إطلاق نار على مسجد في فرنسا عشية عيد الفطر والشرطة ترفع حالة التأهب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تعرض مسجد لإطلاق نار في مدينة شيربورغ الفرنسية ليلة الأحد-الاثنين، الأمر الذي جعل الشرطة تعزز من وجودها وترفع درجة التأهب خاصة وأن الحادثة تزامنت مع عيد الفطر.
وقال المدعي العام في شيربورغ، بيير إيف مارو، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان، إن رصاصة أصابت بوابة المسجد، وتم فتح تحقيق.
وأعلن مفوض شرطة شيربورغ أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية وتواجد ضباط الشرطة في محيط المسجد مع أول أيام العيد، وتشهد أماكن العبادة الأخرى في المدينة بالفعل اجراءات أمنية مشددة بعد رفع درجة الإنذار.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المسجد إلى اعتداء، فقبل أشهر وبالتحديد في نوفمبر- تشرين الثاني عام 2023، وضعت على جدار المسجد تهديدات كتابات تهدد بالقتل.
وقال متحدث باسم المسجد إن المجتمع المسلم في حالة صدمة. واجتمع مسؤولو المسجد مع وحدة الأزمات يوم أمس الثلاثاء.
وأدان عمدة المدينة، بينوا أريففي بيان صحفي "هذه الحقائق الخطيرة للغاية"، والتي اعتبرها "إنكارًا للقيم الجمهورية والأخوة".
الفاتيكان: "جراحة تغيير الجنس وتأجير الأرحام تهديد خطير للكرامة الإنسانية"كما دعا إلى التعبئة من أجل استعادة الهدوء.
وتشهد فرنسا من حين لآخر توترات أمنية، لكن الحرب في غزة صعدت من حدتها في الأشهر الأخيرة.
وتقوم القوات الأمنية بتعزيز تواجدها أمام دور العبادة المختلفة خاصة في المناسبات والعطل الدينية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وول ستريت جورنال: حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في غزة وستقدّم اقتراحًا بديلًا شاهد: الملك تشارلز الثالث يطلع على أولى العملات النقدية التي تحمل صورته جو بايدن: "نهج نتنياهو تجاه الحرب في غزة خاطئ" المسلمون فرنسا مسجدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية المسلمون فرنسا مسجد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة عيد الفطر قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط الضفة الغربية إيطاليا حزب الله السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة عيد الفطر حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان