طارق صالح: ملتزمون بتوجيهات أمريكا ولا نستطيع فعل شيء بعيداً عن التحالف
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن طارق صالح ملتزمون بتوجيهات أمريكا ولا نستطيع فعل شيء بعيداً عن التحالف، الجديد برس أبدى طارق صالح العضو بمجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً، استعداده تنفيذ أي توجيهات تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طارق صالح: ملتزمون بتوجيهات أمريكا ولا نستطيع فعل شيء بعيداً عن التحالف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أبدى طارق صالح العضو بمجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً، استعداده تنفيذ أي توجيهات تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المناطق التي تتواجد فيها القوات التي عُيّن طارق قائداً عليها في الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن.
ونشر طارق صالح في حسابه بتويتر كلمة مصورة ألقاها في اجتماع لقادة الألوية التهامية التي تتبع عسكرياً (المقاومة الوطنية المشتركة بالساحل الغربي) وهي عبارة عن تشكيل عسكري غير رسمي مشابه لقوات الانتقالي تم إنشاؤها خارج إطار ما تسمى الشرعية ودُعمت من الإمارات ثم تم إلحاقها فيما بعد ببقية القوات التابعة للتحالف.
وتعمد طارق أن يظهر في كلمته بأنه مستعد لتنفيذ أي توجيهات تصدر من الغرب، قائلاً “إذا فرض علينا واقع معين من قبل القوى الإقليمية أو القوى الكبرى (في إشارة إلى أمريكا وبريطانيا والتحالف) ونحن لا نستطيع أن نواجه القوى الإقليمية والقوى العالمية”.
وأضاف نجل شقيق عفاش إنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار أو توجه لا يكون مقبولاً من قبل “المحيط”، في إشارة إلى السعودية والإمارات، حيث قال “نحن لا نستطيع أن نتخذ أي قرار بمنأى عن المحيط”.
ودعا طارق في لقائه بقيادات الألوية التهامية التي أجبرت من قبل الإمارات على الخضوع لطارق صالح والذي التحق بالتحالف بعد 3 أعوام من الحرب، دعا إلى توحيد صفوف كافة الألوية المنضوية ضمن ما تسمى المقاومة المشتركة بالساحل الغربي التي يقودها.
ويبدو من حديث طارق إن هناك توجه للتحالف لوقف أي خطوات نحو إنهاء الحرب والتراجع عن الاتجاه نحو عملية سياسية شاملة تقود إلى خروج القوات الأجنبية من اليمن ووقف الحرب كلياً ورفع شامل للحصار الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى عودة الحرب من جديد وهو ما يستدعي من الفصائل التابعة للتحالف إلى ترتيب أوراقها وصفوفها استعدداً لعودة التصعيد، خصوصاً وأن معظم حديث طارق كُرس حول عنوان رئيسي وهو (العمل مع كل الشركاء في المعركة ضد الحوثي)، وتوجيه هذا الجيل والشعب نفسه للتعامل مع من أسماه (الحوثي) بأنه عدو ويجب مقاومته، وهو ما يكشف أن التحالف يخطط لإدارة صراع طويل الأمد في اليمن قائم على العنصرية والطائفية التي يكرسها اليوم قادة حكومة التحالف بخطابهم وآخر هذه الخطابات حديث طارق للقادة العسكريين يوم الأربعاء.
المصدر: المساء برس
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طارق صالح: ملتزمون بتوجيهات أمريكا ولا نستطيع فعل شيء بعيداً عن التحالف وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن التحالف الجدید برس طارق صالح
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا في الحرب على غزة بـ40 مليار دولار
بلغ حجم صفقات المساعدات العسكرية الأمريكية الموقعة مع إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة 40 مليار دولار، وفق بيانات معهد "واتسون" الأمريكي.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43 ألفًا و712 شهيدًا صحة غزة: الكيان الصهيوني يصعد جرائم الإبادة والتهجير القسري بشمال القطاع
وذكر المعهد الأمريكي، التابع لجامعة "براون" الأمريكية العريقة - في دراسة تحت عنوان "كلفة الحرب"، نشرتها صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية - أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل خلال العام الأول من الحرب على قطاع غزة فقط يفوق بكثير المساعدات السنوية البالغة 3.8 مليار دولار، والتي وافقت واشنطن رسميا على منحها لإسرائيل.
وبحسب الدراسة، فقد قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات بقيمة 17.9 مليار دولار في العام الأول من الحرب كمساعدات عسكرية، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا جزءا من المساعدات العسكرية السنوية أو منح أخرى تمت الموافقة عليها أو قد تتم الموافقة عليها في المستقبل.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير موسع حول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، أنه منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقات تسليح مع أمريكا بقيمة 40 مليار دولار.
وقالت "إن الصفقة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي تثير بعض التساؤلات، أولاً وقبل كل شيء، هل ستمتد المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل إليها، وإلى أي مدى ستشارك الشركات الإسرائيلية في مشروع طائرة بوينج المقاتلة".
ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي صفقة مع شركة (بوينج) لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز (F-15IA) مقابل 5.2 مليار دولار.. وبحسب وزارة الدفاع، لن يبدأ تسليم مقاتلات (إف-15 آي أيه) حتى عام 2031 بمعدل 4 - 6 طائرات سنويا، مع استمرار التسليم حتى عام 2035، في السيناريو الأكثر تفاؤلا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسألة تمويل الصفقة تثير أيضا علامات استفهام حول طبيعة الصفقة نفسها، وذلك أساسا لأنها استثمار كبير جدا، يتجاوز إجمالي المساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل بنحو 1.4 مليار دولار.
وبرغم إحجام مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية عن التعليق على الصفقة الجديدة، قالت "جلوبس" إنه "من غير المستبعد أن تشملها حزمة مساعدات إضافية أمريكية لإسرائيل"، إلا أن ذلك لن يتضح إلا بحلول عام 2031 حينما تبدأ إسرائيل في تسلم أولى دفعات المقاتلات الجديدة الأكثر تطورا في العالم (إف 15)، وكل ما رشح من معلومات في هذا الصدد هو أن التسليم سيتم على دفعات ما بين 4 إلى 5 طائرات سنويا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل حاليا 3.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية، 3.3 مليار دولار لشراء المعدات العسكرية و500 مليون دولار لمشاريع الدفاع الجوي المشتركة، وهناك أيضا منح أخرى تنقلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل كل عام.
ورأى خبراء "واتسون" أن حصول إسرائيل على مقاتلات (إف 15) يأتي دعما لجهود حصولها على مقاتلات (إف 16)، حيث تستهدف واشنطن دعم إسرائيل في المجال العسكري الجوي.
وأبرمت حكومة نتنياهو ثلاث مذكرات تفاهم دفاعية مع الولايات المتحدة في الأعوام 1998 و1999 و2008، تعهدت فيها واشنطن بتقديم تمويلات دفاعية إضافية بقيمة تتعدى 26 مليار دولار.
وتوقع خبراء للصحيفة الإسرائيلية استمرار هذا النهج بمزيد من مذكرات التعاون الدفاعي بين واشنطن وإسرائيل في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة.. ووفق مصادر للصحيفة الإسرائيلية، فإن ترامب سيوقع مذكرة تفاهم جديدة مع إسرائيل بقدر غير مسبوق من التمويل تغطي الفترة من 2029 وحتى 2038.