خطبة العيد تذكر الرئاسي وقيادة الدولة بإلتزاماتهم تجاه عدن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، معه عضوا المجلس عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وعدد من قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، مع جموع المصلين، في العاصمة عدن.
خلال خطبة العيد، هنأ وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الشيخ مختار الرباش، أفراد القوات المسلحة والأمن، وكافة المقاومين الذين يذودون عن الدين والارض والعرض، والكرامة الإنسانية في وجه المخططات والمشاريع التدميرية التي تقودها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
ونوهت خطبة العيد في هذا السياق، بالالتزامات الرئاسية تجاه مدينة عدن وجعلها في المكانة التي تستحق كحاضن لمشروع الدولة، وعاصمة البلاد. داعياً قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله.
وشدد خطيب العيد، على أهمية التقاط اللحظة الفارقة امام القوى الوطنية والعمل على تعزيز وحدة الصف، ونبذ الفرقة، والخلافات والمنازعات البينية، والالتفاف حول قيادة الدولة، وتقوية موقفها، وارشادها لمافيه خير ومصلحة الامة، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي واخوانه أعضاء المجلس والحكومة لما يحبه و يرضاه و يعينهم لما فيه خير و صلاح للبلاد و العباد.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد مع رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، و رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ورئيس المحكمة العليا القاضي علي الاعوش، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، وعدد من اعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
عقب ذلك استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسية، وقيادات الدولة، جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، وإعلامية، ومجتمعية. وتبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
هذه الفئة من المحبوسين مستثناة من العفو الرئاسي
أصدر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا بمناسبة الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال والشباب شمل 6792 محبوسا.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية وقع رئيس الجمهورية مرسومين رئاسيين ضمن الأول إجراءات عفو يشمل 6500 محبوسا.
بينما المرسوم الثاني مس النزلاء المتحصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2024-2025، ويشمل 297 محبوسا ناجحا في شهادة التعليم المتوسط في إنتظار نتائج شهادة البكالوريا.
وأضاف البيان أنه يستثنى من هذا العفو الرئاسي الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم:
جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، الاعتداء على الأصول أو القُصر والفعل المخل بالحياء والاغتصاب، الاختطاف والإتجار بالبشر أو بالأعضاء، وضع النار عمدا في الأموال، الاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة.
كما يستثني العفو الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن والخيانة والتجسس وتزوير المحررات العمومية أوالرسمية وانتحال الوظائف والألقاب أوالأسماء وإساءة استعمالها وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات أو المؤسسات الخاضعة للقانون العام، وجرائم نشر وترويج أخبار أو أنباء تمس بالنظام والأمن وجرائم التمييز وخطاب الكراهية،
وجرائم الفساد وتبييض الأموال والتهرب الضريبي وجرائم الصرف و حركة رؤوس الأموال وتزوير النقود وجرائم التهريب والمضاربة غير المشروعة والغش في بيع السلع وجنح وجنايات تكوين جمعية أشرار أو جماعة إجرامية منظمة والسرقات بالتعدي والعنف والسرقات الموصوفة وجرائم تهريب المهاجرين، وجرائم المخدرات وجرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض عليه وبعض الجرائم الخطيرة المنصوص عليها في قانون تنظيم السجون.