بوابة الوفد:
2024-11-06@00:16:43 GMT

تغيير المناخ.. خطر يعصف بالمرأة الريفية

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

حالات إجهاض فى كفر الشيخ وشكوى من أسر الصيادين بالإسكندرية

حذرت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، من الآثار المترتبة على تغير المناخ وصفتها بأنها إنذار خطر لأجيالنا والأجيال المقبلة.

وقالت مرسى، العام الماضى، إن تهديدات تغير المناخ ليست محايدة بين الجنسين، بل إن تغير المناخ يؤثر على النساء بشكل أكثر سلبية مقارنة بالرجال فى خمسة مجالات، هى الإنتاج الزراعى، والأمن الغذائى والتغذوى، والصحة، والماء والطاقة، والكوارث المرتبطة بالمناخ، والهجرة، والنزاعات.

وأضافت أنه إذا لم تتم معالجة تأثير التغير المناخى على المرأة، فستعود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى العالم فى عام ٢٠٣٠ إلى ما كانت عليه فى ٢٠١٠.. وهو خطر حقيقى.

وللأسف ملامح الخطر والتهديد التى تحدثت عنه مرسى منذ أكثر من عام بدت واضحة خلال الأيام الماضية.. إذ تأثرت أغلب النساء فى بعض محافظات الجمهورية بالتغيرات المناخية التى شكلت أزمة اقتصادية ومعاناة صحية لم تشهدها المرأة الريفية من قبل.

وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن 80٪ من المشردين بسبب تغير المناخ من النساء.

وعندما تتشرد النساء، يمسين أكثر عرضة للعنف، بما فى ذلك العنف الجنسى، حسب ما أكدته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت.

وأشار تقرير صادر عن منظمة «نساء من أجل عدالة مناخية دولية» إلى أن نسبة تأثر النساء بالتغيرات المناخية وتداعياتها تزيد بمقدار قد يصل إلى 14 ضعف تأثر الرجال.

كما أشار طرح مصر الدولى بعنوان «المرأة، البيئة، وتغير المناخ»، الذى أعدته مصر فى مارس 2022، خلال الاستعداد لاستضافة قمة المناخ COP 27، إلى أن هناك فئات معينة من النساء أكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتدهور البيئى، من بينهن: النساء المسنات والنساء فى سن الإنجاب والشابات، والنساء ذوات الإعاقة، والنساء الفقيرات المعيلات، والريفيات، والمرأة الأمية، والنساء العاملات فى العمالة غير الرسمية والعاملات فى الصناعات الزراعية الصغيرة وصيد الأسماك، والنساء اللائى يعشن فى المناطق المعرضة لتأثير تغير المناخ (مثل المناطق الساحلية.

ولا شك أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير فى كل المجتمعات وعلى كل فئات المجتمع، ولكن النساء يتأثرن بشكل أكبر يفوق تأثر الرجال بمعدلات كبيرة، طبقاً لتأكيدات ندى نشأت، مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء بقضايا المرأة.

وأشارت نشأت إلى أن الحرارة وتغير المناخ يسهمان فى زيادة العنف ضد المرأة وزيادة العنف الاقتصادى.. ويحدث ذلك بالأخص مع النساء المزارعات أو ممن يعملن فى مهن مصاحبة للصيد، كذلك النساء اللاتى يعمل أزواجهن فى الصيد..

فمع تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل كبير ومع سقوط أمطار.. لا تستطيع المرأة أن تخرج لبيع منتجاتها.. وتتأثر الأرض الزراعية وتتعرض للبوار.

ومن ثم يتأثر دخل المرأة بشكل خاص والأسرة بوجه عام، ويسهم ذلك فى تفاقم الأزمة الاقتصادية.

وتتعرض المرأة لضغوط ومشاحنات وعنف اقتصادى يتبعه عنف يقع على المرأة نفسها. 

وأضافت نشأت: خلال استطلاع رأى أجرته مؤسسة قضايا المرأة حول كيفية تأثير المناخ على المزارعات أكدن جميعهن أنه بسبب درجات الحرارة العام الماضى ٢٠٢٣ حرقت المنتجات وبلغة المزارعين «اتحرقت» تعنى ان النبتة لم تنضج أو أن المحصول بات غير صالح ومع الغلاء الفاحش الخسارة كانت فادحة.

