كشفت الحكومة اليابانية عن خطط لإنشاء هيئة خبراء مخصصة، تسمى «المعهد الياباني للأمن الصحي»، في أبريل 2025؛ بهدف تعزيز الاستعداد لأزمات الأمراض المعدية المحتملة في المستقبل.

وأعلن وزير الصحة كيزو تاكيمي، عن المبادرة، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية، مؤكدا ضرورة وجود نظام قوي لمعالجة الأوبئة المستقبلية وتوفير الطمأنينة لمواطني البلاد.

وعلى غرار المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛ سيقوم المعهد الياباني للأمن الصحي بدمج المعهد الوطني الحالي للأمراض المعدية والمركز الوطني للصحة والطب العالميين، وسيتم تكليفها بمهام مختلفة بما في ذلك جمع وتحليل المعلومات حول الأمراض المعدية، وإجراء البحث والتطوير، وتطوير الموارد البشرية، والحفاظ على نظام رعاية طبية متكامل.

ويهدف إنشاء هذه الهيئة الجديدة إلى تسريع الاستجابات الأولية لمسببات الأمراض الناشئة، مما يتيح اتخاذ قرارات سريعة بشأن عزل المريض وفترات الانتظار وطرق العلاج الطبي. 

وعلاوة على ذلك، سوف تتعاون بشكل وثيق مع الوكالة الحكومية لإدارة أزمات الأمراض المعدية، التي تم افتتاحها في سبتمبر من العام الماضي، لضمان توجيه الرؤى العلمية للقرارات السياسية أثناء حالات الطوارئ.

وسيتألف المعهد الياباني للأمن الصحي من 5 أقسام، بما في ذلك مكتب إدارة الأزمات المسؤول عن جمع المعلومات وتقييم المخاطر المتعلقة بالأمراض المعدية. 

وستركز الأقسام الأخرى على دعم البحث والتطوير العام، ودعم الخدمات الطبية، وتنمية الموارد البشرية، وتطوير البنية التحتية للنظام.

وبينما تستعد اليابان لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية، فإن إنشاء هذا المعهد المخصص يؤكد التزام الحكومة بتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة تهديدات الأمراض المعدية وحماية الصحة العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض المعدیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تخصص مليار درهم لتشجيع البحث العلمي والميداوي يبشر بتحول في الجامعات بسبب الذكاء الإصطناعي

زنقة 20 ا الرباط

أعلن عزالدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الوزارة خصصت لبرنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار 2025-2028 مبلغا قدره مليار درهم.

وأوضح ميداوي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن “البرنامج يعد تحولا نوعيا قويا في ميدان البحث العلمي”، مشيرا إلى أن البرنامج مضاعف بالنسبة للطرق التي اتخذت لتمويل البحث العلمي في الجامعات منذ 50 سنة مرت”.

وأشار إلى أن ” البرنامج يقوم على مناصفة مع المكتب الشريف للفوسفاط، مؤكدا أن “البرنامج يجمع بين مجموعة من المميزات، حيث أنه متعدد السنوات يسمح للباحث بتكرر تجربته رغم توقف لمدة معينة من أجل تقديمه وتحسينه”.

وشدد على أن البرنامج أخذ بعين الإعتبار التمييز الإيجابي الترابي وذلك في إذطار الجهوية المتقدمة وما يضمنه الدستور وفي إطار التوجيهات الملكية حيث أنه لابد للجهات جميعها أن تستفيد من هذا البرنامج”، مضيفا أن البرنامج الابقة كانت ترتكز في الجامعات الكبرى وفي المؤسسات القديمة ولا تستفيد منها المؤسسات النائية والجهات البعيدة”.

المسؤول الحكومي و جوابا على سؤال عن الخصاص في الموارد البشرية بالتعليم العالي، أكد أن الجامعات المغربية ستعرف تحولات كبيرة بسبب طفرة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم.

الميداوي، قال أن التحولات الكونية ومنها الذكاء الاصطناعي تفرض اعادة النظر في أنماط التعلم على المستوى الجامعي.

مقالات مشابهة

  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • الممدارة في عدن.. مياه الصرف الصحي تغمر الشوارع وتحذيرات من تفشي الأوبئة 
  • افتتاح أقسام وتخصصات دراسية جديدة في المعهد المهني بيريم
  • قبائل جماعة بصعدة تعلن جاهزيتها لمواجهة أي تصعيد للعدوان
  • الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي
  • القومي للمرأة ينظم ندوة حول الأمراض النادرة آمال وتحديات جديدة
  • الحكومة تخصص مليار درهم لتشجيع البحث العلمي والميداوي يبشر بتحول في الجامعات بسبب الذكاء الإصطناعي
  • هيئة الإشراف على التأمين: استئناف خدمات التأمين الصحي للقطاعين الاقتصادي والإداري