تهديد بفرض عقوبات.. الموقف الغربي من إسرائيل تغيير موقف أم مراوغة إعلامية؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مع تعنت إسرائيل تجاه أي حلول سياسية لوقف الحرب على غزة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في الحديث عن تغيير سياساتها الداعمة لتل أبيب، فيما تتحدث أوساط رسمية فرنسية عن فرض عقوبات.
مقتل 3 من أبناء إسماعيل هنية وبعض أحفاده بقصف إسرائيلي في غزة إسرائيل تعتقد إيران ستوجه ضربة إليها بعد 12 أبريلووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بأنه "عشوائي، وخطأ".
وطرح البعض تساؤلات بشأن الموقف الغربي تجاه إسرائيل، وما إذا كان موقفًا حقيقيًا يعبر عن تغير في السياسة أم مجرد دعاية وتهديدات كلامية لا طائل منها.
تغيير النهج ولكن
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك ضغطا أمريكيًا على إسرائيل في ظل هول المشاهد والدمار والخسائر البشرية الفادحة في قطاع غزة، إلى جانب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لعمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي الذي شكل إحراجاً مضاعفاً لإدارة بايدن كونها لا تزال تواصل دعم إسرائيل عسكرياً ولوجستياً.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "لكن الضغوط الأمريكية على إسرائيل تبقى في إطار تغيير النهج العسكري الإسرائيلي ولفرض هدن إنسانية مؤقتة وليس من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وذلك في سبيل امتصاص الغضب الدولي المتصاعد إزاء ما يجري في قطاع غزة، هذا فضلاً عن ضمان عدم خروج الأمر عن السيطرة واتّساع رقعة الصراع، لا سيّما في ظل التصعيد الحالي على الجبهة الشمالية".
على الصعيد الأوروبي، يمكن القول إن هناك تحولا إيجابيا وتحركات مهمة لصالح فلسطين، أبرزها ما تقوم به إسبانيا مع مجموعة من الدول الأوروبية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر يوليو المقبل، إلى جانب القرارات التي اتخذت من قبل الاتحاد الأوروبي مثل قرار فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
وبحسب أبو بكر، يمكن القول إن ما حدث ويحدث من إبادة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة علّق الجرس، وبالتالي الساحة الأوروبية خاصةً والدولية عموماً مهيئة حالياً لتحقيق إنجازات أكبر وأكبر لصالح القضية الفلسطينية، إنجازات سياسية من شأنها أن تعدّل الكفة وتعزز مسار تقدم طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
موقف متراخٍ
من جانبه اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الإدارة الأمريكية لم تستطع للأسف الضغط على إسرائيل للقبول بهدنة لعدة أيام قليلة خلال أيام عيد الفطر، ومن ثم إكمال باقي المفاوضات حول نجاح الصفقة التي ستؤدي إلى هدنة مدتها 6 أسابيع.
وطرح البعض تساؤلات بشأن الموقف الغربي تجاه إسرائيل، وما إذا كان موقفًا حقيقيًا يعبر عن تغير في السياسة أم مجرد دعاية وتهديدات كلامية لا طائل منها.
تغيير النهج ولكن
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك ضغطا أمريكيًا على إسرائيل في ظل هول المشاهد والدمار والخسائر البشرية الفادحة في قطاع غزة، إلى جانب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لعمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي الذي شكل إحراجاً مضاعفاً لإدارة بايدن كونها لا تزال تواصل دعم إسرائيل عسكرياً ولوجستياً.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، "لكن الضغوط الأمريكية على إسرائيل تبقى في إطار تغيير النهج العسكري الإسرائيلي ولفرض هدن إنسانية مؤقتة وليس من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وذلك في سبيل امتصاص الغضب الدولي المتصاعد إزاء ما يجري في قطاع غزة، هذا فضلاً عن ضمان عدم خروج الأمر عن السيطرة واتّساع رقعة الصراع، لا سيّما في ظل التصعيد الحالي على الجبهة الشمالية".
على الصعيد الأوروبي، يمكن القول إن هناك تحولا إيجابيا وتحركات مهمة لصالح فلسطين، أبرزها ما تقوم به إسبانيا مع مجموعة من الدول الأوروبية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر تموز/ يوليو المقبل، إلى جانب القرارات التي اتخذت من قبل الاتحاد الأوروبي مثل قرار فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
وبحسب أبو بكر، يمكن القول إن ما حدث ويحدث من إبادة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة علّق الجرس، وبالتالي الساحة الأوروبية خاصةً والدولية عموماً مهيئة حالياً لتحقيق إنجازات أكبر وأكبر لصالح القضية الفلسطينية، إنجازات سياسية من شأنها أن تعدّل الكفة وتعزز مسار تقدم طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
موقف متراخٍ
من جانبه اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الإدارة الأمريكية لم تستطع للأسف الضغط على إسرائيل للقبول بهدنة لعدة أيام قليلة خلال أيام عيد الفطر، ومن ثم إكمال باقي المفاوضات حول نجاح الصفقة التي ستؤدي إلى هدنة مدتها 6 أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية تل أبيب عقوبات جو بايدن المحلل السیاسی الفلسطینی على إسرائیل فی قطاع غزة إلى جانب أبو بکر إن هناک موقف ا
إقرأ أيضاً:
ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”
الثورة نت/..
رحّبت الشبكة الإسبانية للتضامن ضد العدو الصهيوني في فلسطين ” ريسكوب ” بقرار الحكومة الإسبانية إلغاء صفقة ذخيرة مع حكومة الكيان الصهيوني واعتبرته خطوة على الطريق الصحيح والمتمثل بفرض حظر عسكري شامل على العدو الصهيوني .
وشددت الشبكة على أن إلغاء صفقة واحدة لا يفي بالتزامات إسبانيا القانونية والأخلاقية ما دامت العلاقات العسكرية مستمرة مع العدو الصهيوني .
أعلنت حكومة بيدرو سانشيز إلغاء صفقة شراء أسلحة “إسرائيلية” في خطوة جديدة تضاف لسلسلة من الإجراءات الرمزية التي اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، والتي تؤكد قطاعات واسعة في إسبانيا على وصفها بـ”الإبادة الجماعية “.
وتضمنت الصفقة الملغاة شراء 15 مليون رصاصة عيار 9 ملم، بقيمة 6.6 ملايين يورو، من شركة “آي إم آي سيستم” “الإسرائيلية،” لصالح الحرس المدني الإسباني.
وقالت الناطقة باسم الشبكة آنا سانشيز ميرا إن ” قرار إلغاء هذه الصفقة وجميع الخطوات التي يتم اتخاذها، في سبيل قطع جميع أشكال التواطؤ العسكري والأمني للحكومة الإسبانية مع “إسرائيل”، هي خطوات إيجابية مرحب بها”، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لا تعد كافية في ضوء ما يحصل في قطاع غزة من إبادة.
وأضافت ميرا: أن هذه ” خطوة رمزية، تضاف لتلك الخطوات المشابهة التي تعودنا عليها من قِبل الحكومة الإسبانية” حسب وصفها، حيث اعتبرت أن الخطوة الحقيقية المؤثرة تتمثل بـ”فرض حظر عسكري شامل” على العدو الصهيوني .