ألمانيا ترحب بـ«نداء الإيقاظ»!
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة
رحب الاتحاد الألماني لألعاب القوى، بقرار نظيره الدولي، بتوزيع الجوائز المالية على الأبطال الأولمبيين في هذه الرياضة، ووصفت القرار بأنه نداء لإيقاظ اللجنة الأولمبية الدولية.
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن الفائزين بميداليات ذهبية في أولمبياد باريس هذا العام يحصلون على 50 ألف دولار، ويشمل قرار الجوائز المالية للاعبين الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية اعتباراً من أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وقال يوهانس هيربر المدير الإداري للاتحاد الألماني لألعاب القوى لوكالة الأنباء الألمانية «قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمنح حصة من دخل اللجة الأولمبية الدولية في شكل مكافآت للاعبين يعد تقدماً كبيراً».
وأضاف «يجب أن تكون خطوة الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمثابة دعوة أخرى لإيقاظ اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية الأخرى لمنح اللاعبين حصة من الإيرادات التي يحققونها».
وأشار هيربر إلى أن القرار يجب أن يكون مجرد خطوة أولى، مشدداً على ضرورة استفادة جميع اللاعبين الأولمبيين في المستقبل.
وختم هيربر «المشاركة في الإيرادات عبر صندوق مالي مخصص لا ينبغي أن يقتصر فقط على الفائزين بالميداليات بل جميع اللاعبين المتأهلين للأولمبياد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لألعاب القوى ألمانيا فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
ميداليات أولمبياد باريس 2024 تواجه مشكلة غير مسبوقة
وكالات
أثارت حالة من الصدمة والاستياء في الأوساط الرياضية العالمية، بعد ظهور صور لميداليات الألعاب الأولمبية باريس 2024 وقد تآكلت و فقدت لمعانها.
انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي صور لعدد من الرياضيين الفائزين، وهم يحملون ميدالياتهم التي بدت وكأنها تعود لعقود خلت، بدلاً من أن تكون تكريمًا لإنجازاتهم الرياضية.
ومن بين الرياضيين الذين نشروا صورًا لميدالياتهم المتآكلة، البريطانية ياسمين هاربر والفرنسيان كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار. وقد عبر هؤلاء الرياضيون، وغيرهم الكثير، عن استيائهم وخيبة أملهم من جودة الميداليات التي حصلوا عليها.
وقد لاقت هذه القضية ردود فعل غاضبة واسعة النطاق، حيث اعتبر الكثيرون أن ما حدث هو فضيحة كبيرة تشوه صورة الألعاب الأولمبية، وتقلل من قيمة الإنجازات الرياضية.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة النطاق للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذه الواقعة.
كما عبر عدد من الفائزين بالميداليات، ومن بينهم 6 أبطال أستراليون، عن حزنهم وخيبة أملهم بعد تحول ميدالياتهم إلى قطع معدنية بلا قيمة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