بوابة الوفد:
2025-04-07@16:05:08 GMT

رسائل إفطار الأسرة المصرية

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تشرفت بحضور حفل إفطار الأسرة المصرية؛ والذى أصبح تقليدا سنويا يؤكد على أن المواطنة فى الجمهورية الجديدة حقيقة وليست شعارا، والإفطار لم يعد مجرد احتفالية سنوية بحضور السيد الرئيس، لكنه أصبح تقليدا «يجمع شمل» عائلة كبيرة اسمها مصر، وفى حضرة وحضور كبير العائلة المصرية، الكل مجتمع على حب الوطن مصر. لذلك أصبح تقليد إفطار الأسرة المصرية السنوى هو أعمق صور المواطنة وأكثرها جمالا.

خطاب الرئيس فى حفل إفطار الأسرة المصرية حمل رسائل عدة تعكس دلالات كبرى، وهى رسائل تتكامل وتتقاطع مع المستهدفات السبعة التى اشتمل عليها خطاب تنصيب الرئيس السيسى للولاية الرئاسية الجديدة.

الرسالة الأولى التى أكد عليها الرئيس تتعلق بــ «معركتى البقاء والبناء»؛ وهو أبلغ وصف وتعبير لحقبة العشر سنوات الماضية، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره بصدور رجالنا فى الجيش والشرطة، كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر كى يعلو البنيان فى كل ربوع الوطن وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحى أو عامل وفلاح، وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين فى معركتى البقاء والبناء».

نعم؛ مصر خاضت خلال 10 سنوات مخاض عسير وصعب، لكن الاختيار والطريق كان واضحا، والفارق كبيرا ما بين الدولة أو اللادولة، بين الاستقرار والتنمية، والإرهاب والتطرف والفوضى، لكن الشعب المصرى مع قيادته قرروا اختيار طريق الدولة، طريق الاستقرار والأمل والتنمية، رغم صعوبته وتحدياته، لكن مشروع دولة يونيو الوطنية عملت على تثبيت أركان الدولة المصرية، وتحديث منظوماتها عسكريا وأمنيا وتطوير البنية التحتية الأساسية، من أجل العبور للجمهورية الجديدة.

وها هى المعركة تتجدد مرة أخرى، لكن بشكل مختلف، يتمثل فى تحديات ومهددات جديدة، جعلت منها أولوية أكد عليها الرئيس فى خطاب تنصيب الولاية الجديدة، من أن « طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود.. وأن تصاريف القدر.. ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل.. والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج.. والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة.. عبر تاريخ مصر الحديث» لذلك جعل الرئيس حماية وصون أمن مصر القومى.. فى محيط إقليمى ودولى مضطرب.. ومواصلة العمل.. على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه.. وتقوم فيه مصر.. بدور لا غنى عنه.. لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية. على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية.

الرسالة الثانية؛ وهى رسالة ممتدة أيضا من خطاب التنصيب، وتتعلق بالتأكيد على أهمية تعميق قيمة الحوار الإيجابيّ القائم على المساحات المشتركة كأساس لتوافق وطنى متين، وهو ما يعكس ويؤكد على مدى اهتمام وجدية الدولة والقيادة السياسية بالحوار الوطنى ومخرجاته وتوصياته، لذلك كان التوجيه والتأكيد الرئاسى بالعمل على «استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها.. على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية.. خاصة للشباب».

