ووفقا لتقارير، فقد تحولت مدينة إيلات أو "أم الرشراش" -حسبما كانت تسمى قبل الاحتلال- خلال حرب غزة إلى نقطة ضعف لإسرائيل، وأصبحت هدفا للطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ومؤخرا المقاومة الإسلامية في العراق.

وأدى توقف مينائها عن العمل في أكثر من مناسبة، كما حدث الأسبوع الماضي، إلى التأثير البالغ على تدفق البضائع، وبالتالي تبعات اقتصادية جمة على السوق الإسرائيلية.

ولحماية إيلات ومينائها، استخدمت إسرائيل منظومة "القبة البحرية" (C-Dome) التي تتكون من منظومة دفاع جوي تشمل مجموعة من الأجهزة والأنظمة الإلكترونية المتطورة والأسلحة المضادة للسفن لحماية السفن والبنى التحتية البحرية ومنصات الغاز من هجمات الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة.

منظومة فاشلة

وتباينت تغريدات نشطاء المنصات حول منظومة القبة البحرية التي استخدمتها إسرائيل للدفاع عن ميناء ومدينة إيلات، واستعرضت حلقة (2024/04/10) من برنامج "شبكات" أبرز التعليقات، إذ قارن بعضها المنظومة بـ"القبة الحديدية" وسخرت من إخفاقها وعدم كفاءتها.

من جهته، أشار الناشط يوسف إلى أن "أسلحة إسرائيل نجحت في قتل وتشريد النساء والأطفال والمستشفيات والمساجد والمنازل"، وأكمل تغريدته موضحا أن هذه الأسلحة "صناعات أميركية وأوروبية يتم تجميعها في الكيان لإرهاب الدول العربية".

من جهته، أشار المغرد خالد وليد إلى خلل وضعف في عمل القبة البحرية، وقال "يبدو أن هذه المنظومة تعترض الأجسام في مرحلة متأخرة، مما يسبب أضرارا عند سقوط الشظايا".

من ناحيته، أجرى الناشط علي عملية حسابية لتكلفة عمل هذه المنظومة، متسائلا: "يعني لو بعثنا في اليوم 1000 مسيرة تكلف الكيان أكثر من مليار دولار في الشهر؟"، وأكمل موضحا فكرته أن "هذه الدفاعات ستصبح نقمة عليهم وعلى إللي (من) يدعمهم، لأن رح يفكروا لايمت (إلى متى) بدهم يضلوا (يظلون) يدفعوا لهم، والأجانب بيموتوا ع (على) القرش (النقود)".

أما صاحبة الحساب يارا، فغردت ساخرة من فعالية المنظومة ومقدرتها على صد الصواريخ: "القبة البحرية مثل القبة الكرتونية (قصدي الحديدية)، اللي (التي) ما صدت صواريخ حماس"، وواصلت متهكمة: "صحيح شو صار فيها هديك (ماذا حدث لتلك)؟ معد (لم نعد) سمعنا عنها شي، انتهت ولا صارت خردة؟".

وكانت تقارير أشارت إلى أن القبة الحديدية التي تصفها إسرائيل بأنها "درعها" و"بوليصة التأمين على حياتها"، تعاملت خلال اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى" مع 1500 صاروخ فقط ضمن 5 آلاف صاروخ تم إطلاقها.

يذكر أن منظومة القبة البحرية قد تم تطويرها وتصنيعها في إسرائيل من قبل شركة الصناعات العسكرية رافائيل، ونصبت إسرائيل القبة البحرية على السفينة الحربية الألمانية الصنع "ساعر"، وتكلف كل عملية إطلاق صواريخ من المنظومة إسرائيل نحو 50 ألف دولار.

 

10/4/2024المزيد من نفس البرنامجطرد رونالدو في ديربي الرياض يثير انقساما حادا بين جمهور المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 17 seconds 04:17أسد طليق في شوارع بغداد يثير هلع العراقيين.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 41 seconds 04:41شرطة الاحتلال تحقق مع عائلة مجندة أسيرة بسبب "إكليل جنائزي".. وإسرائيليون يتفاعلونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 18 seconds 03:18هكذا علق مغردون على انسحاب جيش الاحتلال المفاجئ من خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 36 seconds 05:36حزن وغضب على المنصات بعد انهيار سد أورسك الروسي وإغراقه مدينةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59هل يذبح اليهود بقرتهم الحمراء بعيد الفطر لهدم الأقصى؟.. وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 45 seconds 04:45لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات القبة البحریة

إقرأ أيضاً:

ضبط مصنع ضخم لتصنيع الخمور في القبة

تمكن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع القبة – أم الرزم، من إحباط عملية تصنيع الخمور في منطقة الحسي شرق منطقة البمبة.

وتم ضبط مصنع ضخم يديره المدعو “ص. ع. ب. ك”، وهو من أصحاب السوابق الجنائية والمتورط في قضايا عدة، من بينها اغتيال الشهيد عقيد “محمد خليفة الحاسي”، أحد ضباط فرع مكافحة المخدرات في درنة عام 2012.

وقد وردت معلومات من مصدر موثوق تشير إلى وجود المصنع، ليتم بعدها جمع المعلومات والتحري حوله، والتي أكدت صحة البلاغات.

وبعد تحديد موقع المصنع وتوثيق الأدلة، تم الحصول على إذن من النيابة العامة لمداهمته.

في مساء يوم 17 يناير 2025، قامت قوة مشتركة من جهاز مكافحة المخدرات وجهاز الأمن الداخلي درنة بمداهمة المصنع، حيث تم ضبط المدعو “ص. ع. ب. ك” في حالة سكر، وتم العثور بحوزته على قطع يشتبه بأنها مادة مخدرة وأداة تعاطي.

كما تم ضبط داخل المصنع 200 برميل سعة 230 لتر من الخمور المعدة للتصنيع (بوزة)، إضافة إلى كميات من الخمور الجاهزة للترويج. وفي مخزن قريب، تم العثور على 105 براميل أخرى سعة 230 لتر من الخمور المعدة للتصنيع.

وبلغ إجمالي ما تم ضبطه في العملية نحو 70 ألف لتر من الخمور، بالإضافة إلى 10 قطع من المعدات المستخدمة في تصنيع الخمور. بناء على توجيهات النيابة العامة، تم إعدام المصنع والمخزن بشكل كامل، وتم تحويل المدعو للاستدلال معه تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة.

 

الوسومالقبة تصنيع الخمور ضبط مصنع ضخم

مقالات مشابهة

  • حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • الخطة الامنية المخصصة للزيارة الرجبية تدخل حيز التنفيذ في بغداد
  • المنصات: كشف إمبراطورية مخدرات الأسد يستوجب دعما دوليا لـسوريا الجديدة
  • ترامب يعد ببناء القبة الحديدية لحماية الولايات المتحدة
  • ضبط مصنع ضخم لتصنيع الخمور في القبة
  • مشاعر الأمل والألم تجتاح المنصات مع قرب عودة النازحين في غزة
  • بعد توقف «تيك توك» في أمريكا.. شاهد ردود فعل المنصات المنافسة
  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث أوف إكسايل 2
  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث اوف اكسايل 2