بوابة الوفد:
2024-11-02@21:41:50 GMT

رسائل إفطار الأسرة المصرية

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تشرفت بحضور حفل إفطار الأسرة المصرية؛ والذى أصبح تقليدا سنويا يؤكد على أن المواطنة فى الجمهورية الجديدة حقيقة وليست شعارا، والإفطار لم يعد مجرد احتفالية سنوية بحضور السيد الرئيس، لكنه أصبح تقليدا «يجمع شمل» عائلة كبيرة اسمها مصر، وفى حضرة وحضور كبير العائلة المصرية، الكل مجتمع على حب الوطن مصر. لذلك أصبح تقليد إفطار الأسرة المصرية السنوى هو أعمق صور المواطنة وأكثرها جمالا.

خطاب الرئيس فى حفل إفطار الأسرة المصرية حمل رسائل عدة تعكس دلالات كبرى، وهى رسائل تتكامل وتتقاطع مع المستهدفات السبعة التى اشتمل عليها خطاب تنصيب الرئيس السيسى للولاية الرئاسية الجديدة.

الرسالة الأولى التى أكد عليها الرئيس تتعلق بــ «معركتى البقاء والبناء»؛ وهو أبلغ وصف وتعبير لحقبة العشر سنوات الماضية، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره بصدور رجالنا فى الجيش والشرطة، كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر كى يعلو البنيان فى كل ربوع الوطن وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحى أو عامل وفلاح، وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين فى معركتى البقاء والبناء».

نعم؛ مصر خاضت خلال 10 سنوات مخاض عسير وصعب، لكن الاختيار والطريق كان واضحا، والفارق كبيرا ما بين الدولة أو اللادولة، بين الاستقرار والتنمية، والإرهاب والتطرف والفوضى، لكن الشعب المصرى مع قيادته قرروا اختيار طريق الدولة، طريق الاستقرار والأمل والتنمية، رغم صعوبته وتحدياته، لكن مشروع دولة يونيو الوطنية عملت على تثبيت أركان الدولة المصرية، وتحديث منظوماتها عسكريا وأمنيا وتطوير البنية التحتية الأساسية، من أجل العبور للجمهورية الجديدة.

وها هى المعركة تتجدد مرة أخرى، لكن بشكل مختلف، يتمثل فى تحديات ومهددات جديدة، جعلت منها أولوية أكد عليها الرئيس فى خطاب تنصيب الولاية الجديدة، من أن « طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود.. وأن تصاريف القدر.. ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل.. والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج.. والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة.. عبر تاريخ مصر الحديث» لذلك جعل الرئيس حماية وصون أمن مصر القومى.. فى محيط إقليمى ودولى مضطرب.. ومواصلة العمل.. على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه.. وتقوم فيه مصر.. بدور لا غنى عنه.. لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية. على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية.

الرسالة الثانية؛ وهى رسالة ممتدة أيضا من خطاب التنصيب، وتتعلق بالتأكيد على أهمية تعميق قيمة الحوار الإيجابيّ القائم على المساحات المشتركة كأساس لتوافق وطنى متين، وهو ما يعكس ويؤكد على مدى اهتمام وجدية الدولة والقيادة السياسية بالحوار الوطنى ومخرجاته وتوصياته، لذلك كان التوجيه والتأكيد الرئاسى بالعمل على «استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها.. على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية.. خاصة للشباب».

الرسالة الثالثة؛ تتعلق بالشباب الذى يعد بمثابة قاعدة انطلاق وأساس لبناء الانسان المصرى فى الجمهورية الجديدة، الرئيس قال «وجهت بتمكين الشباب والمرأة بكل الأصعدة.. وبناء الإنسان على رأس الأولويات وفى الصدارة». وهو توجه واضح من الرئيس منذ اعتلائه سدة الحكم فى مصر، تمكين الشباب والمرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فى جمهورية يونيو الجديدة ليس مجرد شعار، بل حقيقة واقعة ومجسدة فى عديد آليات وأدوات ومؤسسات التمكين، بداية من الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الرئاسي، ومؤتمرات ومنتديات الشباب الوطنية والدولية، مرورا بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى بثت الشباب والحيوية فى أوصال السياسة المصرية، وانتهاء بلجنة المتطوعين والكيانات الشبابية فى الحملة الرئاسية الرسمية، لذلك كان الحضور الشبابى مميزا، ملموسا وملحوظا من قبل المتطوعين والكيانات الشبابية سواء فى حفل التنصيب أو حفل إفطار الأسرة المصرية.

وأخيرا يبقى المحدد الحاسم والفاصل فى مسيرة هذا المشروع الوطنى الكبير الذى تشهده مصر منذ يونيو 2014، وهو محدد يتعلق بالوعى الجمعى العام للشعب المصرى بحجم التحديات والمهددات، ومدى الحاجة للتكاتف والاصطفاف خلف قيادة يونيو الوطنية، وهى الرسالة الأبرز والأهم فى خطاب التنصيب « وحدة شعبنا.. هى الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن.. إلى المكانة التى يستحقها». ثم أعادها الرئيس مرة أخرى فى إفطار الأسرة المصرية» قلبى «حديد» بالله وبالمصريين». وكما قال الرئيس هو: المعدن المصرى النادر.. الذى تزيده جسامة التحديات.. صلابة وقوة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وليد عتلم رسائل إفطار الأسرة المصرية الأسرة المصرية الجمهورية الجديدة يجمع شمل مصر العائلة المصرية إفطار الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

القبض على المتهم بقتل شخص بسبب خلافات بينهما فى منطقة مصر الجديدة

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.

جانب من المشاجرة

بالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى")، بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التى تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته.

تم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.







مقالات مشابهة

  • من صاحب مقهى أسوان للمشرحة.. حكاية «حمص» في مصر الجديدة
  • قرار جديد بشأن قاتل نجل مالك مقهى بمصر الجديدة
  • تجديد حبس صاحب محل عصير بتهمة قتل نجل مالك مقهى فى مصر الجديدة
  • الرئيس الأمريكي يمدد حالة الطوارئ الوطنية حول إيران لمدة عام إضافي
  • حبس صاحب محل عصير بتهمة قتل نجل مالك مقهى فى مصر الجديدة
  • وفاة شخص.. الداخلية تكشف تفاصيل خناقة مصر الجديدة
  • القبض على المتهم بقتل شخص بسبب خلافات بينهما فى منطقة مصر الجديدة
  • برلماني يوضح رسائل الرئيس السيسي لرئيس الاستخبارات الأمريكية
  • قيادي بمستقبل وطن: تحركات الرئيس والدولة المصرية لدعم فلسطين لا ينكرها إلا جاحد
  • أول خطاب لـ«أمين قاسم» خليفة حسن نصرالله.. 4 رسائل نارية لإسرائيل بشأن غزة ولبنان.. عاجل