المسلة:
2024-07-03@22:01:43 GMT

مهازل العقل.. تضيع الغاية وتتضخم الوسيلة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

مهازل العقل.. تضيع الغاية وتتضخم الوسيلة

10 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

عباس عبود

من مهازل العقل ان تضيع الغاية وتتضخم الوسيلة والنتيجة (نضيع المشيتين)..

كنا في الثمانينات شباب صغار في الجامعات عندما يحل شهر رمضان المبارك نكتشف تغييرات واضحة على وجوه زميلاتنا السافرات اللواتي تتغير اشكالهن ويتحجبن ويتوقفن عن استخدام المكياج احتراما للشهر الفضيل.

واليوم نستسلم لنفوذ صاحبات البشوت او البشتات وهن يتكاثرن كتكاثر البرامسيوم ويتمدد نفوذهن لياكل من جرف هذا الشهر الذي اختصه الله بالعبادة وتم تحويله إلى موسم للاستعراض والمجاملات الفاهية في الولائم والعزائم التي لايذكر بها الله..

صاحبات البشوت الملونة والمطرزة ينتظرن رمضان بفارغ الصبر من اجل جلسات سمر ومجاملة وسهر ووناسة ويخرجن من صالونات التجميل إلى هذه الجلسات التي أقيمت كي يتم تصويرها والتباهي بعرضها
فبعد كل مجلس يخرجن علينا بصور ومقاطع تنتشر في أنحاء الفيس بوك والتيك توك والإنستغرام لكسب قلوب معجبة وعيون فارغة في الشهر الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..

فهل من قيم المدنية التجاوز على شهر أراده الله للعبادة والمناجاة والصلاة والدعاء وطلب الرحمة والمغفرة وحب الصدقة والإحسان والإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين ..
ولا استغرب من تسابق هذا النوع من النسوة وتهافتهن امام هذا النوع من الموائد ! وتحت هذا النوع من الاضوية …

لكني استغرب صمت عقلاء القوم الذين يعرفون الخيط الأبيض من الأسود !
ويميزون الوسيلة عن الغاية ..
ويحفظون كتاب الله وتفسيره على ظهر قلب
لكنهم اختاروا حبس النصيحة وانتهاج خط المصالحة مصالحة المعروف مع المنكر في بلد كتب في مقدمة دستوره انه موطن الرسل والأنبياء ومثوى الائمة الأطهار
واقترح عليهم اما تغيير ديباجة الدستور او السعي إلى تطبيقه وتشريع قانون يحفظ لرمضان حرمته ..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟

كشفت دراسة حديثة، أجريت على الفئران، أن مركب طبيعي موجود في الزيتون، اسمه "حمض الإلينوليك"، قادر على خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز عملية فقدان الوزن.

وتمهّد هذه الدراسة الطريق لتطوير منتجات طبيعية آمنة، وغير مكلّفة من أجل إدارة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى البشر. حيث كشف الباحثون أنه بعد أسبوع واحد فقط، كان وزن الفئران البدينة المصابة بداء السكري والتي تم إعطاؤها حمض الإلينوليك عن طريق الفم أقل بكثير وأظهرت تنظيما أفضل لسكر الدم (الجلوكوز).

كذلك، أوضحت الدراسة نفسها، أن التأثير المخفض للجلوكوز كان مشابها لتأثير عقار "ليراغلوتيد" المضاد للسكري القابل للحقن وأفضل من "الميتفورمين"، وهو أحد الأدوية الفموية الأكثر شيوعا لمرض السكري من النوع الثاني.

وفي هذا السياق، قال قائد فريق البحث، وهو أستاذ في قسم التغذية البشرية والأغذية والتمارين الرياضية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، دونغمين ليو: "إن تعديلات نمط الحياة وتدابير الصحة العامة كان لها تأثير محدود على ارتفاع معدل انتشار السمنة، وهي واحدة من أهم عوامل الخطر بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني".

وتابع بأن: "أدوية السمنة المتوفرة غير فعالة في الحفاظ على الوزن، كما أنها باهظة الثمن فيما هناك إمكانية أن تكون حاملة لمخاطر على السلامة على المدى الطويل. كان هدفنا هو تطوير عوامل متعددة الاستهداف أكثر أمانا ورخيصة، وأكثر ملاءمة، يمكنها منع حدوث الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع الثاني".

كذلك، يركّز فريق ليو، على اكتشاف المركبات النشطة بيولوجيا من المنتجات الطبيعية من أجل إدارة مرض السكري. 

وأكد ليو: "بشكل عام، أظهرت الدراسة أن حمض الينوليك الموجود في الزيتون له تأثيرات واعدة على إطلاق الهرمونات والصحة الأيضية، خاصة في حالات السمنة والسكري. ويبدو أن المركب يحاكي الظروف الفسيولوجية لتناول الطعام لتعزيز إفراز هرمون التمثيل الغذائي في الأمعاء بشكل مباشر، ما يساعد على تنظيم توازن الطاقة والصحة الأيضية".


تجدر الإشارة إلى أنه في فترة سابقة، تم البحث عن أهداف جزيئية محددة للمركبات الطبيعية في أجزاء الجسم التي تساعد بشكل فعال في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، مثل البنكرياس والعضلات والأنسجة الدهنية والكبد. ولأن المنتجات الطبيعية عادة ما تكون ذات توافر حيوي ضعيف، قرّروا معرفة ما إذا كان بإمكانهم بدلا من ذلك استهداف إفراز الهرمونات الأيضية في الأمعاء، من أجل تنظيم وظيفة التمثيل الغذائي بشكل غير مباشر.

وفي السياق نفسه، بدأ الباحثون، خلال الدراسة الحديثة تحديد المركبات الطبيعية التي تعمل على الخلايا الصماوية المعوية (L-cells/ خلايا في الجهاز الهضمي والبنكرياس تنتج الهرمونات المعدية المعوية أو الببتيدات استجابة للمؤثرات المختلفة وتحررها إلى مجرى الدم)، والتي تحتوي أيضا على اثنين من الهرمونات الأيضية التي يتم إطلاقها أثناء الوجبة.

إلى ذلك، تعمل هذه الهرمونات التي تسمى GLP-1 وPYY، على تعزيز الشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام مع التحكم أيضا في مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي. وكشفت عملية الفحص أن حمض الإلينوليك، الموجود في الزيتون الناضج وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يحفز إطلاق هذه الهرمونات في الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد في حزب الله اللبناني
  • هل تحتاج الولايات المتحدة إلى رئيس عاقل
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟
  • كرامي زار شيخ العقل: لحوار ينتج رئيساً للجمهورية
  • مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل
  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • لعنة الله عليك.. خيري رمضان يهاجم وزير إسرائيلي (فيديو)
  • هل حقق قانون حق الحصول على المعلومة الغاية منه؟ (فيديو)