تشييع جثمان موجه بالمعاش توفى أثناء تكبيرات العيد بدمنهور
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهدت محافظة البحيرة اليوم الأربعاء، وفاة مدرّس اللغة العربية بالتربية والتعليم بالمعاش داخل مسجد الجيشي بمدينة دمنهور، وذلك أثناء تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك. وشيع أهالي المدينة جثمان الشيخ مصطفى خليل، بعد أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد التوبة، ودفنه بمقابر الأسرة بمدينة دمنهور.
وقال إمام وخطيب مسجد الجيشي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مسجد الجيشي كان مع موعد مع حالة وفاة أثناء صلاة العيد، ليرتقي رجل من رواد المسجد إلى الرفيق الأعلى أثناء التكبير في الصلاة، اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يا رب العالمين.
وتابع قائلًا، عرفت هذا الرجل وكان رحمه الله من الطيبين حقيقة، والمتوفي هو الشيخ مصطفى خليل، أحد علماء الأزهر الشريف، ومدرّس اللغة العربية بالتربية والتعليم سابقًا.
نعى عدد كبير من أهالي مدينة دمنهور الفقيد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مطالبين بالدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد الذي توفي أثناء أداء صلاة عيد الفطر المبارك.
البحيرة IMG-20240410-WA0075 IMG-20240410-WA0082المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطيب مسجد اللغة العربية مدينة دمنهور عيد الفطر المبارك محافظة البحيرة موقع التواصل الاجتماعي تكبيرات صلاة عيد الفطر تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
قصة رحيل الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية بعد أداء صلاة الضحى
رحل الشيخ سيد أبو زيد، عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم، عن عالمنا بعد مسيرة طويلة وحافلة في تعليم آيات القرآن الكريم وتجويده، تاركًا خلفه طٌلاب كثيرون انتشروا في أرجاء القليوبية والمملكة العربية السعودية، حيث كان له دور بارز في تعليم علوم القرآن.
وفاة الشيخ بعد صلاة الضحى«في صباح يوم وفاته، صلى الشيخ الضحى، ثم استلقى في مكانه ليأخذ قسطًا من الراحة، لكن القدر شاء أن يكون اللقاء الأخير مع الحياة» هكذا يحكي الشيخ السيد عبد المجيد، أحد طلابه، لـ«الوطن».
وقال: «عندما اتصلت للتأكد من موعد درسه اليوم، فوجت بزوجة الشيخ هي من ترد، لتُخبره أن الشيخ لا يرد عليها، منذ أن صلى الضُحى ونام، ليتوجه إليه ويجده مُستغرقًا في نومه الأبدي، ووجهه مُشرق وابتسامته كانت أبلغ من أي كلام».
وفي حديثه عن اللحظات الأخيرة للشيخ، أضاف: «رأيته وكأنه بدر ساطع، وجهه يضيء ببياض ناصع، كان في حالة من الرضا والسكينة»، في تلك اللحظة، كان الجميع في حالة من التأمل العميق، فقد رحل الشيخ وهو يؤدي أعظم عبادة.
تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيدجرى تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية، من مسجد عبد العزيز هندي بمسقط رأسه بقرية أسنيت بكفر شكر، وشيع جثمانه وسط دعوات الجميع له بالرحمة والمغفرة.
رثاء الشيخ الراحل من طلابهأما طلابه، فسيطرت عليهم مشاعر الحزن والأسى، فكتب الشيخ محمد دغيدي، إمام مسجد الشامخية ببنها بإدارة أوقاف القليوبية وأحد طلابه، عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: «توفي اليوم أستاذي ومُعلمي، الذي قرأت عليه القرآن كاملاً، كان نعم المُعلم، نورًا يمشي على الأرض، فقده صعب على قلوبنا جميعًا»
وفي بيان رسمي، تقدم الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس منطقة القليوبية الأزهرية، بالتعازي لعائلة الفقيد، مؤكدًا أن رحيل الشيخ خسارة كبيرة على الجميع، سائلا الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.