الرسالة الثالثة؛ تتعلق بالشباب الذى يعد بمثابة قاعدة انطلاق وأساس لبناء الانسان المصرى فى الجمهورية الجديدة، الرئيس قال «وجهت بتمكين الشباب والمرأة بكل الأصعدة.. وبناء الإنسان على رأس الأولويات وفى الصدارة». وهو توجه واضح من الرئيس منذ اعتلائه سدة الحكم فى مصر، تمكين الشباب والمرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فى جمهورية يونيو الجديدة ليس مجرد شعار، بل حقيقة واقعة ومجسدة فى عديد آليات وأدوات ومؤسسات التمكين، بداية من الأكاديمية الوطنية للتدريب، والبرنامج الرئاسي، ومؤتمرات ومنتديات الشباب الوطنية والدولية، مرورا بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى بثت الشباب والحيوية فى أوصال السياسة المصرية، وانتهاء بلجنة المتطوعين والكيانات الشبابية فى الحملة الرئاسية الرسمية، لذلك كان الحضور الشبابى مميزا، ملموسا وملحوظا من قبل المتطوعين والكيانات الشبابية سواء فى حفل التنصيب أو حفل إفطار الأسرة المصرية.

وأخيرا يبقى المحدد الحاسم والفاصل فى مسيرة هذا المشروع الوطنى الكبير الذى تشهده مصر منذ يونيو 2014، وهو محدد يتعلق بالوعى الجمعى العام للشعب المصرى بحجم التحديات والمهددات، ومدى الحاجة للتكاتف والاصطفاف خلف قيادة يونيو الوطنية، وهى الرسالة الأبرز والأهم فى خطاب التنصيب « وحدة شعبنا.. هى الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن.. إلى المكانة التى يستحقها». ثم أعادها الرئيس مرة أخرى فى إفطار الأسرة المصرية» قلبى «حديد» بالله وبالمصريين». وكما قال الرئيس هو: المعدن المصرى النادر.. الذى تزيده جسامة التحديات.. صلابة وقوة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وليد عتلم رسائل إفطار الأسرة المصرية الأسرة المصرية الجمهورية الجديدة يجمع شمل مصر العائلة المصرية إفطار الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

حياه كريمة توزع 21 ألف وجبة إفطار خلال رمضان في مطروح

استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الجمعة  العقيد أحمد نجم مدير قطاع المحافظات الحدودية بمؤسسة حياة كريمة والدكتور عبدالجليل أبوعيانه منسق عام المؤسسة بمطروح ومتطوعى مؤسسةحياة كريمة بمطروح وذلك خلال تقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك بحجضور المهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد 

ووجه محافظ مطروح الشكر والتقدير لمؤسية حياة كريمة على دورها وجهودها الانسانية والاجتماعية بمحافظة مطروح خاصة خلال شهر رمضان الكريم وجهود التكافل الاجتماعي خاصة للأسر الأولى بالرعاية ،مشيرا إلى وجود قاعدة بيانات لهذه الأسر لتقديم الدعم لمستحقيه بما يعمل على منع الازدواجية

وأوضح العقيد احمد نجم أنه لأول مرة تم إقامة مبادرة سبيل لتوزيع اكثر من ٢١٥٠٠ وجبه إفطار صائم علي الاسر الاكثر احتياجا والاولي بالرعاية داخل مدن محافظة مطروح الثمانية والتجمعات الصحراوية.

وتم التعاون مع محافظة مطروح لاستغلال مطبخ مركز كليوباترا الترفيهي لتجهيز وتوزيع ٨٦٣٤ وجبه علي الاسر الاكثر احتياجا والاولي بالرعاية

وتوزيع صناديق الحماية الاجتماعيه بالتعاون مع أكثر من ٦٥ شريك من القطاعات والجمعيات القاعديه بجميع مراكز محافظة مطروح .

بالإضافة إلى إقامة الإفطار الجماعي السنوي لمتطوعي جميع المراكز ودعوة جميع رؤساء الكيانات والقطاعات والجمعيات الشريكه وعدد كبير من الصحفيين والقوي الطبيعية والمؤثرين بالمحافظة

و إقامة إفطار جماعي لعدد ١٣٠ أسرة من الأسر الأولي بالرعاية والمسجلة بقواعد البيانات الخاصه بمكتب المؤسسة بمركز مرسي مطروح

وكذلك تسليم عدد ٢٨ كرسي متحرك كهربائي وعادي وأربطة لعدد من ذوي الهمم والمستحقين وذلك بحضور السيد اللواء ( خالد شعيب ) محافظ مطروح

