مصدر مصري: دخول 314 شاحنة مساعدات لغزة بأول أيام العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
غزة – أفاد مصدر مصري، الأربعاء، بدخول 314 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، في أول أيام عيد الفطر.
جاء ذلك وفق ما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة المقربة من النظام، عن مصدر وصفته بالرفيع، تزامنا مع أول أيام عيد الفطر المبارك الذي يحل هذا العام وسط حرب إسرائيلية مدمرة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
ونقلت القناة في خبر مقتضب عن المصدر قوله: “دخول 314 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة اليوم (الأربعاء) عبر معبر رفح البري”، دون مزيد من التفاصيل.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
والأحد، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات (رسمية) ضياء رشوان، في بيان، إن بلاده قررت زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح إلى 300 شاحنة يوميا، دون أن يوضح إن كانت المساعدات كلها مصرية أم تتبع لدول وجهات أخرى أيضا، كما لم يحدد عدد الشاحنات التي تدخل إلى غزة حاليا عبر رفح.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات سكان قطاع غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها بتهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
كما شددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تم مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.