أكبر على معنويات المستثمرين". وأضاف: "ولكن ما لم يكن هناك تدهور أكبر في الاقتصاد، فمن السابق لأوانه القفز إلى استنتاج حدوث الركود التضخمي".
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7%، منخفضاً بأكثر من 2% للمرة الخامسة في مارس، وهو أعلى عدد مرات في شهر واحد منذ السوق الهابطة في يونيو 2022، وفق "بيسبوك انفستمنت غروب". تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7%. وانخفضت جميع أسهم الشركات الكبرى، مع تراجع أسهم "أمازون" و"ألفابت" بأكثر من 4%. وتراجع سهم "لولوليمون أثليتيكا" بنسبة 14% وسط توقعات قاتمة.
تراجع الدولار بنسبة 0.1%، وهبط سعر بتكوين بنسبة 4%.