وأشارت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء إلى ان الوحدات الصحية فى القرى كشفت عن إجهاض حوامل القرى بسبب بعض أنواع الأسمدة والكيماويات المستخدمة خلال فترة الزراعة العام الماضى.. ومع ذلك لم يؤخذ فى الاعتبار أن هناك علاقة وطيدة بين تغير المناخ والتلوث البيئى الذى من شأنه أن يؤثر على صحة النساء.

كما ثبت أن نسبة النساء المصابات بفشل كلوى بسبب المياه الملوثة أعلى من الرجال الذين يقضون معظم أوقاتهم فى العمل خارج المنزل ولديهم مساحة أكبر فى الحصول على مياه نظيفة خارج منازل القرى. 

وأكدت نشأت أن مواجهة التأثيرات المناخية والحد من إضرارها يحتاج لتضافر جهود الدولة بأن تلتزم توصيات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٢٥٠ التى من شأنها إيجاد سبل التعايش والتكييف مع التغيرات المناخية، كذلك الخطة الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية الصادرة عام ٢٠١٥..

على الدولة أيضاً أن تستثمر فى توفير مياه نظيفة صالحة للشرب والاستخدام الآدمى، وزراعة مساحات كبيرة من الأشجار، وتوفير بدائل طاقة نظيفة والتركيز على استخدام الطاقة الشمسية.. والحد من الانبعاثات الكربونية التى تنتج من عوادم السيارات وتؤثر على التغير المناخى.. 

أما على المستوى الفردى فعلينا أن نتبع أبسط الأشياء التى تكمن فى عدم إهدار المياه فى الاستخدام الشخصى وعدم ترك الصنبور مفتوح دون الحاجة إليه، واستخدام المياه بعد غليها إن لم نتأكد من نظافتها. 

وفى ذات السياق قامت مؤسسة جرينتش للتنمية والبيئة بإجراء ورقه بحث أوليه واستطلاع رأى حول تأثير التغيرات المناخية على النساء فى ٦ محافظات هى:

دمياط وبورسعيد والقليوبية والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ.

وجاء اختيار تلك المحافظات تحديداً حسب كلام ريم جبر مديرة المشروعات بمؤسسة جرينتش لأنها من أكثر محافظات الجمهورية عرضة للكوارث التى تسببها التغيرات المناخية مثل الجفاف والفيضانات وبوران الأراضى الزراعية. 

قالت جبر إن الورقة الأولية ونتائج المجموعات البؤرية التى تمت بالمحافظات الستة، أكدت على زيادة الازمات الاقتصادية والصحية على النساء، مع ازدياد التغيرات المناخية فعلى سبيل المثال، أغلب السيدات فى محافظة كفر الشيخ يعملن فى الزراعة ويعانين مشاكل جمة فى فصل الشتاء نتيجة الطرق غير الممهدة التى تؤثر على حركتهن فى البيع والشراء وتسويق منتجاتهن.

كما أثر ارتفاع درجات الحرارة غير المحتمل على الأراضى الزراعية وتعرض؛ معظمها للجفاف وبالتالى أثر على الحالة الاقتصادية والنفسية للمرأة وأسرتها. 

وأضافت جبر أن الممرضات داخل الوحدات الصحية أكدن أن ارتفاع درجات الحرارة العام الماضى تسبب فى إجهاض أغلب حوامل المحافظة وعدم قدرتهن على الوضع والرضاعة أو تقديمهن أشكال الرعاية المختلفة داخل الأسرة نتيجة غياب الأب أو سفره بحثاً عن الرزق فنحو ٣٥٪ من أسر المحافظة تعولها امرأة.

وأشارت جبر إلى ان أغلب النساء اللاتى يعملن فى حرفة الصيد وخصوصاً فى محافظة الإسكندرية أكدن أن ارتفاع منسوب سطح المياه نتيجة تغير المناخ نتج عنه هجرة الأسماك وعدم توافرها.. ما تسبب فى أزمة اقتصادية. 

