تظاهر المتشددون اليهود "الحريديم" في القدس المحتلة احتجاجا على مساعي حكومة نتنياهو لإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

قبرص تعلن استئناف شحنات المساعدات إلى غزة بعد حادث عمال الإغاثة أسماء أبناء وأحفاد إسماعيل هنية ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة

وفي سياق متصل، وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن واحدة من أشد انتقاداته لتعامل إسرائيل مع الحرب في غزة خلال مقابلة بثت الثلاثاء، واصفًا نهج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الصراع بأنه “خطأ”، داعيًا إلى وقف القتال.

 

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن في المقابلة “حسنًا، سأخبركم، أعتقد أن ما يفعله نتنياهو هو خطأ.. أنا لا اتفق مع نهجه”.

 

وحول استهداف موظفي الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي، أضاف: “أعتقد أنه من المشين أن يتم استهداف تلك المركبات الأربع أو الثلاث بطائرات بدون طيارولم يكن الأمر كما لو كانت هناك قافلة تتحرك هناك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحريديم اليهود القدس اخبار التوك شو الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟

تعيش حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، التي تشكلت على أسس تحالف يميني متطرف، في حالة من التأرجح بين البقاء والانهيار، حيث يبرز وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كعنصر تفجير رئيسي قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف الذي يحكم إسرائيل.

وتواجه حكومة الاحتلال أزمة داخلية ربما تكون الأشد منذ قيامها -حسب وصف كثير من المحللين- تتمثل في العدوان المتواصل على قطاع غزة، وتداعياته على جميع الأصعدة، بينما يزيد وجود شخصيات مثل سموتريتش من تعقيد الصورة.

فالوزير المتطرف يتحدى كل القوى السياسية والعسكرية والدبلوماسية في إسرائيل، بسبب دوره البارز في تحريك ملفات حساسة وتصعيد الأزمات الداخلية والخارجية، مما يضع حكومة نتنياهو في موقف متأزم.

التحالف الديني المتطرف حصل على 14 مقعدا في الكنيست (الأوروبية) بروز حزب الصهيونية الدينية

في انتخابات عام 2022، تحالف سموتريتش مع إيتمار بن غفير وحزب نوعام بقيادة آفي ماعوز، وتمكنا من تحقيق اختراق تاريخي بحصول تحالفهم الديني المتطرف على 14 مقعدا في الكنيست، مما جعله لاعبا رئيسيا في تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.

وحصل سموتريتش على حقيبتين رئيسيتين وهما وزارة المالية وصلاحيات موسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، واكتسب قدرة غير مسبوقة في التأثير في صنع القرار داخل الحكومة، ليس فقط في المجالين الاقتصادي والاستيطاني، بل أيضا على سياسات الأمن والدفاع.

وبدا هذا التأثير مؤخرا، حين فرض سموتريتش سطوته على قرارات الحكومة الإسرائيلية عبر تهديده رئيس الوزراء بحل الائتلاف الحكومي إن هو أوقف الحرب، أو أدخل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

إعلان

ونقل مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" ميخائيل شيمس إن سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو، جاء فيها: "إذا دخلت بذرة من المساعدات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيمكن البدء بالعد العكسي 90 يوما للانتخابات"، وهي المدة المطلوبة لإجراء انتخابات سريعة.

ووصف آفي أشكنازي تصريحات سموتريتش في مقال نشرته صحيفة معاريف "هكذا وجد رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، والمؤسسة الأمنية بأكملها أنفسهم في وضع وهمي لإنقاذ سموتريتش من الانهيار في استطلاعات الرأي".

شعبية الحزب انخفضت إلى 4 مقاعد فقط مقارنة بـ14 مقعدا حصل عليها في انتخابات 2022 (الفرنسية) سقوط شعبي كبير

ورغم مواقفه الحادة وتصريحاته المتطرفة، يعاني حزب الصهيونية الدينية، الذي يقوده سموتريتش، من تراجع كبير في شعبيته.

فوفقا لاستطلاع أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" في مارس/آذار 2024، فإن شعبية الحزب انخفضت إلى 4 مقاعد فقط، مقارنة بـ14 مقعدا حصل عليها في انتخابات 2022.

وفي استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في مارس/آذار 2024، وجد أن 33% فقط من الجمهور أعطوه تقييما جيدا أو متوسطا لأدائه منذ بداية الحرب، مما وضعه في أسفل قائمة المناصب التي تم فحصها.

وتعرض سموترتيش لانتقادات حادة بسبب عرقلته إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب في غزة، الأمر الذي أدى إلى تدهور صورته بين الناخبين، حتى بين بعض الأطراف المتطرفة التي ترى في مواقفه تهورا غير محسوب النتائج.

رغم هذا التراجع، يستمر الوزير المتطرف في تبرير مواقفه بالتركيز على "إنجازاته"، ويدّعي في مقابلاته أنه لا يُعير اهتماما لاستطلاعات الرأي، لكن الحقيقة الواضحة هي أن صعوده السريع في الحكومة أتى على حساب شركائه في الائتلاف، ليُصبح اليوم أحد أبرز الشخصيات التي تُهدد تماسك الحكومة، خاصة بسبب ضغوطه على نتنياهو لتنفيذ خطوات أيديولوجية جذرية.

إعلان

وفي تصريح لموقع "سورجيم" الاستيطاني، قال: "أعمل في الغالب بصمت وأُحقق نتائج، يكاد لا يوجد حزب داخل الائتلاف يُحقق كامل قيمه مثل حزبنا، وأعتقد أن الصهيونية الدينية لم يسبق لها أن حظيت بمثل هذا التأثير في الأمن والمجتمع والاقتصاد والاستيطان، نحن نُحدث ثورات".

ويعلق المحلل العسكري عاموس هرئيل في مقال أن "هيئة الأركان العامة، مثل الكابينت، تدرك الصورة الحقيقية للوضع، سموتريتش هو وزير مالية فاشل، وبحسب كافة استطلاعات الرأي، فإن حزبه لن يتجاوز العتبة في الانتخابات المقبلة، هذه هي الخلفية وراء ذعره".

واستبعد المختص في الشؤون الإسرائيلية أكرم عطا الله في حديثه للجزيرة نت بأن تكون تصريحات سموتريتش الأخيرة قد أتت في سياق الدعاية الانتخابية، بسبب سقوطه في استطلاعات الرأي، ووصفه "بأنه شخصية عقائدية متطرفة أكثر تصلبا في مواقفه، وأن من الصعب إغراءه بالمصالح".

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تلغي قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار
  • حكومة نتنياهو تُلغي قرار إقالة رئيس الشاباك
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • حكومة صنعاء تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
  • زامير يعلق على أعمال شغب الحريديم بمكتب التجنيد
  • حكومة صنعا تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية