المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يدين بشدة قتل أبناء إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء، بأشد العبارات قتل الجيش الإسرائيلي لأبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وجاء في التصريح: "ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم يوم عيد الفطر، مجزرة فظيعة بحق عائلة الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات".
وأضاف المكتب: "جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك".
وأدان المكتب الصحفي بأشد العبارات "جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني"، مشيرا إلى إن إسرائيل قتلت "أكثر 125 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين".
واختتم المكتب تصريحه قائلا: "نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين، ونطالب كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني".
وكان مراسل RT قد قال في وقت سابق من اليوم إن ثلاثة من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ414 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: