لكل عيد أمنيات، وأمنيات هذا العيد تختلف عن الأعياد السابقة، ويرجع ذلك إلى صعوبة المشهد الذى تعيشه الأمة والنكبات التى تحيط بنا من كل اتجاه.
أمنيات هذا العيد مختلفة ومتعددة ويجتمع حولها الملايين سواء من العرب والمسلمين أصحاب المناسبة الغالية أو من أحرار العالم فى كل مكان.
أولى الأمنيات أن نعيش فى عالم بلا نكبات.
أتمنى أن تزول النكبة ويعود أهلنا فى غزة إلى وطنهم وديارهم التى هدمها المحتل الغاصب ليبدأوا مرحلة البناء والعيش فى سلام.
أتمنى أن نعيش فى عالم ليس فيه مجرم الحرب نتنياهو ولا السفاح غالانت.. أتمنى أن يخلصنا الله منهم ونرى عاقبة ما صنعوه فى حياتهم.
أتمنى أن يرحل بايدن إلى غير رجعه فى الانتخابات القادمة ويسقط سقوطا مدويا.. فهو شريك نتنياهو فى كل المجازر التى حصدت أرواح أهلنا فى غزة.. هو شريك أساسى بما قدمه-وما زال يقدمه- من العدة والعتاد والسلاح لقتل أطفال غزة وشهدائها.. ليس هذا فحسب بل هو شريك استراتيجى مع قادة العدو الصهيونى بعد أن وفر لهم الغطاء السياسى فى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية.. وهو شريك متضامن بما يقدمه من دعم معنوى وزيارته التضامنية إلى تل أبيب بعد عملية 7 أكتوبر والتى تعهد فيها بضمان أمن إسرائيل.. وهو شريك موصى بما يقدمه من إدارة عالمية للحرب على غزة من خلال اتصالات مكوكية مع قادة العالم ليؤكد لهم دعمه الكامل لإسرائيل.
أتمنى أن يفيق العالم من كبوته ويدرك قادة أوروبا أن القيم والمبادئ التى صدعوا بها رءوسنا ليل نهار حول حقوق الإنسان وكرامته قد سقطت على أبواب غزة وأن القناع الزائف قد سقط بعد طول خداع.
أتمنى أن ينتصر الحق والعدل وأن يتمكن أحرار العالم من فرض كلمتهم على المجتمع الدولى وحكام العالم الذين تخلوا عن أهل غزة وقدموا الدعم بكافة أشكاله المغتصب الظالم.
أتمنى أن يحفظ الله مصر أم الدنيا قوية أبية قادره تنعم بالأمن والأمان والإستقرار..
أتمنى أن يحفظ الله بلاد الحرمين قبلة العرب والمسلمين وأن يعود الأمن والاستقرار إلى سوريا وأن تستقر اليمن وتهدأ العراق وتعود إلى سابق عهدها..
أتمنى أن تتوحد كلمة الفرقاء فى الجارة ليبيا لتعود إلى زمن الرفعة والازدهار.
وأتمنى أن تخمد الفتنة التى يعيشها أهلنا فى السودان وأن تتوحد كلمتهم خلف قيادتهم حتى تصل السفينة إلى بر الأمان.
كل عام ومصر والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم من القادة والشعوب بخير وسلام وأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة حب العرب والمسلمين أهلنا فى أتمنى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي: الإمارات شريك استراتيجي ونتطلع إلى تعميق التعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي
أكد معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي أن دولة الإمارات تُعد شريكًا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية تشهد نموا متسارعا في حجم الاستثمارات والتعاون المشترك.
وقال معاليه، خلال لقاء صحفي عقد اليوم في مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، إنه سعيد بزيارة "أدنوك"، مشيدًا بالتقدم التقني الكبير والثقافة المؤسسية القوية التي يتمتع بها قطاع الطاقة في الدولة، مؤكداً أن التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي سيشهد زخماً متزايداً خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف "جئت في هذه الجولة لزيارة ثلاث دول تُعد من الحلفاء الجيوسياسيين الرئيسيين للولايات المتحدة في قطاع الطاقة، ومن بينها دولة الإمارات التي تمثل علاقتها مع الولايات المتحدة أهمية متزايدة".
وأشار إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تُعدان من كبار منتجي الطاقة على مستوى العالم، كما تربطهما علاقة استراتيجية قوية أثبتت متانتها خلال الأزمات وفي أوقات الاستقرار على حد سواء، مؤكداً أن الشراكة طويلة الأمد بين البلدين في مجال الطاقة مرشحة لمزيد من النمو والازدهار.
وأوضح أن العالم يواجه حاجة متزايدة للطاقة في ظل تطلّع نحو سبعة مليارات شخص إلى مستويات معيشة تضاهي الدول المتقدمة، مضيفاً أن الإمارات تمتلك إمكانات هائلة لتوسيع إنتاجها من الطاقة، وكذلك الولايات المتحدة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل قطاعًا ناشئًا وصل إلى نقطة تحوّل، ويتطلب استهلاكًا عاليًا للطاقة لتحويلها إلى معرفة، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد على المعرفة سيقود بدوره إلى ارتفاع كبير في الطلب على الطاقة.
