الحريديم يتظاهرون احتجاجا على مساعي حكومة نتنياهو لإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تظاهر المتشددون اليهود "الحريديم" في القدس المحتلة احتجاجا على مساعي حكومة نتنياهو لإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
قبرص تعلن استئناف شحنات المساعدات إلى غزة بعد حادث عمال الإغاثة أسماء أبناء وأحفاد إسماعيل هنية ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزةوفي سياق متصل، وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن واحدة من أشد انتقاداته لتعامل إسرائيل مع الحرب في غزة خلال مقابلة بثت الثلاثاء، واصفًا نهج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الصراع بأنه “خطأ”، داعيًا إلى وقف القتال.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن في المقابلة “حسنًا، سأخبركم، أعتقد أن ما يفعله نتنياهو هو خطأ.. أنا لا اتفق مع نهجه”.
وحول استهداف موظفي الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي، أضاف: “أعتقد أنه من المشين أن يتم استهداف تلك المركبات الأربع أو الثلاث بطائرات بدون طيارولم يكن الأمر كما لو كانت هناك قافلة تتحرك هناك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحريديم اليهود القدس اخبار التوك شو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استقالات تهز حكومة نتنياهو: حزب بن غفير ينسحب بسبب اتفاق غزة
مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)
في خطوة مفاجئة، أعلن حزب "عوتسماه يهوديت" (القوة اليهودية)، الذي يقوده وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انسحاب زعيمه ووزيرين آخرين من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاءت الاستقالات احتجاجًا على قرار الحكومة بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً إدارة ترمب تدرس خطة جريئة: نقل سكان غزة إلى هذه الدولة 19 يناير، 2025 هدنة غزة: تفاصيل غير مسبوقة تكشف عن خارطة الطريق للمرحلة الأولى 19 يناير، 2025على الرغم من انسحاب الحزب من الائتلاف الحاكم، أكد "عوتسماه يهوديت" أنه لن يسعى لإسقاط حكومة نتنياهو في الوقت الحالي.
وكان بن غفير، المعروف بمواقفه المتشددة، قد هدد في وقت سابق بالخروج من الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في غزة.
الاتفاق، الذي جاء بعد شهور من المفاوضات غير المباشرة، يهدف إلى إنهاء التصعيد في القطاع ويشمل خطوات متدرجة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
قرار الحزب يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن التعامل مع الوضع في غزة، ويضع رئيس الوزراء نتنياهو أمام تحدٍ جديد في الحفاظ على استقرار ائتلافه.
الاتفاق، الذي يُنظر إليه كخطوة ضرورية لتهدئة الأوضاع الإنسانية والأمنية، قوبل بمعارضة قوية من أطراف داخلية ترى فيه تنازلاً غير مقبول.
تأتي هذه الاستقالات في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق وسط مراقبة دولية واسعة، بينما يظل مستقبل الائتلاف الحكومي تحت المجهر في ظل هذه التطورات المتسارعة.