تعرض مسجد لإطلاق نار في مدينة شيربورغ الفرنسية ليلة الأحد-الاثنين، الأمر الذي جعل الشرطة تعزز من وجودها وترفع درجة التأهب خاصة وأن الحادثة تزامنت مع عيد الفطر.

اعلان

وقال المدعي العام في شيربورغ، بيير إيف مارو، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان، إن رصاصة أصابت بوابة المسجد، وتم فتح تحقيق.

وأعلن مفوض شرطة شيربورغ أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية وتواجد ضباط الشرطة في محيط المسجد مع أول أيام العيد، وتشهد أماكن العبادة الأخرى في المدينة بالفعل اجراءات أمنية مشددة بعد رفع درجة الإنذار.

وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المسجد إلى اعتداء، فقبل أشهر وبالتحديد في نوفمبر- تشرين الثاني عام 2023، وضعت على جدار المسجد تهديدات كتابات تهدد بالقتل.

وقال متحدث باسم المسجد إن المجتمع المسلم في حالة صدمة. واجتمع مسؤولو المسجد مع وحدة الأزمات يوم أمس الثلاثاء.

وأدان عمدة المدينة، بينوا أريففي بيان صحفي "هذه الحقائق الخطيرة للغاية"، والتي اعتبرها "إنكارًا للقيم الجمهورية والأخوة".

الفاتيكان: "جراحة تغيير الجنس وتأجير الأرحام تهديد خطير للكرامة الإنسانية"

كما دعا إلى التعبئة من أجل استعادة الهدوء.

وتشهد فرنسا من حين لآخر توترات أمنية، لكن الحرب في غزة صعدت من حدتها في الأشهر الأخيرة.
وتقوم القوات الأمنية بتعزيز تواجدها أمام دور العبادة المختلفة خاصة في المناسبات والعطل الدينية.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وول ستريت جورنال: حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في غزة وستقدّم اقتراحًا بديلًا شاهد: الملك تشارلز الثالث يطلع على أولى العملات النقدية التي تحمل صورته جو بايدن: "نهج نتنياهو تجاه الحرب في غزة خاطئ" المسلمون فرنسا مسجد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: أهالي القطاع يستقبلون عيد الفطر تحت النيران الإسرائيلية وحماس ترفض المقترح الأمريكي للهدنة يعرض الآن Next عاجل. مقتل 6 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية غرب غزة ومواقع التواصل تتناقل لحظة تلقيه الخبر يعرض الآن Next وول ستريت جورنال: حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في غزة وستقدّم اقتراحًا بديلًا يعرض الآن Next جو بايدن: "نهج نتنياهو تجاه الحرب في غزة خاطئ" يعرض الآن Next فيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزة اعلانالاكثر قراءة استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة حرب غزة في اليوم 186.. كشف "مزيد الفظائع" في مجمع الشفاء وحجم الدمار في خان يونس يصدم الفلسطينيين شاهد: جبل إتنا يُذهل صقلية بعرض فريد ونادر من حلقات الدخان شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين لعلاج التوتر.. مطار إسطنبول يعين 5 كلاب وظيفتها عناق وتقبيل المسافرين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة عيد الفطر قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط الضفة الغربية إيطاليا حزب الله تقاليد وممارسات Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة عيد الفطر حركة حماس My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية المسلمون فرنسا مسجد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة عيد الفطر قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط الضفة الغربية إيطاليا حزب الله السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة عيد الفطر حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة عندما يستعملها خائنوها

لا جديد يأتي من الشارع التونسي، فكلما اشتد أوار القصف على غزة يخرج التونسيون متظاهرين يعربون عن تضامن، وكلما هدأ القصف أو تقطع يسكنون إلى مهاجعهم ويكتفون ببعض الكلام، لكنهم إذا خرجوا لم يخرجوا مع غزة فعلا، بل يخرجون ضد بعضهم البعض مستعملين غزة خاصة وفلسطين عامة موضوعا للتكايد السياسي والمزايدة بالصوت.