وكذلك تسليم كرسي كهربائي بمركز سيدي براني من خلال متطوعي المركز

،وإقامة إفطار جماعي لعدد من ذوي الهمم وأسرهم وإقامة إفطار جماعي لعدد من متطوعي مركز مرسي مطروح والمشاركين طوال شهر رمضان بتجهيز وتعبئة وتوزيع الوجبات الخاصه بالافطار ،وتجهيز عدد ١٩٥٠ وجبة إفطار صائم خلال يوم ٢٨ رمضان فقط وتوزيعها علي الاسر الاكثر احتياجا بمرسي مطروح.

من ناحية اخرى وفى وقت سابق  قامت مديرية الشئون الصحية بمطروح بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بإقامة قافة طبية اليوم الجمعة ٤ أبريل في تخصصات (الرمد - الباطنة – التغذية العلاجية ) بالإضافة الى تقديم خدمات المبادرات الرئاسية والإرشاد والتثقيف الصحى لأبنائنا المتواجدين (بدار كريمي النسب) بالكيلو 7 وذلك في ضوء التعاون المثمر بين مديرية الشئون الصحية بمطروح ومديرية التضامن الاجتماعي تحت رعاية محافظ مطروح .

الجدير بالذكر أن العالم يحتفل، في يوم الجمعة الأولى من شهر إبريل من كل عام بيوم اليتيم، تلك المناسبة التي تهدف لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأيتام حتى صار هذا اليوم عيدًا لهم، ينتظره الأطفال من عام لآخر، للاستمتاع بأوقاتهم مع المواطنين الذين يأتون إليهم من كل مكان.

وتقدم الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح بخالص التهنئة إلى أبنائنا المتواجدين بدار كريمي النسب بالكيلو 7 بيوم اليتيم مؤكداً على اهتمامه الكبير بتقديم كافة أوجه الدعم النفسى والمعنوى وتقديم الخدمات الطبية اللائقة بهم حرصاً منه على تكثيف دور مديرية الصحة والفرق الطبية فى دعم المجتمع وتقديم الدعم للأطفال في مثل هذه المناسبة الهامة، مشيرًا إلى أن عطاء الفرق الطبية بالمحافظة مطروح لا يتوقف، وأن المحبة والتكاتف هما أساس بناء مجتمع متماسك.

وقد لاقى ذلك سعادة من الأطفال والقائمين على إدارة دار الرعاية لما توليه مديرية الشئون الصحية بمطروح من إهتمام بالنشء وحرصها الدائم على المشاركة فى مثل تلك المناسبات.

و كلف الدكتور إسلام عساف وكيل الوزارة بإقامة القافلة بصفة شهرية لتقديم كافة الخدمات الطبية لأبنائنا المتواجدين (بدار كريمي النسب) بالكيلو 7

ووجه وكيل وزارة الصحة الشكر للسيدة الدكتورة دار السلام حسين وكيل وزارة التضامن بالمحافظة و الدكتور حازم مباشر وكيل المديرية ، و جميع العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي وجميع المشاركين بالقافلة على جهودهم المبذولة لانجاح القافلة .


 

مقالات مشابهة

  • حملة بيت الخير الرمضانية تنفق 69.5 مليون درهم
  • حلوة يا بلدى.. معلومات عن أغنية داليدا التى نشرها الرئيس الفرنسي
  • أبرز رسائل مؤتمر الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي
  • تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط
  • رافقته طائرات الرافال المصرية.. الرئيس الفرنسي ماكرون يصل مصر
  • رافقته طائرات الرفال المصرية.. الرئيس الفرنسي ماكرون يصل مصر
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. من هم المستفيدون من دعم تكافل وكرامة رسميا
  • حياه كريمة توزع 21 ألف وجبة إفطار خلال رمضان في مطروح
  • «وكيل إعلام الأزهر»: توجيهات الرئيس بإعادة صياغة الدرامة المصرية جاءت في الوقت المناسب