ناقد يشيد بأداء كريم عبدالعزيز في آخر مشاهد الحشاشين: أعظم لحظاته كممثل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أشاد الناقد الفني محمود عبد الشكور، بأداء الفنان كريم عبدالعزيز في الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين.
وكتب «عبد الشكور» عبر حسابه بـ«فيسبوك»، قائلا: «أعظم لحظات أداء المشخصاتي كريم عبد العزيز في الحشاشين، بل لعلها أعظم لحظاته كممثل عموما حتى الآن».
وأضاف أن «هناك طبعا شغل المكياج والمؤثرات البصرية، وشغل مدير التصوير حسين عسر، الذي جعل حسن الصباح العجوز، مثل الشبح الغارق في ظلام قادم مباشرة من لوحات رمبرانت، وهناك قطعات المونتير أحمد حمدي السلسة، بين أحجام اللقطات، فكأنها لقطة واحدة ممتدة ومؤلمة، وهناك طبعا المخرج بيتر ميمي، اللي اختص الشخصية بلقطات قريبة وقريبة جدا، تكاد تجعلنا نراها من الأعماق، واللي ضبط إيقاع المشهد البطيء، واللي وظّف كل العناصر لتتلاءم مع الدراما».
وتساءل عبد الشكور: «فين بقى إبداع كريم؟، الإبداع في أصعب حاجة لأي مشخصاتي، وهي تركيز التعبير في نظرة العين، الشخصية جثة هامدة تقريبا، ونبرة الصوت واحدة وواهنة، لكن الشغل كله على التعبير بالعين، وهي تعبيرات عجيبة، تجمع بين الذهول والهزيمة والسؤال والألم العميق، وأحيانا تبدو فارغة تماما، بعد أن فرغ العقل نفسه».
واختتم قائلا: «أنا عارف إن كريم مخرج ودرس سينما، بس ده مش كفاية.. المستوى ده لا يتحقق الا بأمرين: موهبة عظيمة، وامتلاء كامل بالشخصية، فكأنه هي بتمامها، ويجب أن يعبر عن منطقها بكل قوة، حتى لو كان يرفضها من داخله، وده ببساطة جوهر فن التشخيص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم عبدالعزيز الفنان كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين محمود عبدالشكور
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.
كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.