في الهجوم التدميري الجاري (أول شهر نيسان/ أبريل 2025) خرج التونسيون للشوارع متفرقين يكيدون لبعضهم بغزة. ولا شك أن الصهيوني يرى ويضحك ويطمئن بأن هذا الشارع وأمثاله لا يخيفه بل يقدم له الصورة التي يرغب. يمكن لمن يكتب في الغرض أن يجزم بأن كل الشوارع العربية متشابهة وتنتج نفس الممارسات. غزة ومآسيها ذريعة حرب داخلية؛ لا نافذة لوحدة شعبية ولتضامن مبدئي، لقد احتربوا قبل غزة بالديمقراطية حتى خربوها..

شرخ اليأس المطلق..
قضية فلسطين فرقت النخب العربية في الوقت الذي كان يجب أن توحدهم في معركة تحرير، والنخب مزقت الشعوب التي جمعتها فلسطين منذ النكبة
قضية فلسطين فرقت النخب العربية في الوقت الذي كان يجب أن توحدهم في معركة تحرير، والنخب مزقت الشعوب التي جمعتها فلسطين منذ النكبة. منذ أكثر من نصف قرن ذهبت نقاشات النخب إلى صورة فلسطين بعد تحريرها (دولة علمانية أو دولة إسلامية)، وهي لا تزال ترزح تحت الاحتلال. كل الذين قالوا لنحررها أولا ولنترك لشعبها حرية الاختيار رُجموا بالطفولية السياسية وقُمعت أصواتهم وهذا أسوأ من وضع العربة أمام الحصان.

نقرأ الآن في مواقع كثيرة أن حركة حماس لم تستشرنا عندما أطلقت معركتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وليس لها علينا الآن أن نتضامن معها. الغريب أن من يقول ذلك كتب آلاف الصفحات في شرعية الكفاح المسلح طريقا وحيدة للتحرير، وعندما يواجَه هؤلاء بعبثية الحل السلمي الذي نراه في الضفة (مخرجات أوسلو السلمية) يهربون إلى أن حماس ورطت الشعب الفلسطيني في معركة الإخوان المسلمين، وهو النقاش الذي يعيدنا إلى العام سبعين بل إلى ما قبله.

كثيرون ممن يقول ذلك الآن يمجدون شجاعة تونسيين هاجروا سنة 1948 سيرا على الأقدام إلى فلسطين لإسناد جهادها. ما الفرق بين أولئك وحماس الآن؟ كثيرون يكتبون الآن أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على حق إذ تشارك في معركة الطوفان وأن موتاها شهداء، لكن أن تكون حماس في المعركة فهذه معركة الإخوان المسلمين العملاء وصناعة الإمبريالية، وأن كل المعركة تأتي ضمن أجندة منسقة مع الأمريكي بل مع العدو لتخريب معركة التحرير. مظاهرات تونس يوم الخامس من نيسان/ أبريل أعادت التعبير عن هذه المواقف الثابتة مند أكثر من نصف قرن، فتمزق الشارع الشعبي الذي نزل يتضامن بقلبه.

وصف عبد الوهاب المؤدب، وهو مفكر تونسي يعيش في باريس وكان يكتب بفرنسية متينة في جريدة لوموند سنة 2014، أن حروب غزة ليست إلا صناعة برنوغرافيا سياسية تروجها حماس؛ لأن حماس جسم غريب عن الشعب الفلسطيني وعن نضاله. والمؤدب هذا مصدر إلهام دائم للموقف النخبوي التونسي الذي خرج يتعاطف مع غزة ويرفع شعار: يا غنوشي يا سفاح.

هذا الشرخ الذي يعاود الظهور مع كل تجدد لمأساة فلسطين غير قابل للتجسير، فقد توسع حتى دمر كل فعل وكل أمل في أن يكون هناك شارع عربي يقف فعلا في معركة تحرير فلسطين. والعدو يراقب ويسعد بالشرخ.

غزة ذريعة للاستئصال

هذه قناعة تترسخ كل يوم وتجليها المواقف الظرفية. كتب المؤرخون وسيكتبون دوما أن الربيع العربي انطلق من خارج حوانيت اليسار العربي ومن خارج حوانيت الإسلاميين، ولكن أصحاب هذه الحوانيت أفلحوا في اصطياد اللحظة الشعبية وجرها إلى معاركهم الأزلية، فأُفرغ الربيع العربي من مضمونه الاجتماعي وتطلعاته الديمقراطية، وطُمست المعارك البينية في كل قُطر واختفى شعار الشعب يريد تحرير فلسطين، وهو شعار خرج من قلوب الشعوب لا من عقول النخب المتقاتلة.