وأشاد رايت بدور الإمارات الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها من أوائل الدول التي طبّقت هذه التقنيات ضمن أنظمتها الطاقوية، وقال: "رأيت اليوم تقدماً مذهلاً في استخدام الذكاء الاصطناعي داخل قطاع الطاقة الإماراتي، إلى جانب رؤية طموحة للمستقبل".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً وثيقاً بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي، يتضمن استثمارات ضخمة في الاتجاهين، إلى جانب استمرار التعاون الجيوسياسي بين البلدين، معرباً عن تفاؤله بمستقبل هذه الشراكة.
وفي ردّه على سؤال حول الاستثمارات المتبادلة، خاصة مع إطلاق شركة XRG الإماراتية، أوضح كريس رايت أن هناك فرصاً كبيرة لاستثمارات إماراتية في الولايات المتحدة، وكذلك استثمارات أميركية في الإمارات، تشمل تدفقات رأس المال والتكنولوجيا.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي سيقود المرحلة القادمة من الطلب على الطاقة، خصوصًا على الغاز الطبيعي والكهرباء، مشيراً إلى أن الإمارات قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال، ما يعزز من فرص الشراكة المستقبلية.
وأكد أن بلاده منفتحة أمام الاستثمارات الأجنبية، وتعمل على تمكين القطاع الخاص، وخفض التكاليف، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات في مجالات النفط والغاز والطاقة المتقدمة.
وأوضح أن أسعار النفط والغاز تتأثر بقوى السوق الحرة، ولا يحددها طرف بعينه، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تنتج النفط بمعدلات جيدة، فيما يشهد إنتاج الغاز الطبيعي نموًا متسارعًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب المحلي وزيادة القدرة التصديرية.
ولفت إلى أن تقلبات الأسعار على المدى القصير تعود في الغالب إلى التصورات المرتبطة بعرض وطلب السوق، قائلاً: "على المدى الطويل، أعتقد أننا سنشهد انخفاضاً تدريجياً في أسعار النفط والغاز في الولايات المتحدة، ونأمل أن يحدث ذلك عالمياً".
وأوضح أن هذا التراجع في الأسعار لا يعني انخفاضاً في ربحية الشركات، مؤكداً أن شركات الطاقة ستواصل خفض تكاليف الإنتاج، وستواجه أعباء حكومية أقل، ما سينعكس إيجاباً على القطاع.
وأكد أن أجندة الرئيس دونالد ترامب ترتكز على خفض تكاليف الطاقة كوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز تنافسية الشركات وزيادة الاستثمارات، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية تسعى إلى دعم نمو الطلب على الطاقة من خلال التوسع في الذكاء الاصطناعي، وإعادة توطين الصناعات، ورفع مستوى المعيشة.
كما سلط الضوء على مبادرات استثمارية جديدة في قطاع الطاقة، من بينها شركة XRG، التي تركز على الاستثمار في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوفير الطاقة والمنتجات الضرورية لتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات كبيرة وخبرات متقدمة، وهو ما يشكّل أرضية خصبة لشراكات استراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.
وأوضح كريس رايت أن تدفقات رؤوس الأموال والتقنيات تسير في الاتجاهين، مشيداً بمستوى التكنولوجيا المستخدم في إنتاج النفط والغاز، وكذلك بالاستثمارات المبكرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، قائلاً: "الإمارات تبهرنا بتطورها. والولايات المتحدة، بصفتها رائدة تقنياً منذ زمن طويل، تواصل العمل بجد في هذا المجال".
وقال إن الولايات المتحدة تستعد لمرحلة جديدة من النمو القوي في الطلب على النفط والغاز خلال السنوات المقبلة، بالتوازي مع الزيادة المتوقعة في الإنتاج، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون عاملاً رئيسياً في هذا النمو، لا سيما من خلال زيادة الطلب على الغاز الطبيعي والكهرباء.
وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب يقود أجندة تجارية تقوم على مبدأي تحقيق التوازن في التجارة الدولية، وإعادة إحياء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، بما يسهم في خلق فرص عمل محلية، ورفع مستويات الأجور.
وأوضح أن الولايات المتحدة لطالما كانت منفتحة على الواردات، إلا أن شركاءها التجاريين لم يظهروا انفتاحًا مماثلاً تجاه صادراتها، مضيفاً أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تحقيق مبدأ المعاملة بالمثل، إلى جانب تحفيز الصناعات المحلية من خلال أدوات مثل الرسوم الجمركية.
وأشار إلى أن هذه السياسات ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم، رغم ما قد يصاحب المرحلة الانتقالية من تحديات.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين وإيران، قال إن مفاوضات أولية جارية مع الصين، معرباً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى تفاهم يخدم مصالح البلدين.
وقال إن الهدف الأساسي فيما يتعلق بإيران هو إنهاء برنامجها النووي، مشددًا على أهمية إجراء مفاوضات جدية، وإدراك مدى التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي لما يمثله من تهديد لأمن الشرق الأوسط والعالم.