مهازل العقل.. تضيع الغاية وتتضخم الوسيلة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
10 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
عباس عبود
من مهازل العقل ان تضيع الغاية وتتضخم الوسيلة والنتيجة (نضيع المشيتين)..
كنا في الثمانينات شباب صغار في الجامعات عندما يحل شهر رمضان المبارك نكتشف تغييرات واضحة على وجوه زميلاتنا السافرات اللواتي تتغير اشكالهن ويتحجبن ويتوقفن عن استخدام المكياج احتراما للشهر الفضيل.
واليوم نستسلم لنفوذ صاحبات البشوت او البشتات وهن يتكاثرن كتكاثر البرامسيوم ويتمدد نفوذهن لياكل من جرف هذا الشهر الذي اختصه الله بالعبادة وتم تحويله إلى موسم للاستعراض والمجاملات الفاهية في الولائم والعزائم التي لايذكر بها الله..
صاحبات البشوت الملونة والمطرزة ينتظرن رمضان بفارغ الصبر من اجل جلسات سمر ومجاملة وسهر ووناسة ويخرجن من صالونات التجميل إلى هذه الجلسات التي أقيمت كي يتم تصويرها والتباهي بعرضها
فبعد كل مجلس يخرجن علينا بصور ومقاطع تنتشر في أنحاء الفيس بوك والتيك توك والإنستغرام لكسب قلوب معجبة وعيون فارغة في الشهر الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..
فهل من قيم المدنية التجاوز على شهر أراده الله للعبادة والمناجاة والصلاة والدعاء وطلب الرحمة والمغفرة وحب الصدقة والإحسان والإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين ..
ولا استغرب من تسابق هذا النوع من النسوة وتهافتهن امام هذا النوع من الموائد ! وتحت هذا النوع من الاضوية …
لكني استغرب صمت عقلاء القوم الذين يعرفون الخيط الأبيض من الأسود !
ويميزون الوسيلة عن الغاية ..
ويحفظون كتاب الله وتفسيره على ظهر قلب
لكنهم اختاروا حبس النصيحة وانتهاج خط المصالحة مصالحة المعروف مع المنكر في بلد كتب في مقدمة دستوره انه موطن الرسل والأنبياء ومثوى الائمة الأطهار
واقترح عليهم اما تغيير ديباجة الدستور او السعي إلى تطبيقه وتشريع قانون يحفظ لرمضان حرمته ..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة طبية حديثة من أن تناول كميات كبيرة من الدجاج، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الوفاة بأنواع معينة من السرطان، وتحديدا سرطانات الجهاز الهضمي.
وتابعت الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، ونشرت في مجلة “Nutrients”، الحالة الصحية والنمط الغذائي لنحو 5000 شخص على مدى نحو 20 عامًا.
وخلص الباحثون إلى أن من يتناولون أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا _ ما يعادل 4 حصص تقريبًا _ يتضاعف لديهم خطر الوفاة بسرطانات تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، والمرارة، مقارنةً بمن يتناولون أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أشارت النتائج إلى ارتفاع خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27% بين من يستهلكون كميات كبيرة من الدواجن، مع ملاحظة أن هذا التأثير يبدو أكثر وضوحا لدى الرجال.
ورغم أن الأسباب الدقيقة لا تزال غير مؤكدة، فقد طرح الباحثون عدة فرضيات، من بينها تأثير الطهي بدرجات حرارة عالية، الذي قد يؤدي إلى تكوّن مركبات مسرطنة، بالإضافة إلى دور محتمل للأعلاف أو الهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن.
وأكدت الدراسة أن هذا الخطر لا يشمل جميع أنواع السرطان، بل يقتصر على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن استهلاك أكثر من 350 غراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، يزيد من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
وأشار الباحثون إلى وجود بعض القيود في الدراسة، مثل غياب بيانات حول طرق الطهي أو مستوى النشاط البدني للمشاركين، ما قد يؤثر على دقة النتائج.