استثمار سعودي إماراتي قطري بشركة مرتبطة بجيش الاحتلال.. ما علاقة كوشنر؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال موقع ميدل إيست آي، إن السعودية والإمارات وقطر، استثمرت في شركة إسرائيلية، تابعة لجيش الاحتلال، كجزء من المشاركة في صندوق الاستثمار الخاص، بمستشار السياسة الخارجية الأمريكية السابق في عهد دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر.
ولفت الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن هذا الاستثمار يسلط الضوء على المصالح السياسية والاقتصادية المتشابكة بين كوشنر والاحتلال وممالك الخليج.
وأشار إلى أن الحصة تبلغ 150 ميون دولار، اشترتها شركة "أفينتي بارتنر" التابعة لكوشنر، ومقرها ميامي، في وحدة خدمات إنتاج السيارات تتبع مجموعة شلومو الإسرائيلية.
ولفت الموقع إلى أن مجموعة الشركة الإسرائيلية، تمتد إلى ما هو أبعد من تصنيع السيارات، ليشمل العقارات وبناء السفن والشركة الأم لمجموعة شلومو، شمليتزر هولدينغز، هي مالك جزئي لشركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية، التي تقوم ببناء زوارق الصواريخ الإسرائيلية ساعر.
وقال كوشنر إنه لم يستثمر في الجزء البحري من أعمال مجموعة شلومو، وقال عاصي شميلتزر، رئيس الشركة، لصحيفة نيويورك تايمز، إن الشركة الإسرائيلية تريد توسيع جزء من أعمال تأجير السيارات إلى الخليج، مع التركيز على السعودية، حيث يعمل شميلتزر في مجلس إدارة أحواض بناء السفن الإسرائيلية.
وأطلق كوشنر شركة "أفينيتي بارتنر"، بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض في عام 2021، بعد أن قضى فترة عمل كمستشار كبير لوالد زوجته. وأثارت السرعة التي تمكن بها كوشنر من بناء صندوقه بقيمة 3 مليارات دولار الدهشة في واشنطن ومجتمع الاستثمار. ولعب كوشنر دورا رائدا في تقديم المشورة لترامب بشأن سياسة الشرق الأوسط والدفع باتجاه اتفاقيات التطبيع.
واستثمرت السعودية ملياري دولار في صندوق كوشنر بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستثمرت الإمارات وقطر 200 مليون دولار لكل منهما، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. وأظهر الإفصاح المالي للشركة، في آذار/مارس أن 99 بالمئة من الأموال الممنوحة للشركة جاءت من مستثمرين أجانب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية الاحتلال كوشنر الإمارات السعودية غزة الاحتلال الإمارات كوشنر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استثمار تركي جديد في مصر بـ 40 مليون دولار.. كم سيوفر أيدي عاملة؟
أعلنت السفارة التركية بالقاهرة، الأربعاء، وضع أساس استثمار تركي جديد بقيمة 40 مليون دولار بمحافظة الإسماعيلية شرقي مصر.
ووفق بيان للسفارة التركية نقلته وكالة الأناضول، فإن الاستثمار الذي "تم وضع حجر أساساته اليوم مصنع ملابس سيوفر عندما يبدأ تشغيله عام 2025 فرص عمل لـ 8 آلاف مصري".
وشارك في حفل وضع الأساس صالح موطلو شن السفير التركي بالقاهرة وشاهين إيروغلو رئيس مجلس إدارة الشركة (المستثمرة اليوم) يافوز إيروغلو، ورئيس مجلس الأعمال التركي المصري مصطفى دينيزر.
كما شارك من الجانب المصري أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ووليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفق البيان ذاته.
وفي كلمته بحفل وضع الأساس، قال موطلو شن، إن الشركة المستثمرة "تمتلك حاليًا مصنعًا للملابس الجاهزة في الإسماعيلية، و8 شركات عالمية في قطاع البناء والتشييد، و4 شركات في مجال إنتاج التجزئة ويعمل بها 15 ألف موظف، وتقدم خدماتها عبر 1260 نقطة بيع في 38 دولة".
وقال إن "مصنع الشركة في محافظة الإسماعيلية يعمل منذ عام 2007 وحتى الآن على مساحة مغلقة تبلغ 55 ألف متر مربع، موضحا أن تلك الشركة "مستمرة في العمل وتنتج سنويا 8 ملايين قطعة ملابس وتوفر فرص عمل لـ4 الاف مصري".
وأكد موطلو شن أن "هذا الاستثمار يعد أحد النتائج الملموسة التي تم تحقيقها لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين تركيا ومصر، والتي تعود بالنفع على شعبيهما".
وأوضح، "بناء على الثقة وظروف الاستثمار المواتية في مصر أجرت العديد من الشركات التركية دراسات تتعلق بالجوانب الإدارية أو التوظيفية في مصر، وأن بعض الشركات، مثل الشركة المستثمرة اليوم، توسع أعمالها القائمة في مصر أو بدأت أعمال جديدة وبعض الشركات أيضا في طريقها لإعلان عن مشاريع جديدة".
وأشار موطلو شن إلى أن "مصر وتركيا دولتان كبيرتان وشقيقتان ولهما هدف مشترك سويا بمفهوم التضامن والربح لكلا الطرفين في سبيل التنمية"، لافتا إلى أنهما "يطوران تعاونهما من التكنولوجيا والتجارة والصناعة إلى التعليم والصحة".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة تاريخية إلى أنقرة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير/ شباط الفائت.
وخلال الزيارة، وقع زعيما البلدين 17 اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار، ووقعا إعلانا مشتركا لأول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.