وأوضحت أنه لا أحد يمكنه التغلب أو تجنب التغيرات المناخية ولكن هناك مصطلحاً شهيراً فى مجال البيئة والاستدامة وهو كيفية التكييف والتأقلم وهذا ما بدا واضحاً من خطوات اتبعتها المرأة الريفية للتكيف التأقلم مع المناخ من خلال وضع ملابس قطنية مبللة على الرأس خلال فترة الظهيرة، وأخريات يخرجن للأراضى الزراعية أو مراكبهن عند الفجر لتجنب ارتفاع درجات الحرارة. 

وأكدت جبر أن جهود مؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالمناخ لا تكفى وحدها، مطالبة بضرورة وجود اتصال قوى بين ما تفعله مؤسسات المجتمع المدنى وما تنص عليه جهات الدولة من خطط واستراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية. 

واستنكرت جبر أن كل من اجرى عليهن البحث فى المحافظات الست لا يعلمن شيئاً عن الخطط والاستراتيجيات التى أعلنت عنها الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، مطالبة بأن يكون هناك تواصل على أرض الواقع بين مؤسسات الدولة ومعاناة النساء فى المناطق الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة التغیرات المناخیة العام الماضى تغیر المناخ النساء فى

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة تغير المناخ

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة المناخ، بحضور ميشال ملينار، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للموائل، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180 دولة،  تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.

ورحبت الدكتورة ياسمين فواد بالمشاركين في المنتدى الذي تستضيفه مصر في وقت حرج يشهد فيه العالم آثار واضحة لتغير المناخ من خلال التقلبات الجوية والفيضانات الحالية، والتي تعد دليلا على العلاقة المترابطة بين تغير المناخ والمدن، مشيرة إلى أن التقارير توضح أن المدن تسبب جزءا كبيرا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال عمليات البناء، وفي الوقت ذاته تعد المدن من أكثر المجالات تأثرا بتغير المناخ، ما يتطلب مدخلا سياسيا شاملا يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في التصدي لتأثيرات المناخ والمدن.

وعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال إعداد عددمن دراسات تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي من منظور اجتماعي والاعتماد عليها في تخطيط المدن العمرانية الجديدة، والاعتماد الطاقة المتجددة ووسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الأتوبيسات الكهربائية والدراجات، وتشجيع نظام الدراجات التشاركية في المدن الجديدة.

كما أشارت وزيرة البيئة للحلول القائمة على الطبيعة كمدخل عظيم في مواجهة آثار تغير المناخ وربطه بالتنوع البيولوجي والحفاظ على استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية، لافتة إلى المشروع المهم الذي تنفذه مصر مع صندوق المناخ الأخضر لمواجهة ارتفاع سطح البحر في 7 محافظات باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة، كما أطلقت مصر المبادرة العالمية ENACT للحلول القائمة على الطبيعة بالشراكة مع ألمانيا وعدد من الدول الأخرى وشركاء التنمية والتي تمضي في مسارها في حشد الشراكات والتمويل.

كما عرضت وزيرة البيئة التوصيات الصادرة من تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OCED وفي قلبها المدن وتغير المناخ، وكيفية إشراك القطاع الخاص وتقليل المخاطر له لتغيير طريقة العمل المعتادة في البناء والتخطيط، وضرورة ايجاد إطار حاكم للمدن، ومراعاة جزء التخطيط وتوفير الحوافز الخضراء.

ونوهت لدور تدوير المخلفات في استدامة المدن، ومراعاة هذا في تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، وإصدار قانون تنظيم ادارة المخلفات الذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص، وإعادة استخدام مخلفات الهدم والبناء لتكون مدخلا جديدا في عملية البناء، وأيضاً استخدام المخلفات في عمليات الفن التشكيلي في تجميل المدن.