تحريف المعركة أعاد نظام العسكر في مصر (وتونس)، ونظام العسكر كما يشاهد الجميع لا يقف على الحياد بل يحارب مع العدو ويتفوق عليه في الحصار وقطع أسباب الحياة عن غزة. نظام العسكر المصري قطع رأس الإخوان في مصر وتونس، لذلك يحظى بتقدير عال عند تونسيين لا يرون في حرب غزة إلا احتمال قوة للإخوان وتوابعهم في تونس (إذا انتصرت حماس في غزة استقوى الإخوان في مصر وتونس)؛ هذه هي خلفية التحركات الانفصالية الاستئصالية، الآن وأمس وغدا.

إنهم يكذبون على غزة
نهم يكذبون على غزة، فهم لا يخرجون من أجل غزة ولا من أجل قضية إنسانية، إنهم يتخذون غزة ذريعة لرفع شعارات استئصالية تسبق كل احتمال ظهور إسلاميين في الشارع
كيف يستقيم الأمر عند من يقف مع السيسي منذ 30 يونيو ويبارك فعله ويقف مع غزة؟ وكيف يستقيم الأمر عند من ساند انقلابا على الديمقراطية في تونس، والانقلابات كانت عمليات كسر لظهر غزة؟

عندما ذاع نبأ استشهاد محمد مرسي في سجنه تداعى تونسيون إلى حفلات شواء ونبيذ للاحتفال بالحدث، بعض هؤلاء ظهروا في مظاهرات الخامس من نيسان/ أبريل مساندين لغزة. إنه التناقض الراسخ بين اليسار ونخب التحديث أو العلمانيين العرب (وهي أجسام هيولية مشبوهة الولاء) وبين الإسلاميين.

أحد الموقفين يلغي الآخر، فمع أي طرف يقف الذين يخرجون نصرة لغزة الطوفان فيصرخون بقتل الغنوشي (الإسلامي) ويرقصون على جثة مرسي الإخواني؟ إن المنطق الذي يوجه هذه المواقف يصيب المتابع بالجنون، وينتهي بإفقاده الأمل في قيامة شارع عربي موحد حول فلسطين وحول الديمقراطية.

إنهم يكذبون على غزة، فهم لا يخرجون من أجل غزة ولا من أجل قضية إنسانية، إنهم يتخذون غزة ذريعة لرفع شعارات استئصالية تسبق كل احتمال ظهور إسلاميين في الشارع. فأي ظهور قد يتعاطف فيه الناس مع غزة، فيجدون أنفسهم غير معادين لحماس (الإخوانية)، وهو التعاطف الذي قد يشمل إسلاميين آخرين فيزيدهم قوة. غزة ليست هدفا هنا، غزة وسيلة لحرب استئصالية محلية نراها في تونس ونتوقعها في أكثر من موضع، والعدو يتابع ويسعد ويقر..

وتونس خاصة والعرب عامة مكبلون بهذا التناقض لا يجدون منه فكاكا، وقد أفشل عملية التحول نحو الديمقراطية التي أطلقها الربيع العربي، ويُفشل كل عملية تضامن في قضايا التحرر والانعتاق من الاحتلال في فلسطين وفي تونس.

لن نتوقف عن فضح هذا التناقض الذي أزرى بكل أمل في الديمقراطية والتحرر، ولن نتوانى عن اتهام النخب اليسارية والقومية بخيانة المعركة القومية فقد نجونا من خطابهم وتحررنا من وهم أنهم طليعة تحرير. لقد حررتنا غزة إذ عرّفتنا بمن معها ومن عليها في صدام الشوارع الصادقة.

مقالات مشابهة

  • غزة عندما يستعملها خائنوها
  • “حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
  • حماس ترفع دعوى في بريطانيا لإلغاء تصنيفها إرهابية.. حركة مقاومة
  • حماس ترفع دعوى قانونية تطالب بريطانيا بشطبها من لائحة الإرهاب
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
  • ثوران مفاجئ لبركان كانلاون يرفع حالة التأهب ويُجبر الآلاف على الإجلاء .. فيديو
  • مستشفيات مأرب تقدم 5936 خدمة طبية وعلاجية خلال إجازة عيد الفطر
  • معلومات عن مسجد سيدي جابر التاريخي بالإسكندرية
  • النيابة العامة تلاحق في حالة سراح مؤديا أثار ضجة في حفل خلال عيد الفطر في طنجة