شهادة للتاريخ عن الدكتور سرور
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هذه شهادة للتاريخ حدثت وقائعها أيام ثورة 25 يناير تؤكد قيام جماعة الإخوان الإرهابية بالمكيدة للدكتور أحمد فتحى سرور الذى غيبه الموت ليلة السابع والعشرين من رمضان للزج باسمه فى موقعة الجمل التى وقعت أحداثها يوم 2 فبراير بعد أيام من بداية الثورة وقضت المحكمة ببراءة جميع المتهمين فى القضية.. وكانت الاتهامات قد طالت قيادات كبيرة وكثيرة فى الحزب الوطنى والدولة فى ذلك الوقت بأنهم حرضوا على دهس المتظاهرين فى ميدان التحرير عن طريق تأجير بلطجية اقتحموا الميدان بالجمال والخيول فيما عرف بموقعة الجمل.
قبل أيام من موقعة الجمل التقيت الدكتور فتحى سرور فى مكتبه وكان ميدان التحرير يعج بالمتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط النظام، وكان بعضهم يحاصر مجلس الشعب فى بعض الأوقات.
تحدثت معه رحمة الله، عن انتخابات مجلس الشعب 2010 والتى تعتبر أحد أهم أسباب الثورة بعد استيلاء الحزب الوطنى على كل مقاعد المجلس تقريبًا إلا قليلًا من المقاعد ووزعت على بعض المقربين بعد انسحاب بعض الأحزاب للانتخابات وفى مقدمتها حزب الوفد فى المرحلة الثانية، كان الحديث يدور حول اصرار المجلس والحكومة على عدم تنفيذ أحكام القضاء ببطلان الانتخابات فى بعض الدوائر التى شهدت تزويرًا فاضحًا، كان المجلس الجديد قد توقفت جلساته بسبب الأحداث، وقلت له بصفتى محررًا برلمانيًا لجريدة الوفد، إننى أرى أن المجلس بهذه الطريقة أصبح من طرف واحد، والنواب يكلمون أنفسهم، ويعارضون أنفسهم ويؤيدون أنفسهم، فى عملية تحصيل حاصل والمحصلة صفر بخلاف الاتفاق الباهظ فى صرف مكافآت وبدلات، هز الدكتور سرور رأسه، ودعا المحررين البرلمانيين إلى اجتماع فى مكتبه وسط الحصار من الخارج من بعض المتظاهرين الذين كانوا يهددون باقتحام المجلس، ودبروا لذلك فى المساء. جلسنا مع الدكتور سرور فى مكتبه، وكان عدد المحررين كبيرًا يمثلون تقريبا كل الصحف القومية والحزبية، ودار الحديث وكنت أجلس بجوار الدكتور سرور حول المنضدة الكبيرة الممتدة على طول الحجرة فى مكتبه الرئيسى.
قال سرور: إنه مستعد كرئيس للمجلس أن يدعو المجلس ويناقش كل التقارير التى أرسلت من محكمتى النقض والقضاء الإدارى بشأن الانتخابات ووجه الزملاء الصحفيين بعض الاسئلة للدكتور سرور وأجاب عنها بكل شفافية كعادته وقال إنه كان له موقف من انتخابات 2010 ولكن فى النهاية إنها مسئولية الحكومة والحزب الوطنى، وأثناء الحوار تلقى الدكتور سرور مكالمة على تليفونه الخاص «الموبايل» وأستأذن فى الرد عليه، وتوجه إلى حجرة داخلية فى مكتبه وعاد إلى الاجتماع، وأخبرنا بأن المتحدث معه على الطرف الآخر هو اللواء محمود وجدى وزير الداخلية فى ذلك الوقت، وطلب منه مغادرة مجلس الشعب لتسهيل عملية تأمينه لأن المتظاهرين فى ميدان التحرير بدأوا فى الزحف على المجلس، وأنه من الأفضل العودة إلى منزله فى جاردن سيتى فى هذا الوقت قبل حصار المجلس، جلس سرور لدقائق للرد على الأسئلة الكثيفة والمهمة من المحررين البرلمانيين، وبعد دقائق أخرى همس فى أذنه مدير مكتبه عن تلقيه مكالمة أخرى ورد سرور، وقال هذه المرة المتحدث هو الرئيس مبارك، واستكمل المكالمة فى الحجرة الأخرى، وعاد، وقرر انهاء اللقاء مع الصحفيين بعد أن أكد لنا أن هناك تغيرات فى الحكومة ستتم وقرارات أخرى من شأنها أن تمتص غضب المتظاهرين وتلبية بعض مطالبهم، وانصرف سرور كما انصرف الصحفيون، وقبل أن يغادر المجلس قال إن المتظاهرين يعبرون عن أنفسهم وبعد أيام وتحديدا يوم 2 فبراير حدث ما حدث فى ميدان التحرير وأطلق على هذه الأحداث موقعة الجمل، وتم الزج باسم الدكتور سرور فى هذه القضية، ولكن عن طريق تحريف ما دار بينه وبين الرئيس مبارك فى التليفون حيث تطوع أحد الأشخاص وزعم أن ما دار بين رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمهورية ترتب عليه موقعة الجمل وهذا ظلم وبهتان وغش وتحريف وتحريض وراءه جماعة الإخوان الإرهابية لادخال الدكتور سرور السجن لأنهم إخوان كاذبون.
«غدا.. مكيدة الإخوان لرئيس البرلمان»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن ثورة 25 يناير جماعة الإخوان الإرهابية أحمد فتحى سرور وقضت المحكمة قيادات كبيرة میدان التحریر الدکتور سرور مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
الدكتور عزت ابو الفضل ضمن أفضل 27 متطوعا بحياة كريمة
كرمت مؤسسة حياة كريمة، الدكتور عزت فتحى ابو الفضل ابن قرية اولاد نجم بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، فى احتفالية الشباب والتى انعقدت بالقاعة الكبرى بجامعة القاهرة، بمناسبة اليوم الدولى للتضامن الانسانى، وذلك لاختيارة ضمن أفضل ٢٧ متطوعا على مستوى الجمهورية، فى مؤسسة حياة كريمة.
وكان الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، قد شارك في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بالتزامن مع اليوم العالمي الذي يُصادف 20 ديسمبر من كل عام.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الوزراء، ونواب البرلمان، ومتطوعي مؤسسة "حياة كريمة"، وشباب خريجي البرنامج الرئاسي.
تضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي عن جهود مبادرة "حياة كريمة"، والذي استُهل بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل تدشين المبادرة.
كما تخلل الحفل تكريم المتطوعين المتميزين الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات العمل الخيري والمجتمعي، فضلاً عن استعراض قصص نجاح ملهمة للمتطوعين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع المؤسسة.
من جانبه، أكد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، أن هذا الحدث يمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على إنجازات مؤسسة "حياة كريمة"، التي استطاعت خلال خمس سنوات منذ تأسيسها إحداث تغيير ملموس في حياة العديد من الأسر المصرية.
وأوضح أن المؤسسة تمكنت، عبر مشروعاتها التنموية والاجتماعية، من تحسين الظروف المعيشية وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.
محافظ قنا يناقش مع وفد هيئة الاستثمار خطط دعم المشروعات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين
وعلى صعيدا اخر التقى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه، وفدًا من الهيئة العامة للاستثمار برئاسة اللواء حسام جعفر، رئيس الإدارة المركزية لجهاز الاستثمار الداخلي بالهيئة، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالفرص الاستثمارية الواعدة في المحافظة، تمهيدًا لطرحها على الخريطة الاستثمارية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، وأحمد فاروق، ممثل الإدارة المركزية لجذب الاستثمار الداخلي بالهيئة، ومنتصر عبد المنصف، مدير عام إدارة الترويج وجذب الاستثمار الداخلي بالمحافظة، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، ومحمد البدري من إدارة الترويج، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية.
ناقش اللقاء آخر التطورات المتعلقة بالفرص الاستثمارية الواعدة بالمحافظة، والتي تشمل مشروعات تجارية وسياحية وفندقية وعقارية، كما تم استعراض مجموعة من المقترحات الجديدة، من بينها، إنشاء مزرعة دواجن في قرية المراشدة، تخصيص قطعة أرض لإقامة مجمع إداري طبي لخدمة أبناء المحافظة، وإنشاء ملحق ترفيهي وسينمائي.
كما تناول الاجتماع سبل تيسير الإجراءات على المستثمرين، وتسريع وتيرة دعم الاستثمار، وتعزيز الاتصال المباشر مع المستثمرين والمطورين للاستفادة من مقترحاتهم.
ووجّه محافظ قنا بضرورة تحديث ملفات الفرص الاستثمارية وإدراجها على الخريطة الاستثمارية للمحافظة، مع الإعلان عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمحافظة وصفحات الجهات المعنية بالاستثمار، كما شدّد على أهمية تحديث الرسائل الإعلانية المتعلقة بالفرص الاستثمارية، في إطار الاهتمام الكبير بهذا الملف لتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية وتقديم الدعم الكامل للمشروعات الجادة.
و أعرب اللواء حسام جعفر، رئيس الإدارة المركزية لجهاز الاستثمار الداخلي بالهيئة، عن شكره لمحافظ قنا على دعمه المستمر للمستثمرين، وجهوده في دفع عجلة التنمية لتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية بالمحافظة، في إطار التعاون المشترك مع الهيئة العامة للاستثمار.