ويهدف الحوار للتعرف على الرؤى القابلة للتنفيذ في استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته التكنولوجية والمالية والمجتمعية، والوقوف على التحديات، من خلال دراسة الحلول المحلية الناجحة والمبتكرة، وذلك للمساعدة في تمكين صانعي القرار من تشكيل سياسة المناخ العالمية والتحول نحو التنمية الحضرية القادرة على التكيف مع المناخ.

وأكدت وزيرة البيئة أن تغير المناخ يعد تحديا للمدن والمناطق الحضرية مع اتساع التنمية الحضرية، كما يتطلب مواجهته لضمان المرونة والتنمية المستدامة، موضحة أن المدن يمكن أن تعزز قدرتها على التكيف مع المناخ من خلال تعزيز إشراك أصحاب المصلحة وجمع جهود الحكومات المحلية والشركات والمجتمعات في تنفيذ المشروعات التجريبية للحلول المبتكرة، والتوسع في المبادرات الناجحة باستخدام تكنولوجيا تحليل البيانات في صنع القرار وتأمين مصادر التمويل الوطنية والدولية.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن مواجهة آثار المناخ على التنمية الحضرية يتطلب تحقيق العدالة البيئية من خلال عمليات شاملة لصنع القرار، تشترك فيها المجتمعات المهمشة وتقوم على أطر عمل حاكمة، إلى جانب أهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة، والبنية التحتية الحضرية المرنة للتأثيرات المناخية، والإدارة الفعالة للمياه. 

ولفتت إلى دور زيادة الوعي المجتمعي وتعبئة الاستثمارات من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص في خلق شعور بالمشاركة الحقيقية في جهود المناخ، وتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأكدت وزيرة البيئة أن الاستراتيجية الوطنية المصرية بشأن تغير المناخ لعام 2050 كإطار عمل شامل تساهم في دمج الاستدامة في التنمية الحضرية، من خلال التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع تعزيز القدرة على التكيف مع الآثار المناخية، من خلال مبادرات مثل تحسين كفاءة الطاقة، والتوسع في النقل العام، وزيادة المساحات الخضراء، كما تؤكد الاستراتيجية على التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز البيئات الحضرية القابلة للتكيف، وتحقيق أهداف محددة مثل اعتماد كود وطني للمباني الخضراء وتطوير أنظمة جمع مياه الأمطار لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.

وذكرت أن خطة المساهمات المحددة وطنيا (NDC) أيضا، حددت إجراءات التكيف في القطاعات الحيوية من خلال الإجراءات القطاعية والشاملة، مثل استراتيجيات الإنذار المبكر والتنبؤ بالطقس والفيضانات، لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية بشكل عام.

825d920e-9c5d-4611-ace1-6a66522f0226 55ee7c41-6fc7-4ecb-9042-faf54bb1bc3b ea5f94e7-22fe-4543-843f-d55763bdcd0a 37d9d912-6521-4d1f-8b82-c7b64536f085 ac3e12f4-cc23-4ebb-bbaa-cc971f5dc0ac 756d82a8-7a3d-44d2-b3ca-57e3163f3350 a4811e25-d675-4c2f-9315-908c14a85138 a90a860d-121a-4d78-87ff-637725652772 cbc3003b-65b1-405d-a81e-837d9fba932a 9171897a-93ef-44d0-81a2-b0cc936f08fe

مقالات مشابهة

  • «البيئة» تستعرض دمج تغير المناخ بالمجتمعات الجديدة
  • البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية الجديدة
  • وزيرة البيئة تسعرض تجربة مصر في دمج تغير المناخ أمام المنتدى الحضري
  • وزيرة البيئة تستعرض بالمنتدى الحضري تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية
  • وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة تغير المناخ
  • الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟
  • المشاط: استضافة مؤتمر COP27 عزز تواجد مصر على المستوى الدولي في جهود مكافحة التغيرات المناخية
  • المشاط: استضافة مؤتمر المناخ COP27 عزز تواجد مصر دوليا في جهود مكافحة التغيرات المناخية
  • المشاط: استضافة مؤتمر المناخ COP27 عزز تواجد مصر في جهود مكافحة التغيرات المناخية
  • خبير بيئي: معالجة الانبعاثات الصناعية يحد من أثر التغيرات المناخية