سويسرا تؤيد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد ستة من أنصار حركة حماس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت سويسرا تأييدها لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي تستهدف الأفراد المتورطين في تمويل حركة المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، حيث يؤكد القرار الذي اتخذه المجلس الاتحادي السويسري التزام البلاد بمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الدولي.
ووفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية، تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المتضافرة التي تبذلها سويسرا للتوافق مع إجراءات الاتحاد الأوروبي المفروضة ردًا على هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
كما قررت سويسرا، إلى جانب دعم العقوبات ضد الجماعات التابعة لحماس، توسيع نطاق إجراءاتها لمعالجة الاضطرابات السياسية في غواتيمالا. وذلك في أعقاب محاولات كبار المسؤولين لتقويض الانتقال الديمقراطي للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2023، فرض المجلس الاتحادي عقوبات مالية وقيودًا على السفر على خمسة أفراد.
علاوة على ذلك، قامت سويسرا بتوسيع نظام عقوباتها ضد السودان، ردا على العنف المتصاعد بين القوات الحكومية والميليشيات شبه العسكرية. ويعكس فرض عقوبات مالية على ست شركات تشارك في تمويل جيش الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع التزام سويسرا بدعم المبادئ الإنسانية مع معالجة المخاوف الأمنية.
ويؤكد قرار المجلس الاتحادي موقف سويسرا الاستباقي في التصدي للتحديات الأمنية العالمية وتعزيز الحكم الديمقراطي، ويؤكد تنفيذ هذه التدابير، التي تدخل حيز التنفيذ على الفور، التزام سويسرا بالتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام.
ورغم أن العقوبات تفرض تدابير صارمة ضد الأفراد والكيانات الذين يعتبرون أنهم يشكلون تهديدا للاستقرار، فإنها تشمل استثناءات لتسهيل الأنشطة الإنسانية، مع التأكيد على التزام سويسرا بدعم حقوق الإنسان وتقديم المساعدة للسكان الضعفاء.
وبينما تلتزم سويسرا بعقوبات الاتحاد الأوروبي، تؤكد البلاد من جديد دورها كجهة فاعلة دولية مسؤولة، وتساهم بنشاط في الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المناطق المتضررة من الصراع وعدم الاستقرار السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا
دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا، اليوم الاثنين، إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت كالاس إن من المبادرات التي يمكن أن تقوم بها موسكو لإظهار حسن النية "إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم إلى روسيا، وإطلاق سراح أسرى الحرب".
وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها كالاس قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدريد للمناقشة بشأن الحرب في أوكرانيا.
ودعت كالاس أيضاً الولايات المتحدة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 سنوات.
????????️ EU Diplomats Urge Russia for Goodwill and Ceasefire in Ukraine
Full Story → https://t.co/ya8gKU8Q6v pic.twitter.com/aTacMG8Gs1
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه يتعين على روسيا أن ترد بشكل واضح على الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت ترغب في السير على طريق السلام أم لا.
وتتزايد خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدم التحرك بعد جهود بذلها للتوصل إلى اتفاق سلام وتبنيه لموقف أكثر تصالحاً تجاه روسيا قوبل بحذر من حلفائه الأوروبيين.
وفيما يتعلق بنشر قوات لحفظ سلام في أوكرانيا، وهو ما تسعى إليه فرنسا وبريطانيا، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إن الحكومة الأوكرانية هي التي يجب أن تقرر ما إذا كانت ستسمح بوجود قوات أجنبية على أراضيها وموعد ذلك.