أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن «العيدية» تدخل السرور والفرحة على قلوب الأطفال، وهي من العادات المحببة، مشددًا على أن لها معنى نبوي وإنساني حنيف.

العيدية تدخل السرور على المواطنين

وتابع «الأزهري»، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم، «الأشد احتياجا للشعور بفرحة شعائر الله هم الأطفال.

. زمان كنا بناخد العيدية، ودلوقتي لازم نعطيها، وندخل السرور على الناس، بداخلنا طفل يريد العيدية مهما كبر في السن».

وأشار إلى أنه عند تهنئة أساتذتي بالعيد، أداعب بعضهم وأطلب منهم العيدية وألح على أخذها، أقول له ما زلت زي زمان منتظر العيدية، يقولي كبرت، لكني أصر على أخذها، بداخلي طفل صغير أفرح بالعيدية، وأطلب زيادتها مع مرور السنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العيدية البيت قناة الناس أسامة الأزهري

إقرأ أيضاً:

هل الشقة المؤجرة تدخل ضمن تركة المتوفى؟ .. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن وضع شقة مؤجرة كانت تسكنها والدته، حيث أشار إلى أنه كان يقيم مع والدته وزوجته وأولاده في هذه الشقة منذ 13 عامًا قبل وفاتها، متسائلًا: هل تعتبر هذه الشقة جزءًا من التركة؟

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن المسكن المؤجر لا يدخل ضمن التركة، مشيرة إلى أن الميراث يتعلق فقط بما كان يمتلكه المتوفى ملكية كاملة قبل وفاته.

 وأكدت أن عقد الإيجار لا يترتب عليه تملك العين المؤجرة، وإنما يثبت للمستأجر حق الانتفاع فقط، بينما تبقى ملكية العين الأصلية لصاحبها.

وأضافت الدار أن من القواعد المعمول بها أن الحاكم يملك تقييد المباح لمصلحة الناس، ومن ذلك تنظيم الانتفاع بالعين المؤجرة، حيث نص القانون على أحقية من كان يقيم مع المستأجر مدة لا تقل عن سنة كاملة قبل وفاته في الاستمرار بالانتفاع بالعين المؤجرة.

وبناءً على ذلك، أوضحت دار الإفتاء أن الشقة موضوع السؤال لا تعتبر من تركة المتوفاة، وإنما يثبت حق الانتفاع بها لابنها الذي أقام معها لمدة تجاوزت ثلاثة عشر عامًا قبل وفاتها. وختمت دار الإفتاء بقولها: .

ضوابط سفر المرأة بدون محرم للعمل.. دار الإفتاء تكشفهل يحاسب الرجل على صلاة زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب

حكم المساواة في الميراث 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست إلا ستارًا خادعًا يراد به نقض الحكم الشرعي، وإسقاط القدسية عن النص، وإلحاق الأمة بركب مفاهيم دخيلة لم تُنتج إلا اضطرابًا وانهيارًا في مجتمعاتها.

وأضافت دار الإفتاء في بيان لها عن دعوات المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، أن الثوابت ليست محل تصويت وهي ليست قاصرة على العبادات أو أركان الإسلام؛ بل كل قطعيات الدين -أي: التي ثبتت بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة- سواء في كل مجالات التشريع الإسلامي كما لا يخفى ذلك على العامة فضلًا عمن ينتسب للعلم.

وأشارت إلى أن النص القطعي ليس مادة لإعادة التشكيل؛ بل هو نور يُهتدى به، وحدٌّ لا يُتجاوز، فثوابت الشريعة وفرائض المواريث منها ليست مجالًا للتبديل، وواجب المسلمين حماية تطبيقها وتنفيذها وليس تعطيلها واستبدالها.

طباعة شارك دار الإفتاء شقة مؤجرة التركة الميراث

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • مجلس ديالى يعفي معاون المحافظ: تدخل بملفات خارج صلاحيته
  • هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
  • علي الأزهري: الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت غنية
  • علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
  • «فكرني بأفراح زمان».. داليا البحيري تشيد بحفل زفاف شقيق شريف مدكور
  • تأثير الدراما على تشكيل سلوك الأطفال والنشء.. استشاري يوضح
  • هل الشقة المؤجرة تدخل ضمن تركة المتوفى؟ .. الإفتاء تجيب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الأزهري